عدن تستضيف مباحثات جديدة حول فرص استئناف العملية السياسية في اليمن
تاريخ النشر: 1st, July 2025 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
استقبل رئيس مجلس الوزراء سالم صالح بن بريك، اليوم الثلاثاء، في العاصمة المؤقتة عدن، المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبرغ، في لقاء خُصص لمناقشة تطورات العملية السياسية، والجهود الأممية والدولية الهادفة إلى إنهاء الصراع وتحقيق السلام في اليمن.
وفي مستهل اللقاء، استعرض غروندبرغ نتائج تحركاته الإقليمية والدولية، والاتصالات الجارية لإنهاء حالة الجمود السياسي، معرباً عن أمله في تحقيق تقدم ملموس يخفف من معاناة اليمنيين، ويفتح آفاقاً أمام استئناف المفاوضات.
من جهته، جدد رئيس الوزراء التأكيد على التزام مجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية بمسار السلام، ودعمهم الكامل لكل الجهود والمساعي الأممية والإقليمية التي تهدف إلى تحقيق سلام شامل وعادل ومستدام، يستند إلى المرجعيات الثلاث المتفق عليها، وفي مقدمتها قرار مجلس الأمن رقم 2216.
وشدد بن بريك على أن أي مقاربة واقعية لتحقيق السلام يجب أن تبدأ بمعالجة جذور الصراع، وعلى رأسها إنهاء الانقلاب الحوثي، ومواجهة ما وصفه بـ”النهج المدمر” للمليشيا المدعومة من إيران، والتي تواصل تقويض الأمن والاستقرار في اليمن والمنطقة.
وتطرق اللقاء إلى الانتهاكات المستمرة من قبل الحوثيين، بما في ذلك احتجاز عدد من موظفي الأمم المتحدة والعاملين في منظمات إنسانية ودبلوماسية، إضافة إلى استمرار المليشيا في عرقلة الجهود الإغاثية، في تحدٍ واضح للقانون الدولي الإنساني.
كما أعرب رئيس الوزراء عن تقديره للدور الذي يقوم به المبعوث الأممي وفريقه في محاولة كسر الجمود السياسي وإيجاد حل سلمي ينهي معاناة الشعب اليمني.
من جانبه، أكد المبعوث الأممي التزام الأمم المتحدة بمواصلة جهودها نحو تحقيق تسوية سياسية شاملة، تحقق نتائج ملموسة في الملفات الإنسانية والاقتصادية وتضع حداً لمعاناة اليمنيين.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: عدن الحكومة اليمنية الحوثيون المبعوث الأممي اليمن
إقرأ أيضاً:
الزُبيدي: السلام في اليمن لن يتحقق دون القضاء على التهديد الحوثي
أكد عضو مجلس القيادة الرئاسي، عيدروس الزُبيدي، أن السلام في اليمن لن يتحقق دون القضاء على التهديد الحوثي، في ظل استمرار الصراع في البلاد منذ أكثر عقد من الزمن.
جاء ذلك خلال لقاء عضو مجلس القيادة الرئاسي، عيدروس الزُبيدي، مع القائمَ بأعمال سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى اليمن، جوناثان بيتشيا.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن اللقاء بحث مستجدات الأوضاع السياسية والإنسانية في اليمن، في ظل استمرار الأزمة الاقتصادية وانعكاساتها الخطيرة على الوضع الإنساني، والحاجة الماسّة إلى موقف إقليمي ودولي داعم لمساعي مجلس القيادة الرئاسي والحكومة في تقديم الخدمات للمواطنين، ودعم المشاريع التنموية، وتعزيز قدرات المؤسسات المالية والخدمية.
وشدد الزُبيدي، على ضرورة تكثيف الجهود الدولية لدعم مجلس القيادة الرئاسي، والحكومة اليمنية في تفعيل مؤسسات الدولة، وتطبيع الأوضاع الخدمية والمعيشية.
وأشار عضو مجلس القيادة، إلى أن نجاح الحكومة في المناطق المحررة يُمثّل عامل استقرار مهم على طريق استعادة الأمن والسلام في البلاد.
وبحسب الوكالة الحكومية، فقد ناقش اللقاء التطورات العسكرية، وفي مقدمتها عمليات التحشيد المستمرة التي تقوم بها جماعة الحوثي في مختلف جبهات القتال، وتصعيدها العسكري في مناطق التماس، واستمرار انتهاكاتها الجسيمة بحق المدنيين في المناطق الواقعة تحت سيطرتها، وما تمارسه من قتل واعتقال وتعذيب بحق الأبرياء العُزّل، مما يُهدد فرص السلام ويفاقم المعاناة الإنسانية.
وأكد عضو مجلس القيادة، أن "السلام والاستقرار في اليمن لن يتحققا دون القضاء على التهديد الحوثي، وإيجاد حلول عادلة لقضايا الصراع المحورية، وفي مقدمتها القضية الجنوبية، ودعم البلاد لتجاوز الأزمة الاقتصادية التي أنتجتها الحرب الحوثية".
بدوره، جدد القائم بأعمال السفير الأمريكي، دعم بلاده لمجلس القيادة الرئاسي، وحرصها على إعادة الأمن والاستقرار إلى اليمن والمنطقة.