“ليس صفقة مع حماس ولا احتلال القطاع”.. موقع عبري يفجر مفاجأة كبرى عن سيناريو إسرائيلي مرعب يخص غزة
تاريخ النشر: 1st, July 2025 GMT
#سواليف
قالت “القناة 14” العبرية إن المستشار القانوني في #الحكومة_الإسرائيلية والنائب العام العسكري يعارضان بشدة “السيناريو الثالث” في #غزة الذي عرضه #الجيش_الإسرائيلي على المستوى السياسي.
وذكرت القناة العبرية أنه وبعد أن أصدر متحدث باسم جيش الدفاع الإسرائيلي باللغة العربية عدة إعلانات إخلاء، وصلت النيران وهاجم الجيش بقوة وسط وشمال قطاع غزة وأبلغ عن سقوط عشرات #القتلى و #الجرحى.
وأضافت أن كل هذا يحدث على خلفية اجتماع مجلس الوزراء الخاص الذي عقد الليلة الماضية في القيادة الجنوبية والذي استمر الجزء الثاني منه مساء الاثنين.
مقالات ذات صلة ترامب يوقع أمرا تنفيذيا لإنهاء العقوبات على سوريا 2025/07/01ووفق المصدر ذاته، عرض رئيس الأركان اللواء إيال زامير في بداية الاجتماع الوضع قائلا: “نسيطر على حوالي 75% من أراضي قطاع غزة، ولا بد من اتخاذ قرار لمواصلة المسيرة”، مشيرا إلى أن الجيش طرح ثلاثة #سيناريوهات.
السيناريو الأول: ” #احتلال_كامل_للقطاع بما في ذلك الثمن الباهظ الذي طُرح، وهو سقوط عدد كبير من الضحايا في صفوف الرهائن والمقاتلين والتكلفة الباهظة لفرض الأحكام العرفية”.
السيناريو الثاني: حظي بتأييد واسع من الجيش الإسرائيلي، وهو السعي إلى #صفقة لإطلاق سراح #الرهائن.
السيناريو الثالث: الذي يكشف عنه هنا لأول مرة، هو #حصار_قطاع_غزة حتى الاستسلام، ويعارض المستشار القانوني للحكومة والنائب العام العسكري بشدة هذه الخطوة.
وأشارت القناة العبرية إلى أنه وفي مرحلة ما بلغ النقاش ذروته، حيث قال وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير لرئيس الأركان: “مهمة جيش الدفاع الإسرائيلي هي التقدم بسرعة”.
ولم يكتف المقدم إيال زامير بذلك بل استشاط غضبا: “مع كل الاحترام، هذا ما نفعله بالضبط”، ردا على ذلك اضطر رئيس الوزراء إلى التدخل وتهدئة الأمور.
وأوضحت “القناة 14” أن مقترحين إضافيين طرحا خلال النقاش: أحدهما فتح عدة نقاط إضافية لتوزيع المساعدات الإنسانية.
وخلال النقاش، طرح سؤال حول سبب عدم تقديم الجيش للقيادة السياسية تفسيرا لسبب وصول المساعدات الإنسانية إلى حماس، علما أن رئيس الوزراء ووزير الدفاع طالبا بالرد خلال 48 ساعة، لكن جيش الدفاع الإسرائيلي تجاهل هذا الطلب.
وأعلن جيش الدفاع الإسرائيلي الاثنين أنه في إطار الجهود العملياتية لتأمين المناطق المجاورة لمجمعات التوزيع، تم تغيير الإجراءات وتحسين إجراءات الأمن والحماية.
ومن المقترحات الأخرى التي طرحت على طاولة مجلس الوزراء والتي كشفت عنها القناة العبرية لأول مرة، هو تشييد بنية تحتية مدنية في منطقة رفح، حيث سيتم نقل سكان غزة إليها بشكل منظم، بما في ذلك تحديد الأسماء والفصل بين المدنيين والمسلحين، ولكن هنا أيضا طُرح ثمن باهظ وهي التكاليف الهائلة وأشهر من البناء مما يعيق إمكانية إعادة المختطفين.
وأكدت “القناة 14” العبرية أن النقاش انتهى الليلة الماضية دون قرارات، مشيرة إلى أن المباحثات ستستأنف الاثنين.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الحكومة الإسرائيلية غزة الجيش الإسرائيلي القتلى الجرحى سيناريوهات صفقة الرهائن حصار قطاع غزة جیش الدفاع الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
تحذير إسرائيلي: حرب غزة الدموية تستنزف الجيش.. ندفع أثمانا باهظة
بعد قرابة عشرين شهرًا من الحرب على غزة، فإن موقف القوة الذي حققه الاحتلال في مواجهة إيران، بات يخلق فرصة لإنهائها بأفضل الشروط، وقد حان الوقت لإبرام صفقة رهائن، بدل الاستمرار في حرب عصابات مطولة تُعرّض الرهائن للخطر، وتستنزف الجيش في غزة.
