تعليم مطروح يبحث طرق تحسين مستوي القراءة والكتابة لطلاب المرحلة الإبتدائية
تاريخ النشر: 1st, July 2025 GMT
أكدت نادية فتحي وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة مطروح أن المديرية تنفذ برنامجا علاجيا مكثفاً لمدة شهرين لطلاب الصفين الأول والثاني الابتدائي الذين لم يجتازوا التقييمات النهائية التي أجريت لهم منتصف شهر مايو الماضي وذلك في ضوء تكليفات وزير التربية والتعليم الأستاذ محمد عبداللطيف وتنفيذاً لتوجيهات اللواء خالد شعيب قائد الأقليم .
واضاف على الاهتمام بتنفذ برنامجا علاجيا مكثفاً لمدة شهرين لطلاب الصفين الأول والثاني الابتدائى انطلاقا من الدور الوظيفي والمهني والواجب الوطني لكافة عناصر المنظومة التربوية للمساهمة في تحسين مستوي الطلاب لغويا ،
جاء ذلك خلال اجتماع وكيل الوزارة مع فريق العمل المكلف بمتابعة وتقييم إجراءات تنفيذ البرنامج العلاجي اللغوي بقاعة الاجتماعات الصغري بحضور وإيهاب أنور مدير عام التعليم العام و ثروت المهدي مدير إدارة التعليم الابتدائي
واوضحت أن الكوادر التربوية المشاركة في تلك الفعاليات التربوية يقع عليها عاتقها مسئولية نجاح البرنامج في تحقيق أهدافها المنشودة وضمان تحقيق ذلك بالتحلي بالجدية والانضباط والمتابعة الجيدة والتقييم الإيجابي الهادف في سبيل المساهمة المؤثرة في تنشئة وإعداد جيل قادر علي تحقيق الرقي والتقدم والازدهار لوطننا الغالي مصر،
من ناحية اخرى وفى وقت سابق اعلنت نادية فتحي وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة مطروح أنه سيتم تلقي تظلمات طلاب الشهادة الإعدادية على نتائج الامتحانات للعام الدراسي ٢٠٢٤ / ٢٠٢٥ لمدة 15 يومًا.
وأوضحت أن الطالب أو ولي أمره عليه التقدم بطلب عن طريق الإدارة التعليمية التابع لها الطالب مع سداد الرسوم المقررة عن كل مادة يرغب الطالب في الإطلاع عليها والتي تبلغ 35 جنيها فقط لا غير وفقاً للكتاب الدوري الصادربتاريخ 28 مارس 2022 على أن تجمع الإدارات الطلبات وتسلمها للكنترول والذي يحدد بدوره المواعيد المقررة لكل طالب للإطلاع على كراسات الإجابة الخاصة به وإعلامه بذلك .
وشددت نادية فتحي أنه خلال الاطلاع على نتيجة الشهادة الإعدادية لا يجب على الطالب أو ولي أمره اصطحاب الهاتف المحمول أو أي أجهزة إلكترونية داخل لجنة النظام والمراقبة.
وأضافت أن الطالب يطلع على صور كراسات الإجابة في المواد التي يتظلم عليها ويكتب ملاحظاته التي يتم عرضها على موجه عام المادة قبل إعادة فحص ورقة الإجابة الخاصة به على أن يتم إخطار الطالب والإدارة بنتيجة التظلم عقب الانتهاء من فحصه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مطروح محافظة مطروح اخبار المحافظات تعليم مطروح
إقرأ أيضاً:
هند الخالدي.. حكاياتها ملهمة للأجيال
خولة علي (أبوظبي)
بين صفحات ملونة وأصوات تسرد الحكاية، ينهض جيل جديد يتعلم كيف يرى العالم بعين الخيال، ويكتشف ذاته عبر الكلمة. فالقصة ليست تسليةً عابرة، بل نبض يرافق الطفولة، يرسم في داخلها ملامح الغد، ويعلمها أن للحروف قلباً، وللأحلام جناحين.
