إنستغرام وتيك توك في مرمى نيران القضاء عقب وفاة مراهق في نيويورك
تاريخ النشر: 1st, July 2025 GMT
تواجه المنصات التابعة لشركات "ميتا" و"بايت دانس" دعوى قضائية في المحكمة العليا لولاية نيويورك عقب وفاة أحد المراهقين أثناء ركوب مترو الأنفاق المتحرك بشكل يشبه ركوب الأمواج، إذ ادعت والدة المراهق أن مقاطع الفيديو التي تنشر في "إنستغرام" و"تيك توك" كانت سببا في إقدامه على هذا التحدي، وذلك وفق ما جاء في تقرير "رويترز".
حكم القاضي بول جوتز يوم الجمعة بأن نورما نازاريو يمكنها مقاضاة "ميتا" و"بايت دانس" لمحاولة إثبات تأثير "إنستغرام" و"تيك توك" على ابنها زاكري وتشجيعه على ركوب مترو الأنفاق في التحدي الذي أودى بحياته، وذلك بعد أن صعد هو وصديقته على سطح قطار ويليامزبيرغ المتجه إلى بروكلين في 20 فبراير/شباط 2023 ليلقى حتفه بعد سقوطه نتيجة ارتطامه بسطح نفق المترو.
@reverb.songs.vocal.onlySubway Surfers Game in Real Life. Amazing Parkour feat Subway Surfers. Animated Cartoon in Real Life. #anime #animeedit #cartoonclips #cartoon #hahaha???????????? #fyp #laughoutloud #funny #comedyclip #comedy #comedyvideo #funnyvideo #memevideo #creatorsearchinsight #foryou
♬ original sound - ONLY VOCALS ????
وبعد أن وجدت والدته مجموعة من مقاطع الفيديو المتعلقة بركوب قطار الأنفاق بهذا الشكل الخطر على حسابات التواصل الاجتماعي التابعة لزاكري قررت مقاضاة الشركتين.
ومن جانبهما، أوضحت إدارتا "ميتا" و"بايت دانس" حزنهما على وفاة زاكري وأنكرتا أي ارتباط بين منصتيهما وبين قيامه بهذه التحديات، إذ زعمتا تمتعهما بالحصانة من مسؤولية محتوى المستخدمين بموجب القسم 230 من قانون آداب الاتصالات الفدرالية وحرية التعبير عن الرأي.
يمنح حكم المحكمة نورما نازاريو فرصة لمقاضاة الشركتين وإثبات ارتباطهما بالقضية وتشجيع زاكري على الخوض في مثل هذه التحديات، ولكنه لا يوجه اتهاما مباشرا للشركتين، وتجدر الإشارة إلى أن ركوب قطار الأنفاق بشكل يشبه ركوب الأمواج تسبب في وفاة 6 أشخاص على الأقل بحسب مصادر في شرطة نيويورك تحدثت مع "رويترز".
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
ضمن استعدادات انطلاق دورتها الأولى..”بريدج” و”ميتا” تتعاونان لخلق فرص جديدة أمام صناع المحتوى والمبتكرين
ضمن الاستعدادات لانطلاق قمة “بريدج” 2025، الحدث الأضخم عالمياً في صناعة الإعلام والمحتوى والترفيه، والمقرر إقامته في ديسمبر بأبوظبي، وقّعت “بريدج” اتفاقية شراكة مع شركة “ميتا” العالمية، بهدف تمكين صُنّاع المحتوى والشركات ودعم النمو المستدام للاقتصاد الإبداعي.
جاء ذلك خلال زيارة معالي عبد الله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس “بريدج”، وسعادة الدكتور جمال الكعبي، نائب رئيس “بريدج”، لمقر “ميتا” الإقليمي بدبي، اجتمعوا خلالها بعدد من كبار المسؤولين والمدراء في “ميتا”.
وتجمع الدورة الأولى من قمة “بريدج” أكثر من 60 ألف مشارك و400 متحدث عالمي في 300 فعالية، ضمن سبعة مسارات متخصصة في المحتوى، خلال الفترة من 8 إلى 10 ديسمبر المقبل في العاصمة أبوظبي، ما يجعلها المنصة العالمية الأكثر شمولاً وتكاملاً في قطاعات الإعلام والمحتوى والترفيه.
وتلعب “ميتا”، بموجب الشراكة، دوراً مركزياً في القمة من خلال تنظيم جلسات حول الريادة الفكرية، وورش عمل تفاعلية، وفعاليات متنوعة على منصات عدة، وذلك من خلال توظيف تقنياتها المتقدمة في مجالات الواقع المعزز والافتراضي، وتحليل البيانات السلوكية، والتفاعل الرقمي، لتقديم تجارب معرفية ومحتوى تفاعلي يُعزز فهم المشاركين لأدوات الإعلام الجديد وآفاق الابتكار في البيئة الرقمية.
