شاهد.. الشبكة يعرض نسخة جديدة من أوبريت الحلم العربي
تاريخ النشر: 7th, June 2025 GMT
وبثت الحلقة نسخة خاصة بها "للحلم العربي"، وتضمنت كلمات أكثر قوة تعكس الواقع العربي الحالي في ظل الحرب الإسرائيلية غير المسبوقة على قطاع غزة.
ووصفت هذه النسخة الواقع العربي بـ"المهزلة"، وانتقدت حملات التضليل الممنهجة وتهافت دول عربية على التطبيع مع إسرائيل وإدارة ظهرها للقضية الفلسطينية، وهي قضية العرب الأولى وجزء أصيل من هويتهم وتاريخهم.
وانتقدت نسخة "الشبكة" من "الحلم العربي" القمم العربية التي تعقد دوريا وأحيانا بشكل طارئ من دون قرارات عملية حاسمة، مكتفية ببيانات الإدانة والاستنكار.
واستهجنت أيضا ممارسات السلطة الفلسطينية وملاحقة المقاومين في الضفة الغربية المحتلة وتنسيقها الأمني مع قوات الاحتلال.
وأشادت هذه النسخة من "الحلم العربي" بصمود أهل غزة كبارا وصغارا، وإصرارهم على مقارعة جيش الاحتلال بوسائل قتال بدائية لكن مع إرادة فولاذية وتمسك مثير للإعجاب بالأرض رفضا للتهجير.
يشار إلى أنه تم عرض أوبريت "الحلم العربي" في أكثر من نسخة، إذ صدرت النسخة الأولى منه في عام 1996، وقد تم تحديثها عام 1998، قبل أن يُقدّم في حفل كبير أقيم في ساحة الشهداء بالعاصمة اللبنانية بيروت.
وتناولت الحلقة مواضيع أخرى، بينها مطالبة من وصفتهم بـ"متصهينين عرب" للفلسطينيين بعدم الموت أمام الكاميرات خلال الأيام المقبلة "حتى لا يفسدوا أجواء العيد".
إعلانودعا هؤلاء "المتصهينون" العرب -وفق الشبكة- المقاومة الفلسطينية إلى ضبط النفس وتأجيل الرد على أي مجازر إلى ما بعد العيد "احتراما لقدسية المناسبة".
بدوره، يدرس رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية تأسيس وزارة خاصة لشؤون الاستقالات التهديدية على أن يتولاها وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير لخبرته العميقة في "التهويش".
كما اتهم نتنياهو مطار بن غوريون بالتآمر على إسقاط حكومته بعد فشله العاشر في تفادي صاروخ حوثي قادم من اليمن.
وتطرقت الحلقة إلى إنهاء مدينة برشلونة الإسبانية اتفاقية التوأمة مع تل أبيب، وجاء في الحلقة أن الإلغاء تم بعد اكتشاف أن رياضتهم المفضلة "ليست كرة القدم، بل سفك الدماء".
من جانبها، نفت تل أبيب طرد سفيرها من أحد الجامعات السنغالية، وقالت إنه -حسب الشبكة- "انسحاب تكتيكي" في إطار إستراتيجية "مغادرة بلا كرامة، لكن بكامل السيادة".
ونقلت الحلقة عن السفير الإسرائيلي المطرود من الجامعة السنغالية قوله إنه يطلب نقله إلى أي دولة عربية "تقدر السلام الوسطي الجميل".
ورياضيا، هنأ النجم الفرنسي كيليان مبابي فريقه السابق باريس سان جيرمان الفرنسي بتتويجه بطلا لدوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في تاريخه، في حين قالت الحلقة إن إدارة النادي الباريسي "تشكره على رحيله".
وجاء تتويج سان جيرمان بـ"ذات الأذنين" بعد مغادرة مبابي العملاق الباريسي صيف العام الماضي من أجل ارتداء قميص ريال مدريد الإسباني.
6/6/2025-|آخر تحديث: 22:52 (توقيت مكة)المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الحج حريات الحلم العربی
إقرأ أيضاً:
حلقة تدريبية في برنامج سكراتش للناشئة بنزوى
شهد مركز نزوى الثقافي على مدى يومين مشاركة 22 طالباً وطالبة من الناشئة من الفئة العمرية 8 –13 سنة من الجنسين في حلقة عمل تدريبية في مجال البرمجة بلغة سكراتش اختتم مساء أمس الخميس.
وهدفت الحلقة إلى تعزيز المهارات الرقمية لدى الطلبة، وتنمية التفكير المنطقي وحل المشكلات، من خلال بيئة تفاعلية تعتمد على التجربة والاكتشاف، حيث تم تقديم المحتوى بأسلوب مبسط يتلاءم مع القدرات العمرية للمشاركين وقدّمت الحلقة التدريبية المدربة رويده بنت محمد حميد الحراصية وتناولت عددًا من المحاور من بينها أساسيات البرمجة باستخدام منصة Scratch والمفاهيم الأساسية مثل الأوامر والحلقات والشروط والمتغيرات كذلك قدّمت المدرّبة مقدمة مبسطة في لغة Python والتدريب على إنشاء ألعاب تفاعلية، قصص مرئية، وبرامج ذكية وتطبيقات تساعد على التعبير الرقمي وتنمية الإبداع.
وتُعد منصة "سكراتش" إحدى الأدوات التعليمية البصرية الرائدة عالميًا، وتستخدم لتعليم البرمجة للأطفال بطريقة تعتمد على السحب والإفلات، مما يساهم في غرس المفاهيم التقنية لدى الناشئة بطريقة مرنة وآمنة بأسلوب بصري مبسّط يتيح للأطفال إنشاء القصص التفاعلية والألعاب والرسوم المتحركة، في بيئة آمنة ومحفزة على الابتكار.
وشهدت الحلقة تفاعلاً لافتاً من المشاركين الذين أبدوا اهتمامًا بتعلّم البرمجة وتطبيقاتها، في تجربة تهدف إلى ربط التعلم بالتقنية، وتحفيز القدرات المستقبلية لدى الجيل الجديد حيث وفّرت بيئة تفاعلية ممتعة، تَعرّف خلالها المشاركون على أساسيات البرمجة بلغة سكراتش من خلال تصميم مشاريع رقمية بسيطة تحمل لمساتهم الإبداعية، وتُساعدهم على التعبير عن أفكارهم بطريقة مرئية وذكية حيث اكتشف الطلبة أهمية البرمجة كأداة للتعلّم والتفكير، وفرصة لبناء مهارات تواكب متطلبات المستقبل الرقمي.