لندن وأنقرة تبحثان دعم العملية السياسية في ليبيا
تاريخ النشر: 1st, July 2025 GMT
أجرت بريطانيا وتركيا مباحثات دبلوماسية تناولت سبل تعزيز الاستقرار السياسي في ليبيا، وذلك في ظل التطورات الأمنية الأخيرة التي شهدتها العاصمة طرابلس.
وأفادت وزارة الخارجية البريطانية بأن وزير شؤون الشرق الأوسط، التقى نائب وزير الخارجية التركي، برهان الدين دوران، لبحث مستجدات الملف الليبي.
وأكد الطرفان، وفقًا لبيان رسمي، توافق وجهات النظر بين البلدين بشأن أهمية الدفع نحو تسوية سلمية شاملة، تحظى بدعم دولي، وتحافظ على وحدة ليبيا وسيادتها.
كما ناقش الجانبان التحديات الأمنية المشتركة التي تعرقل الاستقرار، مشددين على ضرورة تنسيق الجهود للحد من التصعيد ودعم المسار السياسي الليبي.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
البعثة الأممية تواصل مشاوراتها مع الشباب الليبي لبلورة خارطة الطريق السياسية
عقدت نائبة الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية، ستيفاني خوري، لقاءً تشاوريًا افتراضيًا مع 57 شابة وشابًا من مختلف أنحاء ليبيا، في إطار سلسلة المشاورات الشبابية التي تنظمها بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا (أونسميل)، بهدف الاستماع إلى آرائهم حول الخطوات المقبلة في العملية السياسية.
وخلال اللقاء، ناقش المشاركون أبرز شواغلهم، وعلى رأسها تدهور الوضع الأمني، مؤكدين أن الاستقرار يمثل شرطًا أساسيًا لتهيئة بيئة مناسبة لتحقيق تقدم سياسي حقيقي.
كما شددوا على أهمية وضع خارطة طريق واضحة وواقعية تضمن إشراك جميع مكونات المجتمع، لاسيما أولئك الذين كانوا مهمشين أو مستبعدين من العملية السياسية وصنع القرار.
وقال أحد المشاركين: “لا ينبغي أن يكون إشراك الشباب أو مختلف مكونات المجتمع رمزيًا، بل يجب أن يكون جزءًا لا يتجزأ من كل مفصل في الحكومة”، مضيفًا: “لا يمكن بناء سلام دائم في ظل تهميش أو إقصاء المناطق والقبائل والمجتمعات المحلية”.
ودعت البعثة جميع المشاركين إلى المساهمة في الاستطلاع الإلكتروني ومشاركته مع محيطهم لضمان إيصال صوت كافة فئات المجتمع الليبي أثناء إعداد خارطة الطريق المقبلة.