كوبي ماروم، قائد الكتيبة الـ13 في لواء غولاني، وفرقة حيرام (769) على الحدود الشمالية، وخبير في الأمن القومي، أكد أن "الكارثة الكبرى التي وقعت في خانيونس، وقتل فيها سبعة جنود نتيجة انفجار عبوة ناسفة، عكّرت نشوة الإنجازات الهائلة في إيران، وحطّمتنا على أرض الواقع الدموي في غزة، مع أن الإنجازات الهائلة ضد البرنامج النووي الإيراني، والصواريخ الباليستية، واستعادة الردع تسمح بالتأكيد للقيادة السياسية ورئيس الوزراء باتخاذ قرار شجاع لإنهاء الحرب في غزة بقوة".
وأضاف في مقال نشرته القناة 12، وترجمته "عربي21" أن "الحاصل في غزة يتحول بشكل متزايد إلى حرب استنزاف، ولا يساعد على تحرير الأسرى، بل يعرّضهم للخطر، ويحد من قدرة الجيش على القتال، ولن يؤدي لتدمير حماس، وإن فكرة أن الضغط العسكري يؤثر على شروطها للتوصل لاتفاق، وإنهاء الحرب لا تأخذ في الاعتبار الثمن الباهظ الذي دفعته الحركة، وتستعد لدفعه كجزء من الجهاد ضد الاحتلال".
وأوضح أن "الجيش يخوض معاركه بأربعة فرق في غزة، ويخوض حرب عصابات ضد حماس، التي تستخدم نيران القناصة، والصواريخ المضادة للدبابات، والأجهزة المتفجرة، ويستخدم المسلحون في غزة الأنقاض والأعمدة والأنفاق تحت الأرض، مما يستدعي من رئيس الوزراء، الذي قرر التوجه لحملة ضد إيران، وأدارها بطريقة استثنائية، بالتعاون مع الولايات المتحدة، أن يظهر قيادة شجاعة، ويتخذ قرارا استراتيجيا بإنهاء الحرب".
وأشار إلى أن "هذا القرار بات مطلوبا رغم المطالبات السياسية داخل الحكومة من معسكر اليمين باحتلال القطاع، وفرض حكم عسكري عليه، لأن الرؤية الاستراتيجية للواقع المتطور لصالح الأمن القومي تتطلب إنجاز هذه الصفقة لإطلاق سراح الرهائن في نهاية الحرب، وهو التزام أخلاقي عميق من جانب الدولة والجيش تجاه من تخليا عنهم في السابع من أكتوبر، وستعيد روح الضمان المتبادل، وبذل الدولة كل ما بوسعها لإعادة كل أبنائها لديارهم، لأن ذلك ضرورة استراتيجية مهمة أيضاً، خاصة بعد الإنجازات التي تحققت في إيران".
وأضاف أن "انتهاء الحرب في غزة يشكل رافعة استراتيجية للإنجازات التي حققها الجيش في بناء المحور الجديد الذي تقوده الولايات المتحدة ضد إيران، مما سيعمق عزلتها وضعفها في المنطقة، ويزيد من الردع ضدها، كما أن اتفاق التطبيع مع السعودية ودول أخرى سيخلق واقعاً جيوسياسيا مختلفاً لصالح الاحتلال، رغم أن إنهاء الحرب في غزة يعني، في المقام الأول، عودة الرهائن".
وأردف أن "الجرح المفتوح الذي نلتزم به هو إنهاء حكم حماس، وإدخال قوة عربية متعددة الجنسيات لفترة مؤقتة إلى غزة، وإقامة حكومة تكنوقراط تتعامل حصرياً مع إعادة إعمارها، بالتوازي مع إنشاء جدار عازل حول المستوطنات المحيطة، وحرية العمل الأمني للجيش في كافة أنحاء القطاع، مما يجعل التصريحات التي حذرت من عودة حماس إلى مستوطنات الغلاف، وخطر وقوع هجوم آخر في السابع من أكتوبر، هي كذبة كاملة، فقد تعرضت الحركة لأضرار بالغة، وتخوض الآن معركة من أجل البقاء، وحرب عصابات ضد الجيش".
وأكد أن "العبء الواقع على عاتق الجيش الاحتياطي والنظامي في حرب استمرت عشرين شهرا ثقيل جداً، بجانب الالتزام والتصميم الهائلين، والضمان المتبادل في ساحة المعركة، وهناك عبء كبير على القوات البرية، التي تواجه عامًا ونصفًا من القتال المستمر في ساحة معركة معقدة، وهذا التحدي الذي لم يواجهه الجيش قط، ويجب أن تنتهي الحرب للسماح له بتنظيم صفوفه لمواجهة التحديات التي تنتظره".
وأوضح أن "الرئيس ترامب، الذي اتخذ قراراً شجاعاً بشأن القضية الإيرانية، يريد أن يرى شرق أوسط بنظام جديد، مع اتفاقية تطبيع مع السعودية، وبناء محور ضد إيران، وتوسيع اتفاقيات أبراهام إلى سوريا ولبنان، اللتان كانتا حتى وقت قريب جزءاً من المحور الإيراني، وإذا لم يتم الاتفاق على ذلك عشية الهجوم الأميركي على إيران، فمن المتوقع أن نواجه ضغوطاً أميركية شديدة وعدوانية لإنهاء الحرب في غزة، والتحرك نحو عمليات تؤدي لواقع استراتيجي مختلف، وأكثر أهمية للأمن القومي".