“بي-2 في اليمن”.. هل يحضّر ترامب ونتنياهو مفاجأة للحوثيين؟
تاريخ النشر: 2nd, July 2025 GMT
#سواليف
ركزت وسائل إعلام عبرية مساء الثلاثاء بشكل خاص على تدوينة #السفير_الأمريكي لدى تل أبيب #مايك_هاكابي، التي وجه فيها تهديدا إلى #الحوثيين في #اليمن عقب إطلاق #صاروخ على #إسرائيل.
وأعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي مساء الثلاثاء، أن سلاح الجو اعترض صاروخا أطلق من #اليمن باتجاه الأراضي الإسرائيلية.
وذكر المتحدث أنه جرى تفعيل الإنذارات في عدة مناطق من إسرائيل.
مقالات ذات صلة “الفاو”: 4.6 بالمئة فقط من أراضي قطاع غزة صالحة للزراعة 2025/07/02وتعليقا على إطلاق الصاروخ، قال السفير الأمريكي لدى إسرائيل: “”ربما ينبغي على قاذفات بي-2 زيارة اليمن”، في إشارة إلى القاذفات الأمريكية التي قصفت إيران.
وأضاف هاكابي “اعتقدنا أننا انتهينا من الصواريخ، لكن الحوثيين أرسلوا واحدا فوق رؤوسنا في إسرائيل”.
وتابع قائلا: “لحسن الحظ يتيح لنا نظام الاعتراض المذهل التوجه للملاجئ والانتظار حتى زوال الخطر”.
كما هدد وزير الدفاع الإسرائيلي إسرائيل كاتس الحوثيين برد قاس.
وقال كاتس في بيان: “قانون طهران نفسه ينطبق على اليمن.. سيكون مصير اليمن مماثلا لمصير طهران.. بعد أن هاجمنا رأس الأفعى في طهران سنهاجم الحوثيين في اليمن أيضا”.
وفي وقت سابق الثلاثاء أعلن الجيش الإسرائيلي اعتراض صاروخ أطلق من اليمن.
وأطلق الحوثيون مئات الصواريخ والطائرات المسيرة على إسرائيل منذ أواخر عام 2023، تضامنا مع الشعب الفلسطيني في غزة، حيث تواصل إسرائيل عملياتها العسكرية المدمرة على القطاع.
وأحبطت معظم هذه الهجمات بواسطة الدفاعات الصاروخية، لكن بعضها أصاب إسرائيل.
وردت تل أبيب بشن عدة حملات جوية واسعة النطاق ضد أهداف حوثية في اليمن، بما في ذلك الموانئ ومحطات الطاقة والمصانع ومطار صنعاء.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف السفير الأمريكي مايك هاكابي الحوثيين اليمن صاروخ إسرائيل اليمن
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأمريكية: قرار الأمم المتحدة بشأن غزة “غير جاد ومنحاز ضد إسرائيل”
غزة – وصفت وزارة الخارجية الأمريكية قرار الأمم المتحدة بشأن غزة الأخير، الذي يدعو إسرائيل إلى تطبيق قرار محكمة العدل الدولية بإدخال المساعدات إلى القطاع بأنه غير جاد ومنحاز ضد إسرائيل.
وقالت الخارجية الأمريكية في بيان إن “الجمعية العامة للأمم المتحدة أصدرت اليوم قرارا جديدا غير جاد ومنحاز، مما يظهر استمرار هيمنة التحيز ضد إسرائيل على الدبلوماسية الجوهرية في المنظمة”.
وأضافت أنه “في ظل القيادة الرشيدة للرئيس دونالد ترامب، اعتمد مجلس الأمن الدولي القرار 2803 لإنهاء الحرب في غزة وتقديم حل حقيقي للقتال، وخلق أفق سلمي لسكان غزة والإسرائيليين والشرق الأوسط عموما. ومنذ ذلك الحين، تدفقت المساعدات على غزة، وحافظت الولايات المتحدة، إلى جانب شركائها، على زخم الجهود نحو سلام دائم. ومع ذلك، اختارت الجمعية العامة للأمم المتحدة طرح قرار مثير للانقسام ومسيس، قائم على ادعاءات باطلة، ويشتت الانتباه عن الدبلوماسية الواقعية”.
ولفت البيان إلى أن “القرار يؤكد على ضرورة أن تنفذ إسرائيل الاستنتاجات المضللة وغير الصحيحة لرأي استشاري غير ملزم صادر عن محكمة العدل الدولية. إن استخدام مثل هذه الآراء يعد استهزاء بالقانون الدولي. الآراء الاستشارية ليست أساسا للتشريعات، وفكرة إجبار أي دولة من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة على التعاون مع أي منظمة تعد انتهاكا صارخا للسيادة. وتقف الولايات المتحدة إلى جانب إسرائيل رافضة هذا المفهوم رفضا قاطعا”.
وتابع: “علاوة على ذلك، ترفض الولايات المتحدة أي محاولة لتمكين وكالة الأونروا، وهي وكالة تابعة لحركة الفصائل، متورطة في فظائع 7 أكتوبر، وتفتقر إلى الرقابة الفعالة، وتواصل الترويج لمعاداة السامية وتمجيد الإرهاب. إنها وكالة غير خاضعة للمساءلة، وفاسدة، ولن يكون لها أي مكان في غزة.
ستواصل الولايات المتحدة تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2803، ساعية لتحقيق رؤية الرئيس ترامب لغزة مسالمة ومزدهرة، لا تشكل منطلقا للإرهاب لتهديد إسرائيل، حيث يستطيع سكان غزة تقرير مصيرهم بأنفسهم، بعيدا عن حكم الإرهابيين”.
المصدر: RT