"أنا مش نسخة مكررة".. سيمون تكشف فلسفتها في الحياة: "لا أنافق ولا أساير أحدًا"
تاريخ النشر: 7th, June 2025 GMT
في زمن تتكاثر فيه الأصوات التي تلهث خلف النجاح المؤقت، وتتنازل عن المبادئ تحت شعار "المصلحة أولًا"، خرجت الفنانة المصرية سيمون برسالة صريحة، حاسمة، ومختلفة، وضعت فيها النقاط على الحروف، وحددت بوضوح فلسفتها في الفن والحياة، مؤكدة أنها لا تُجيد ارتداء الأقنعة، ولا تعرف طريق المسايرة من أجل البقاء في دائرة الضوء.
في منشور عبر صفحتها الرسمية على "فيسبوك"، وجهت سيمون كلمات بدت كأنها "بيان شخصي"، قالت فيه: "عمري ما قلت آراء مش مقتنعة بيها، ولا مثلت أدوار (في الحقيقة) علشان أعدي مواقف. وشّي، وتعابير وجهي، ونظرات عيني، وصوتي بيبان فيهم بالضبط أنا بفكر في إيه وبحس بإيه.. وبحترم أو لا، من غير ما أحتاج أقول كلام خارج، أو أمثل انفعالات وهمية، أو أتصرف بتعجرف نجم مش حقيقي، لأني لا اتربيت على كده ولا شخصيتي كده".
فن بلا مساومة.. وشخصية لا تقبل الرمادي
رسالة سيمون لم تكن مجرد رأي عابر، بل أشبه بموقف حياة، عبّرت فيه عن رفضها التام لفكرة تقديم فن لا يشبهها لمجرد أنه "رائج"، قائلة: "ولا غنيت حاجات مش بحبها، ولا شبهى، ولا عايزاها، لمجرد إنها ماشية مع قافلة النجاح الوقتية.. ولا اتكلمت في مواضيع متخصنيش".
وواصلت هجومها الناعم ولكن الواضح، معلنة رفضها التام لإعادة التعاون مع من "سقطوا إنسانيًا" في نظرها، مهما كانت مبرراتهم أو نجاحاتهم الفنية، مضيفة:
"ولا رجعت أشتغل مع أشخاص سقطوا إنسانيًا قبل فنيًا من نظري، مهما كانت مبرراتهم لهذا السقوط".
بين الحرية والاحترام.. حدود لا تتجاوزها
سيمون شددت على أن أفكارها ومعتقداتها قابلة للنضج والتطور، لكنها ليست للبيع أو التغيير، وتابعت بلهجة هادئة لكن صارمة: "معتقداتي وأفكاري بتتبلور، تتستف، تنضج، تتحسن.. لكن لم ولن تتغير. لك أن تحبني أو لا تحبني، ودي حريتك.. لكن كمان ليّ حريتي إني أقبل أو أرفض رأيك".
المنشور اختُتم بتهنئة بعيد الفطر:
"عيد سعيد علينا جميعا، مع دعوة صادقة بالتفاؤل:خليك إيجابي،إلى جانب هاشتاجي سيمون وأنا كده، واللذان باتا بمثابة "توقيعها الشخصي" في منشوراتها الأخيرة، التي تختلط فيها الصراحة بالفن، والموقف بالبساطة
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفجر الفني آخر أعمال سيمون سيمون
إقرأ أيضاً:
فتحي سند: كأس العرب ليس بطولة عادية .. موسم كامل من الشغف في نسخة واحدة
أشاد الناقد الرياضي فتحي سند بالأجواء المميزة لبطولة كأس العرب المقامة في قطر، مؤكدًا أنها ليست مجرد بطولة تقليدية، بل حدث كروي شامل يضاهي بطولات كبرى في التنظيم والمتعة والإثارة.
وقال سند في منشور له عبر حسابه الشخصي بموقع فيسبوك إن كأس العرب يمثّل “موسمًا كاملًا من الشغف في نسخة واحدة”، مشيرًا إلى أن كل مباراة في البطولة تحمل قصة خاصة، وأن الجماهير تعيش أحداثها لحظة بلحظة وسط أجواء حماسية أشبه بـ”مونديال مصغّر”.
وأضاف أن التنظيم القطري قدّم صورة مشرفة عبر ملاعب عالمية وتجهيزات تضاهي أكبر البطولات، موضحًا أن المنتخبات المشاركة لا تخوض المنافسات لمجرد الوجود، بل تتعامل بروح عالية ورغبة حقيقية في تحقيق اللقب، وهو ما أفرز مواهب جديدة ونجومًا لفتت الأنظار، فضلًا عن مفاجآت قلبت موازين التوقعات.
وأشار سند إلى أن البطولة نجحت في جمع العرب تحت سقف واحد، في أجواء تجمع بين المتعة الكروية والتنافس الشريف، مؤكدًا أن الفرق صاحبة الشخصية والإصرار والعزيمة هي التي ستكتب التاريخ في هذه النسخة الاستثنائية.
واختتم قائلًا إن كأس العرب هذا العام “بطولة فعلاً للتاريخ”، لما تحمله من قيمة ومعنى وإثارة وتوحيد للجماهير العربية.