وتعكس هذه الشراكة جانباً حيوياً من إستراتيجية “بريدج”، التي تقوم على استقطاب أهم اللاعبين في صناعة الإعلام والتكنولوجيا الرقمية والمنصات الإبداعية، لتكون محوراً عالمياً يسهم بقوة في إعادة تشكيل مستقبل التواصل الإنساني وترسيخ أسس “اقتصاد المحتوى”، وبناء منظومات محتوى أكثر تأثيراً وتنوعاً، تدعم التفاعل الهادف، وتربط المجتمعات بأساليب تواصل مبتكرة وعابرة للحدود.
وتسلط هذه الشراكة الضوء على أهمية تعزيز الروابط وبناء الشراكات ذات الأثر في مستقبل الإعلام والمحتوى والترفيه؛ إذ ستسهم هذه الشراكة، من خلال الجمع بين منصات “ميتا” العالمية وقوة “بريدج” في جمع الخبراء وتوحيد الجهود، في توفير فرص جديدة لصناع المحتوى والمبتكرين وتمكينهم من التواصل وتبادل المعرفة وتوسيع نطاق تأثيرهم على مستوى العالم.
وأكد معالي عبدالله آل حامد، أن الاقتصاد الإبداعي يشكل ركيزة أساسية في منظومة الاقتصاد الوطني، وعنصراً محورياً في تعزيز جودة الحياة، ومحركاً رئيساً لمستقبل دولة الإمارات، منوهاً بأن القيادة الرشيدة تولي هذا القطاع أولوية كبيرة، انطلاقاً من إيمانها العميق بدور الإبداع في بناء مجتمع متطور واقتصاد مستدام قائم على المعرفة والابتكار.
وشدد معالي رئيس “بريدج” على حرص دولة الإمارات على دعم مجتمع المبدعين من خلال توفير البيئة التشريعية والاستثمارية الكفيلة بتطوره وازدهاره، عبر مجموعة متكاملة من المحفزات والحاضنات الإبداعية المتقدمة التي تتيح للأفكار المبدعة أن تتحول إلى مشاريع رائدة تسهم في بناء المستقبل وصناعة مكانة الإمارات العالمية في هذا المجال.
وأشار معاليه إلى أن التعاون بين “بريدج” و”ميتا” يجسد جوهر رؤية “بريدج” في بناء منظومة عالمية متكاملة تُعنى بتطوير بيئة تمكّن صنّاع الإعلام والمحتوى والترفيه من الوصول إلى أدوات مبتكرة ومسارات تعاون دولي تعزز قدرتهم على التأثير والمنافسة، مؤكداً أن هذه الصناعة تشكل بنية تحتية إستراتيجية للنمو الاقتصادي والثقافي، وتُسهم في تعزيز حضور دولة الإمارات كمركز عالمي للإبداع وصناعة المستقبل.
واختتم معاليه تصريحه بالتشديد على أن انضمام “ميتا” إلى “قمة بريدج 2025” يعكس حجم طموحات وأهداف القمة، ويؤكد رسالتها في الجمع بين المساهمين في اقتصاد المحتوى كافة، تحت مظلة تفاعلية واحدة ليصبح هذا الاقتصاد عنواناً للشباب وبيئة جاذبة للمستثمرين ورواد الأعمال وأصحاب الأفكار الإبداعية.
من جانبها، أكدت مون باز، مديرة الشراكات العالمية في إفريقيا والشرق الأوسط وتركيا بشركة “ميتا”، أهمية التعاون مع مبادرة “بريدج” في توفير فرص حقيقية وهادفة أمام صناع المحتوى والمبتكرين للتواصل والنمو، مشيرة إلى أن رسالة “بريدج” في بناء مستقبل التواصل الإنساني تنسجم مع رؤية “ميتا” في تمكين الجيل القادم من المبدعين.
وقالت: “تشكل قمة “بريدج” منصة مثالية لمساعدة صناع المحتوى على الوصول إلى جماهير جديدة وبناء مجتمعات مزدهرة عبر منصاتنا، كما أن هذه الشراكة تعكس التزام “ميتا” بتعزيز الابتكار وترسيخ دوره في دفع اقتصاد المحتوى الرقمي نحو آفاق أوسع وأكثر تأثيراً”.
وشهدت الزيارة لمقر “ميتا” اجتماعاً حضره معالي عبد الله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس “بريدج”، والدكتور جمال الكعبي، نائب رئيس “بريدج”، ومريم بن فهد، المدير التنفيذي لـ”بريدج”، ومن جانب “ميتا”، مون باز، وبسمة عماري، مدير السياسات العامة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وأنس متولي، مدير السياسات العامة بدول مجلس التعاون الخليجي، ومريم بنت بطي المهيري، مديرة السياسات العامة بدول مجلس التعاون الخليجي، ومحمد عمر، مدير الشراكات الإستراتيجية للمواهب والإعلام والرياضة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.وم