قبل استئناف المحادثات .. طهران تشترط على واشنطن استبعاد توجيه ضربات جديدة
تاريخ النشر: 30th, June 2025 GMT
لندن القاهرة "أ ف ب" "د ب أ": أكد نائب وزير الخارجية الإيراني مجيد تخت روانجي في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، أنّه لا يمكن استئناف المحادثات الدبلوماسية مع واشنطن إلا إذا استبعدت الأخيرة تنفيذ ضربات جديدة على إيران.
وقال تخت روانجي في المقابلة التي بُثّت مساء الأحد، "نسمع أن واشنطن تريد التحدث معنا"، مضيفا "لم نتفق على تاريخ محدد.
وقال "نسعى للحصول على إجابة على هذا السؤال: هل سنشهد تكرارا لعمل عدواني ونحن منخرطون في حوار؟"، مشيرا إلى أنّ الولايات المتحدة "لم توضح موقفها بعد".
وأوضح نائب وزير الخارجية الإيراني أنّ طهران أُبلغت بأنّ واشنطن لا تريد "الانخراط في تغيير للنظام في إيران" عبر استهداف المرشد الأعلى آية الله علي خامئني.
وفجر 13 حزيران/يونيو، بدأت إسرائيل الحرب بهجوم مباغت استهدف مواقع عسكرية ونووية في إيران، تخللته عمليات اغتيال لقادة عسكريين وعلماء نوويين، معلنة عزمها على منع إيران من امتلاك القنبلة النووية.
وتنفي طهران السعي لامتلاك سلاح نووي، مؤكدة حقها في الحصول على الطاقة النووية المدنية.
وليل 21 إلى 22 حزيران/يونيو، شنّت الولايات المتحدة ضربات على ثلاثة مواقع نووية إيرانية رئيسية.
وبعد 12 يوما من الحرب، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل في 24 حزيران/يونيو.
وتوعّد في وقت لاحق بأن تعاود الولايات المتحدة توجيه ضربات إلى إيران في حال قامت بتخصيب اليورانيوم للاستخدام العسكري.
والأحد، جدد مجيد تخت روانجي التأكيد على حق إيران في تخصيب اليورانيوم بنسبة 60 في المئة لإنتاج الطاقة.
وقال "يمكن مناقشة المستوى، ويمكن مناقشة القدرة، ولكن القول... يجب أن يكون مستوى التخصيب لديكم صفرا، وإذا لم توافقوا فسوف نقصفكم، فهذه هي شريعة الغاب".
ووفق الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، فإنّ إيران هي القوة غير النووية الوحيدة التي تقوم بتخصيب اليورانيوم بنسبة 60 في المئة، علما بأن سقف مستوى التخصيب كان محددا عند 3,67 في المئة في اتفاق العام 2015.
ويتطلب صنع رأس نووية تخصيب اليورانيوم بنسبة 90 في المئة.
في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، أنّه لا يمكن استئناف المحادثات الدبلوماسية مع واشنطن إلا إذا استبعدت الأخيرة تنفيذ ضربات جديدة على إيران.
وقال تخت روانجي في المقابلة التي بُثّت مساء الأحد، "نسمع أن واشنطن تريد التحدث معنا"، مضيفا "لم نتفق على تاريخ محدد. ولم نتفق على الآليات".
وقال "نسعى للحصول على إجابة على هذا السؤال: هل سنشهد تكرارا لعمل عدواني ونحن منخرطون في حوار؟"، مشيرا إلى أنّ الولايات المتحدة "لم توضح موقفها بعد".
وأوضح نائب وزير الخارجية الإيراني أنّ طهران أُبلغت بأنّ واشنطن لا تريد "الانخراط في تغيير للنظام في إيران" عبر استهداف المرشد الأعلى آية الله علي خامئني.
وفجر 13 يونيو، بدأت إسرائيل الحرب بهجوم مباغت استهدف مواقع عسكرية ونووية في إيران، تخللته عمليات اغتيال لقادة عسكريين وعلماء نوويين، معلنة عزمها على منع إيران من امتلاك القنبلة النووية.
وتنفي طهران السعي لامتلاك سلاح نووي، مؤكدة حقها في الحصول على الطاقة النووية المدنية.
وليل 21 إلى 22 يونيو، شنّت الولايات المتحدة ضربات على ثلاثة مواقع نووية إيرانية رئيسية.
