26 أكتوبر.. انطلاق أضخم نسخة من معرض «الأبد هو الآن» بهضبة الأهرامات
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
كشفت إدارة معرض “الأبد هو الآن”، عن إطلاق معرضها السنوي "الأبد هو الآن" بدءًا من 26 أكتوبر حتى 18 نوفمبر 2023.
وتُعَد هذه النسخة الثالثة من معرض الفن المعاصر، ويقام عند سفح أهرامات الجيزة ذات التاريخ الممتد لأكثر من 4500 عام، والتي تقع ضمن قائمة "اليونسكو" لمواقع التراث العالمي، وذلك بهدف جمع فنانين مرموقين من جميع أنحاء العالم للاشتباك فنيًا مع أحد أعرق المعالم التاريخية.
ويتيح المعرض الفرصة لهؤلاء الفنانين لتتبع الروابط التي تصل بين الماضي والحاضر مع الاحتفاء بالإبداع والعبقرية الذين يميزون الحاضرة الإنسانية والفنون على مر العصور.
في هذا الصدد، إدارة معرض الأبد هو الآن، قائلة: “ننظم هذا العام النسخة الأكبر على الإطلاق والأكثر طموحًا من معرض ”الأبد هو الآن"، إذ يشارك 14 فنانًا عالميا.
وعلى غرار النسخ السابقة، يهدف المعرض المُرتقَب إلى خلق حوار استثنائي بين تاريخ البشرية وحاضرها المعاصر، تأكيدًا لأهمية تراث مصر القديمة وقدرته على إلهام الخيال والإبداع الفني، ويمنح الفرصة للزوار المصريين والدوليين لكي يستمتعوا بمجموعة متميزة من الأعمال الفنية المعاصرة ممتزجة مع هذا المعلم الأسطوري الشاهد على التاريخ.
كما سيتم الإعلان قريبًا عن إطلاق معرض فني في موقع مصري آخر من مواقع التراث العالمي بقائمة اليونسكو.
هذا وتتبنى النسخة الثالثة من معرض "الأبد هو الآن" مفهوم "اللعب" لتقديم تجربة استثنائية للزوار، إذ ستتحول هضبة الأهرامات إلى مساحة مليئة بالصدف والفرص والتجارب، حيث تُعرَض أعمال فنية تفاعلية تسمح باندماج المشاهدين ليخلقوا تجاربهم الخاصة ويغيروا الشكل النهائي لكل قطعة فنية، ومن هنا يتلاشى الخط الفاصل بين الفنان والمشاهد في معرض عامر بالإمكانات.
ومن بين أبرز المعروضات: منحوتة الفنان آرني كوينز، التي ستوفر منظورا فريدا لأحد الأهرامات وخطوط محوره غير المرئية؛ والمجسم الهندسي للفنان ديونيسيوس، الذي اعتمد على توجيهات الذكاء الاصطناعي لتخيل صلوات مختلفة تبعًا للضوء؛ ومنحوتة الفنانة كارول فيويرمان بالتقنية الواقعية فائقة الدقة، والتي تستحضر حتحور، إلهة مصر القديمة للحب والخصوبة؛ وأجزاء من متاهة للفنان راشد آل خليفة، تبرز من الأرض بزوايا متفاوتة، ومنقوش على كلٍ منها زخارف مستوحاة من كتاب "برج بابل" للعالم اليسوعي أثناسيوس كيرشر عام 1679؛ وبوابة الفنانة بيلار زيتا المصنوعة من الحجر الجيري والمحاطة بكرات ذهبية وزرقاء، وممشى بنمط الشطرنج، وبيضة معكوسة، والمزيد من الأعمال التي سيُكشف عنها قريبًا.
يشارك في النسخة الثالثة من معرض "الأبد هو الآن" 14 فنانًا دوليين، وهم: البلجيكي آرني كوينز، والبرازيلي آرثر ليسشر، والإماراتية عزة القبيسي، والأمريكية كارول فيويرمان، واليونانيان ديونيسيوس وكوستاس فاروتسوس، والفرنسيان جي ار وستيفان بروير، والمصري محمد بنوي، والأرجنتينية بيلار زيتا، والبحريني راشد آل خليفة، والسعودي راشد الشعشعي، والهولندية سابين مارسيليس، والمصري - البريطاني سام شندي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: معرض الأبد هو الأن أهرامات الجيزة الفن المعاصر اليونسكو تاريخ البشرية من معرض
إقرأ أيضاً:
"أنا مش نسخة مكررة".. سيمون تكشف فلسفتها في الحياة: "لا أنافق ولا أساير أحدًا"
في زمن تتكاثر فيه الأصوات التي تلهث خلف النجاح المؤقت، وتتنازل عن المبادئ تحت شعار "المصلحة أولًا"، خرجت الفنانة المصرية سيمون برسالة صريحة، حاسمة، ومختلفة، وضعت فيها النقاط على الحروف، وحددت بوضوح فلسفتها في الفن والحياة، مؤكدة أنها لا تُجيد ارتداء الأقنعة، ولا تعرف طريق المسايرة من أجل البقاء في دائرة الضوء.
في منشور عبر صفحتها الرسمية على "فيسبوك"، وجهت سيمون كلمات بدت كأنها "بيان شخصي"، قالت فيه: "عمري ما قلت آراء مش مقتنعة بيها، ولا مثلت أدوار (في الحقيقة) علشان أعدي مواقف. وشّي، وتعابير وجهي، ونظرات عيني، وصوتي بيبان فيهم بالضبط أنا بفكر في إيه وبحس بإيه.. وبحترم أو لا، من غير ما أحتاج أقول كلام خارج، أو أمثل انفعالات وهمية، أو أتصرف بتعجرف نجم مش حقيقي، لأني لا اتربيت على كده ولا شخصيتي كده".
فن بلا مساومة.. وشخصية لا تقبل الرمادي
رسالة سيمون لم تكن مجرد رأي عابر، بل أشبه بموقف حياة، عبّرت فيه عن رفضها التام لفكرة تقديم فن لا يشبهها لمجرد أنه "رائج"، قائلة: "ولا غنيت حاجات مش بحبها، ولا شبهى، ولا عايزاها، لمجرد إنها ماشية مع قافلة النجاح الوقتية.. ولا اتكلمت في مواضيع متخصنيش".
وواصلت هجومها الناعم ولكن الواضح، معلنة رفضها التام لإعادة التعاون مع من "سقطوا إنسانيًا" في نظرها، مهما كانت مبرراتهم أو نجاحاتهم الفنية، مضيفة:
"ولا رجعت أشتغل مع أشخاص سقطوا إنسانيًا قبل فنيًا من نظري، مهما كانت مبرراتهم لهذا السقوط".
بين الحرية والاحترام.. حدود لا تتجاوزها
سيمون شددت على أن أفكارها ومعتقداتها قابلة للنضج والتطور، لكنها ليست للبيع أو التغيير، وتابعت بلهجة هادئة لكن صارمة: "معتقداتي وأفكاري بتتبلور، تتستف، تنضج، تتحسن.. لكن لم ولن تتغير. لك أن تحبني أو لا تحبني، ودي حريتك.. لكن كمان ليّ حريتي إني أقبل أو أرفض رأيك".
المنشور اختُتم بتهنئة بعيد الفطر:
"عيد سعيد علينا جميعا، مع دعوة صادقة بالتفاؤل:خليك إيجابي،إلى جانب هاشتاجي سيمون وأنا كده، واللذان باتا بمثابة "توقيعها الشخصي" في منشوراتها الأخيرة، التي تختلط فيها الصراحة بالفن، والموقف بالبساطة