تكتل الأحزاب اليمنية يدعو لتحرك دولي عاجل لإدانة جريمة الحوثيين بحق الشيخ حنتوس وأسرته
تاريخ النشر: 2nd, July 2025 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أدان التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية اليمنية بشدة ما وصفها بـ”الجريمة الوحشية” التي ارتكبتها جماعة الحوثي بحق الشيخ صالح حنتوس، أحد أبرز معلمي القرآن الكريم في محافظة ريمة، وأفراد أسرته، وذلك في قرية المعذب بعزلة بني نفيع، مديرية السلفية.
وقال التكتل في بيان صادر عنه، الثلاثاء 1 يوليو 2025، إن “مليشيا الحوثية شنت هجومًا مسلحًا على منزل الشيخ حنتوس، مستخدمة أكثر من عشرين طقمًا عسكريًا، قبل أن تستهدف المنزل بقذائف الـ”آر بي جي”، وتضرم فيه النار، ما أدى إلى إصابته وزوجته بجروح خطيرة”.
وأضاف أن “مليشيا الحوثي منعت نقل المصابين لتلقي العلاج، في انتهاك صارخ لكل القوانين والأعراف الإنسانية والدينية”، مشيرًا إلى أن القصف لا يزال مستمرًا حتى لحظة صدور البيان، ما يُنذر بمخاطر إنسانية جسيمة تطال أرواح المدنيين وممتلكاتهم.
واعتبر التكتل أن هذه الجريمة تمثل نموذجًا صارخًا لتناقض شعارات الحوثيين التي ترفع راية “نصرة فلسطين” بينما يواصلون قمع اليمنيين واستهدافهم، وتقويض أمنهم واستقرارهم.
وحمل التكتل الحوثيين المسؤولية الجنائية الكاملة عن هذه الجريمة وسلامة الشيخ حنتوس وزوجته، داعيًا إلى تقديم الجناة للعدالة، ومطالبًا الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمجتمع الدولي بإدانة واضحة لهذه الجريمة، وتسريع إجراءات تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية دولية.
كما دعا التكتل المنظمات الحقوقية والإغاثية للتدخل الفوري لإجلاء الجرحى وتقديم الرعاية الطبية لهم، وحثّ جميع القوى الوطنية على توحيد الصفوف ودعم جهود استعادة الدولة ومؤسساتها، ومواجهة المشروع السلالي الطائفي الذي يقوده الحوثيون.
واختتم التكتل بيانه بتجديد العهد بأن دماء الأبرياء لن تذهب سدى، مؤكدًا أن الجرائم الحوثية لن تزيد اليمنيين إلا إصرارًا على النضال من أجل استعادة دولتهم وكرامتهم.
وأكد التكتل تضامنه الكامل مع أبناء محافظة ريمة، مشيدًا بصمودهم وتضحياتهم، ومعتبرًا أن تضحياتهم “ستبقى منارة تُلهم الأجيال وتُعجّل بزوال الكهنوت”.
الحوثيون يفجرون منزل ومسجد الشيخ حنتوس في ريمة والأخير يوصي قبل نجاته الحكومة اليمنية تندد بجريمة حوثية بحق شيخ وأسرته في ريمةالمصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الحوثيون اليمن تكتل الأحزاب اليمنية جريمة ريمة صالح حنتوس الشیخ حنتوس
إقرأ أيضاً:
«تجمع الأحزاب الليبية» يدعو إلى تحقيق عاجل بشأن تضارب وثيقة المحكمة الجنائية الدولية وبيان السفارة الليبية في لاهاي
عبّر تجمع الأحزاب الليبية، في بيان تلقّت شبكة “عين ليبيا” نسخة منه، عن بالغ قلقه إزاء التضارب الخطير بين ما أعلنته المحكمة الجنائية الدولية بشأن وثيقة تتعلق باختصاصها في ليبيا، وما نفته بشكل قاطع سفارة ليبيا لدى المملكة الهولندية في لاهاي.
وأوضح البيان أن المحكمة الجنائية الدولية نشرت، بتاريخ 11 يونيو 2025، وثائق تشير إلى تلقيها إعلاناً رسمياً من سفارة ليبيا في لاهاي بتاريخ 12 مايو 2025، يقضي بقبول الدولة الليبية لاختصاص المحكمة حتى نهاية عام 2027، مشيراً إلى أن هذا الإعلان جاء بتفويض من رئيس حكومة الوحدة الوطنية ووزير الخارجية المكلف.
في المقابل، نفت سفارة ليبيا في لاهاي صحة المستند، واصفة إياه بـ”المزور”، وأكدت أنه “لا أساس له من الصحة”، داعية إلى تحري الدقة واستقاء المعلومات من المصادر الرسمية.
واعتبر تجمع الأحزاب الليبية أن هذا التناقض يمس بشكل مباشر سيادة الدولة ويهدد مصداقية مؤسساتها الدبلوماسية والقانونية أمام المجتمع الدولي، مشدداً على أن المسألة لا يمكن اعتبارها مجرد خطأ إداري، بل تستدعي تحقيقاً شاملاً.
ودعا التجمع مكتب النائب العام الليبي إلى فتح تحقيق جنائي عاجل وشفاف، بالتنسيق مع الجهات الوطنية والدولية المختصة، لكشف الملابسات الكاملة حول الوثيقة المثيرة للجدل، وتحديد ما إذا كانت مزورة ومن يقف وراءها، أو إن كانت صحيحة وتستوجب مساءلة الجهات التي أنكرتها.
وأكد البيان على ضرورة صدور موقف رسمي وموحد للدولة الليبية، يعكس الحقيقة ويتماشى مع التزامات ليبيا الدولية، مشدداً على أن الشفافية والمساءلة هما أساس الحفاظ على السيادة والمصداقية.
وختم تجمع الأحزاب الليبية بيانه بالتأكيد على متابعته الدقيقة لهذه القضية الحساسة، داعياً إلى كشف الحقيقة ومحاسبة المسؤولين، أياً كانت مواقعهم، حفاظاً على المصلحة الوطنية.