وبعد 12 يوما من الحرب، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل في 24 يونيو.
وتوعّد في وقت لاحق بأن تعاود الولايات المتحدة توجيه ضربات إلى إيران في حال قامت بتخصيب اليورانيوم للاستخدام العسكري.
والأحد، جدد مجيد تخت روانجي التأكيد على حق إيران في تخصيب اليورانيوم بنسبة 60 في المئة لإنتاج الطاقة.
وقال "يمكن مناقشة المستوى، ويمكن مناقشة القدرة، ولكن القول... يجب أن يكون مستوى التخصيب لديكم صفرا، وإذا لم توافقوا فسوف نقصفكم، فهذه هي شريعة الغاب".
ووفق الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، فإنّ إيران هي القوة غير النووية الوحيدة التي تقوم بتخصيب اليورانيوم بنسبة 60 في المئة، علما بأن سقف مستوى التخصيب كان محددا عند 3,67 في المئة في اتفاق العام 2015.
ويتطلب صنع رأس نووية تخصيب اليورانيوم بنسبة 90 في المئة.
من جهته أجرى بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة المصري، اليوم اتصالا هاتفيا مع عباس عراقجي، وزير خارجية إيران.
وشدد عبد العاطي على "أهمية العمل على تثبيت وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل"، مشيرا إلى "أهمية تضافر الجهود لتحقيق التهدئة وتجنب التصعيد مجددا، بما يسهم فى دعم الأمن والاستقرار الإقليمي".
وأكد وزير الخارجية لنظيره الإيراني على "أهمية استئناف المفاوضات الخاصة بالملف النووي الإيراني في أسرع وقت، باعتبارها السبيل الأمثل لبناء الثقة وخفض التوترات"، مشددا على "أهمية دعم الأمن والاستقرار بالمنطقة من خلال الحلول الدبلوماسية والتفاوض".
وأعرب الوزير المصري عن "الاستعداد لدعم كافة الجهود الرامية لتحقيق تسوية سياسية تدعم الأمن والاستقرار الإقليمي".
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: بتخصیب الیورانیوم الولایات المتحدة وزیر الخارجیة یمکن مناقشة لم نتفق على إیران فی فی إیران
إقرأ أيضاً:
مفكر سياسي يتوقع توجيه ضربة أمريكية جديدة لـ إيران
قال الدكتور عبد المنعم سعيد، المفكر السياسي، إنه من الوارد أن توجه الولايات المتحدة ضربة ثانية ضد إيران، إلا أن هذه الضربة لن تكون بهذه السرعة، حيث سيكون الهدف منها إقناع الرأي العام الأوروبي، ما يتطلب مزيدًا من الوقت قبل تكرار مثل هذه العمليات.
التعامل مع القدرات النوويةولفت "سعيد"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، إلى أن إيران تواصل التصريح بأن برنامجها النووي ما زال قائمًا ويمكن استئنافه، وهو ما يُعد نوعًا من التحدي ودفع الأطراف الأخرى، خاصة المعادية مثل إسرائيل وأمريكا، إلى التعامل مع القدرات النووية الإيرانية كواقع قائم.
وأضاف أن تصريحات إيران حول استمرار برنامجها النووي تحمل قدرًا كبيرًا من التحدي، في ظل الحديث عن هدنة لمدة 60 يومًا ووقف لإطلاق النار، يتم خلالها استئناف المساعدات وفق المبادئ التي تم الاتفاق عليها في هدنة يناير الماضي.
وأكد أن تعنّت إسرائيل في حربها على غزة يمثل رسالة إلى سوريا وإيران بأنها ما زالت قوية وقادرة على خوض حروب أخرى، مشيرًا إلى أن إسرائيل تسعى لتوجيه ضربة لحماس، وتؤكد أنها لن تقبل بشروطها، بينما تسعى حماس إلى انسحاب إسرائيل من قطاع غزة، موضحًا أن إسرائيل تعمل على توسيع احتلالها للقطاع، وتستهدف إنهاء مسيرة حماس هناك، فيما سيناقش مبعوث نتنياهو إلى أمريكا قرارات وقف إطلاق النار في غزة.
https://www.youtube.com/live/_IHIE7E2HjM?si=YSHF4B1f1gEm0R51