بدأت الأمم المتحدة في ليبيا استقبال طلبات الالتحاق بالدفعة الثالثة من البرنامج التدريبي السنوي للشابات الليبيات «رائدات»، والذي فتح باب التسجيل فيه بمنتصف ليلة اليوم الثلاثاء الموافق 1 يوليو.

وتشجع الأمم المتحدة النساء من جميع المكونات الثقافية، وذوات الإعاقة على التسجيل، والتي تتراوح أعمارهن بين 18 و30 عامًا مدعوات للتقديم بين 1 و15 يوليو للانضمام إلى البرنامج.

برنامج «رائدات» عبارة عن مبادرة للأمم المتحدة في ليبيا، تقودها بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، ويدعمها برنامج الأمم المتحدة الإنمائي واليونيسف وهيئة الأمم المتحدة للمرأة. تهدف المبادرة إلى تطوير القدرات القيادية للشابات الليبيات من خلال بناء مهاراتهن في مجالات رئيسية مثل التواصل، والمناصرة، والعمل الجماعي، والقيادة، والدفاع عن حقوق الإنسان.

قالت الممثلة الخاصة للأمين العام، السيدة هانا تيتيه: «قبل عامين، أطلقنا برنامج «رائدات» لتمكين الشابات بالمهارات والمعرفة اللازمة للقيام بدور فاعل في رسم مستقبلهن».

وأضافت: «لقد رأيتُ بنفسي أثر البرنامج على الشابات المشاركات فيه، ليس فقط من حيث بناء المهارات والثقة، بل أيضًا من حيث بناء الصداقات وشبكة لدعم بعضهن البعض».

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

نقص التمويل يعرِّض اللاجئين السودانيين إلى مزيد من الجوع

الخرطوم (الاتحاد)

أخبار ذات صلة مجلس الأمن يمدد ولاية قوة الأمم المتحدة في الجولان 6 أشهر السيسي: السلام لا يولد بالقصف ولا بالقوة

حذرت الأمم المتحدة، أمس، من أن نقص التمويل يعرض ملايين السودانيين النازحين في دول الجوار إلى مزيد من الجوع، وسوء التغذية، مع توقف المساعدات الحيوية.
وتسببت انتهاكات «سلطة بورتسودان» والحرب التي تعصف بالسودان منذ أبريل 2023 في نزوح أكثر من 13 مليون شخص هربوا من العنف والجوع، منهم 4 ملايين في دول الجوار.
وحذّر منسق الطوارئ لأزمة السودان في برنامج الأغذية العالمي شون هيوز من أن «ملايين الأشخاص الذين فروا من السودان يعتمدون بالكامل على دعم برنامج الأغذية العالمي، لكن من دون تمويل إضافي، فسنضطر لخفض المساعدات الغذائية أكثر».
وأضاف «سيترك ذلك العائلات الأكثر عرضة للخطر، خصوصاً الأطفال، أمام خطر الجوع، وسوء التغذية المتزايدة».
ووصف الوضع بأنه «أزمة إقليمية شاملة تمتد لدول تعاني بالفعل من انعدام حاد في الأمن الغذائي والنزاع»، مشيراً إلى أن «الكثير من اللاجئين السودانيين يعتمدون بشكل أساسي على مساعدات الأمم المتحدة».
وأعلن برنامج الأغذية العالمي في أبريل انخفاض تمويل المانحين لعام 2025 بنسبة 40% مقارنة بالعام الماضي، بينما حصل مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية حتى الآن على 14.4% فقط من التمويل المطلوب لبرنامج المساعدات في السودان.
ونوه برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة في بيان أمس، إلى أن المساعدات المخصصة للنازحين السودانيين في إثيوبيا ومصر وليبيا وجمهورية أفريقيا الوسطى قد تتوقف تماماً خلال الأشهر المقبلة مع نفاد الموارد.
وتستضيف مصر نحو 1.5 مليون لاجئ سوداني، يتلقون المساعدات من جهات أممية، بينها برنامج الأغذية العالمي، والمفوضية العليا للاجئين.
وبحسب بيانات برنامج الأغذية العالمي، انقطعت المساعدات عن 85 ألفاً من مستحقيها بين اللاجئين في مصر، بانخفاض بنسبة 36% مقارنة بما قبل أبريل.
وما لم يتم ضخ المزيد من الموارد، فسيضطر البرنامج لقطع المساعدات عن معظم من هم أكثر احتياجاً مع حلول أغسطس، بحسب البيان.
وفي تشاد التي فرّ إليها أكثر من 850 ألف شخص يقيمون في مراكز إيواء مكتظة بالكاد، يتوافر فيها ما يكفي من الاحتياجات الأساسية، قد تتوقف المساعدات في الشهور المقبلة في حال استمر نقص التمويل.
وقال هيوز: «اللاجئون السودانيون يفرون للنجاة بحياتهم، إلا أنهم يواجهون مزيداً من الجوع واليأس والموارد المحدودة على الجانب الآخر من الحدود».
وأضاف، «المساعدات الغذائية هي شريان الحياة للعائلات اللاجئة المعرضة للخطر، والتي باتت بلا مأوى».
وفي السودان، يعيش أكثر من 8 ملايين شخص على شفا المجاعة، بحسب التقديرات، بينما يعاني 25 مليوناً من انعدام حاد للأمن الغذائي.

مقالات مشابهة

  • بعثة الأمم المتحدة في ليبيا.. الفشل المركب!
  • البعثة الأممية تواصل مشاوراتها بلقاء ممثلي الاتحادات والنقابات التجارية
  • نقص التمويل يعرِّض اللاجئين السودانيين إلى مزيد من الجوع
  • «الشارقة للاتصال الحكومي 2025» تواصل استقبال طلبات الترشح
  • محافظ حلب يبحث مع وفد أممي برنامج دعم التعافي في حلب وريفها
  • في مجلس حقوق الإنسان.. المملكة تدعو لالتزام دولي عادل في تمويل العمل المناخي
  • ليبيا وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي يناقشان دعم الاستقرار والتنمية المستدامة
  • بن شرادة: البعثة الأممية ترفض أن يكون حل الأزمة في يد الليبيين
  • ليبيان إكسبرس: البعثة الأممية «خارج حسابات الشارع»