الرباط تحتضن الدورة 13 من “الليلة البيضاء للسينما وحقوق الإنسان” بمشاركة فرنسية وإسبانية
تاريخ النشر: 1st, July 2025 GMT
زنقة20ا الرباط
تنظم جمعية اللقاءات المتوسطية للسينما وحقوق الإنسان (ARMCDH)، يوم الجمعة 4 يوليوز 2025 بالمكتبة الوطنية للمملكة المغربية بالرباط، الدورة الثالثة عشرة من تظاهرتها السنوية “الليلة البيضاء للسينما وحقوق الإنسان”، وهي مناسبة ثقافية فريدة تدمج بين الفن السينمائي والنقاش الحقوقي، من خلال عروض أفلام في الهواء الطلق ونقاشات مفتوحة حول قضايا المواطنة وحقوق الإنسان.
تتمحور دورة هذه السنة حول موضوع المواطنة، باعتبارها ممارسة مدنية فعّالة تُقاسم مسؤوليتها الأفراد والمؤسسات من أجل بناء مجتمع قائم على العدالة والكرامة والحقوق، سواء كانت فردية أو جماعية. وستتناول الندوة الفكرية المنظمة بهذه المناسبة عدة محاور، منها حصيلة المسار المؤسساتي والمدني منذ تأسيس هيئة الإنصاف والمصالحة قبل عشرين سنة، وأثر دستور 2011، إضافة إلى التحديات التي تفرضها وسائل التواصل الاجتماعي في إعادة تشكيل النقاش العمومي وتعزيز مفهوم المواطنة الكونية.
يشارك في النقاش ثلة من الشخصيات البارزة من مجالات مختلفة، من بينهم إدريس اليزمي، رئيس مجلس الجالية المغربية بالخارج، وعبد الرزاق الحنوشي، خبير وفاعل جمعوي، وليلى الرحيوي، خبيرة في حقوق المرأة، وفؤاد شفيقي، المفتش العام بوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، ويوسف لعرج، خبير وفاعل جمعوي. وتدير النقاش الأستاذة خديجة برادي، عالمة اجتماع وأستاذة بجامعة ابن طفيل بالقنيطرة.
تنطلق السهرة السينمائية على الساعة الثامنة والنصف مساء بباحة المكتبة الوطنية، وتتواصل إلى غاية الفجر، حيث يتضمن البرنامج عرض تسعة أفلام تمثل ثمانية بلدان (المغرب، فلسطين، لبنان، فرنسا، إسبانيا، بريطانيا، البيرو). تتنوع هذه الأعمال بين أفلام روائية ووثائقية، قصيرة وطويلة، وتسلط الضوء على قضايا تتعلق بالصمود في وجه الظلم والنضال من أجل الكرامة والحقوق الأساسية.
تنظم هذه التظاهرة بشراكة مع مؤسسة هاينريش بول – مكتب الرباط، وهيئة الأمم المتحدة للمرأة – المغرب، والمعهد الفرنسي بالرباط، والمكتبة الوطنية للمملكة المغربية، والمركز السينمائي المغربي، وكلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة محمد الخامس، وسفارة إسبانيا بالمغرب، والشبكة العربية لأفلام حقوق الإنسان، ومهرجان كرامة بالأردن. ويحظى الحدث بدعم إعلامي من هيت راديو، مجموعة إيكو ميديا، مجلتي “تيل كيل” و”أكتويل”، إضافة إلى الدعم اللوجستيكي من جمعية هدف ومطعم الزعفران التابع لمدرسة البستنة بسلا.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: وحقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
سلا مدينة تعيش “السكتة القلبية” وفعاليات تدعو إلى تغييرات جذرية في مناصب المسؤولية
زنقة 20 | الرباط
تعيش عمالة سلا وضعا مقلقا من كافة النواحي ، وهي المدينة المجاورة للعاصمة الرباط ولا يفصل بينهما إلا نهر أبي رقراق.
و لعل كل زائر للمدينتين سيقف على الفارق الهائل بين الرباط وسلا التي تعرف وضعا متدهورا غير مفهوم في ظل سبات عامل الإقليم وفق شهادات عدد من الفعاليات المحلية.
و بحسب مصادر موقع Rue20 ، فإن فعاليات المدينة لا تفهم الإبقاء على العامل الحالي الذي لا يكاد يفارق مكتبه و لم يحدث أي فرق أو خطوة للنهوض بمدينة سلا.
و يمكن لأي زائر أن يتنقل بين أحياء سلا ليقف على حجم الفوضى في العمران و انتشار الأزبال ، و تهالك البنية التحتية ، و تفشي احتلال الملك العام و انتشار الباعة الجائلين الذين حولوا أحياء إلى “مستعمرات خاصة”.
زوار سلا خاصة العاشقين لأكل السمك يذهلون حينما يقفون على الوضعية الكارثية لكورنيش سيدي موسى، و الأرواح التي حصدها دون أن تتدخل أي جهة لإصلاح ما يمكن إصلاحه و حماية المواطنين من الإنهيارات و انتشار الكلاب و السرقة.
هذا الوضع المأساوي الذي تعيشه مدينة سلا و باقي الجماعات القروية المجاورة مثل عامر و بوقنادل والسهول و التي تشهد تفشيا خطيرا للبناء العشوائي ، تطرح أكثر من علامة استفهام حول جدية تدخلات عامل سلا الذي لا يكاد يعرفه سكان المدينة ولا يتذكرون إسمه.
تراكم الاختلالات و تعثر التنمية بسلا و الجماعات التابعة لها يستدعي وفق فعاليات محلية الضرب بيد من حديد على كل من كان سببا في ذلك ، وضخ دماء جديدة تخرج المدينة من ما يمكن وصفه بـ”السكتة القلبية”.