من هنا كرّست الكاتبة والناشرة الإماراتية هند الخالدي قلمها لتغرس في الأطفال حب القراءة، وتعيد للحكاية مكانتها الأولى في تشكيل الوعي وتنمية الخيال. آمنت بأن الكلمة قادرة على فتح نوافذ صغيرة في قلوب الصغار، يطلون منها على عالم من الدهشة والمعرفة، وأن كل قصة يمكن أن تكون بذرة لحلم يكبر معهم. بهذا الإيمان، صنعت هند الخالدي مشروعها الأدبي والتربوي، لتقدم عبر دار هند للنشر قصصاً تنبض بالحياة، وتحمل بين سطورها دفء الأمومة وعمق الرسالة الثقافية التي تجعل من الطفل قارئاً فاعلاً لا متلقياً فقط.
نقطة التحول
تعود بدايات هند الخالدي إلى تجربة شخصية مؤثرة مع ابنتها سارة، التي كانت في طفولتها تمتلك صديقة غير مرئية، ما ألهم والدتها لكتابة أولى قصصها بعنوان «صديقة غير مرئية». وتوضح الخالدي أن تلك اللحظة كانت نقطة التحول في مسيرتها، إذ اكتشفت كم هو عمق خيال الطفل، وكم يحتاج إلى من يشاركه عالمه الجميل. وتضيف: بدأت رحلتي لأمنح الأطفال مساحة آمنة للتعبير عن خيالهم، ليجدوا في القراءة مرآة لأحلامهم الصغيرة.
واجهت الخالدي في بداياتها تحديات في تحقيق التوازن بين الخيال والرسالة التربوية داخل القصة، إضافة إلى صعوبة إيجاد رسامين يفهمون روح النص ويجسدون الشخصيات بما يعكس البيئة الخليجية. وتقول: تعلمت أن نجاح القصة يكمُن في الفكرة البسيطة والعميقة، واللغة القريبة من الطفل، والشخصيات التي تشبهه وتشجعه على التفكير الإيجابي. وتؤكد أن الرسوم ليست مجرد مكمل للنص، بل شريك أساسي في تحفيز الخيال وإيصال الفكرة.
ورش تفاعلية
لم تقتصر تجربة الخالدي على الكتابة، بل امتدّت إلى تقديم ورش قرائية للأطفال تعتمد على التفاعل والمرح. ومن أبرزها ورشة «كلمني بالعربي» التي تهدف إلى تشجيع الأطفال على التحدث بالعربية الفصحى بأسلوب ممتع. تقول: أردت أن أظهر جمال لغتنا العربية وهويتها الثقافية بعيداً عن الجمود والتلقين، فحولت القراءة إلى تجربة مليئة بالضحك والاكتشاف.
وتؤكد الكاتبة أن القراءة قادرة على إحداث تحوّل حقيقي في شخصية الطفل، إذ لاحظت بعد ورشها تغير تفاعل الصغار مع الكتب، وزيادة جرأتهم في التعبير عن أفكارهم. وتضيف: الطفل الذي كان خجولاً في البداية يصبح أكثر ثقة حين يشارك القصة أو يستخدم الدمى في التمثيل، لأن القراءة تمنحه صوتاً وفضاءً للخيال، مشيدة بدور الأسرة والمدرسة في ترسيخ عادة القراءة اليومية وجعلها جزءاً من الروتين العائلي.
قدمت الخالدي حتى اليوم 11 إصداراً تنوعت بين القصص التربوية والخيالية والإنسانية، منها «عالمي في كتاب»، والتي نالت عنها جائزة منحة المكتبات في الشارقة. وتطمح في المرحلة المقبلة إلى توسيع نطاق دار هند للنشر لتصل إصداراتها إلى الأطفال في مختلف الدول العربية، مع الحفاظ على الهوية الإماراتية في المضمون.