مشروعات جديدة لدعم الشباب العماني والحد من البيع العشوائي
تاريخ النشر: 2nd, July 2025 GMT
شكلت أنشطة الباعة المتجولين في مختلف المواقع تحديا تنظيميا ورقابيا واجه المنظومة الحضرية لمحافظة مسقط.
ومع ما شكلته تلك الأنشطة من آثار سلبية على الصحة العامة والمظهر الحضاري والجمالي، سعت بلدية مسقط إلى إيجاد عدد من الحلول والمبادرات، منها مسار العامرات بعدد 15 عربة وبنسبة إنجاز 100%، ومسار مطرح بعدد 12 عربة ونسبة إنجاز 100%، بالإضافة إلى مسار بوشر بـ15 عربة بنسبة إنجاز بلغت 95%.
وتعمل البلدية مع عدد من الجهات الحكومية لإنشاء عدد من المشروعات الجديدة المخصصة لممارسي أنشطة الباعة المتجولين، وفق معايير محددة لاختيار المستفيدين، وتشجيعا منها للشباب العماني وللحد من ممارسة العمالة الوافدة لهذه الأنشطة بهدف تحقيق التوازن بين دعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة من جهة، وضمان الالتزام بالاشتراطات الصحية والقوانين المنظمة والحد من العشوائيات في تشغيل عربات الباعة المتجولين.
كما تقوم بلدية مسقط بجهود حثيثة في ضبط البيع العشوائي وتنظيم عمل الباعة المتجولين من خلال الحملات التفتيشية في الميادين العامة والأحياء والمناطق والمنشآت والمحلات التجارية والمصانع وغيرها تطبيقًا للقوانين واللوائح البلدية الخاصة بوقاية الصحة العامة وتنظيم الأسواق، وحرصا على صحة وسلامة أفراد المجتمع من الأضرار التي قد تنجم عن المواد المستخدمة وغير الخاضعة للاشتراطات الصحية.
ويقوم الباعة المتجولون ببيع بضاعتهم بطريقة عشوائية غير مستقرة في مواقع غير محددة مخالفين النظم والقوانين، وانتشرت هذه الظاهرة بشكل لافت في عدد من المواقع بمحافظة مسقط، على الطرق والأماكن العامة، وأمام المحلات التجارية، والأماكن الحيوية التي تكثر فيها تجمعات الناس، وتتنوع تجارة الباعة المتجولين المعروضة بين حلويات الأطفال والملابس والمواد الغذائية، والمشويات والأكلات الخفيفة، والمرطبات، ويكثر في الوقت الحالي وجود مركبات محملة بالفواكه والخضار والأسماك ويتم بيعها على المارة وعند تجمعات المراكز التجارية والحدائق والمتنزهات.
وتؤثر ظاهرة الباعة المتجولين بشكل سلبي على الاقتصاد المحلي المنظم كما توجِد نوعا من المنافسة غير المتكافئة، الأمر الذي يؤدي إلى أضرار اقتصادية للتجار القانونيين، إضافة إلى العشوائية التي تحدثها داخل المدينة وتشوه جماليتها بالتلوث البصري، والنفايات، إضافة إلى عرضها أحيانا لمواد فاسدة ومضرة بسلامة المستهلكين لعدم خضوعها للرقابة الصحية، وإهمال الاشتراطات الصحية مما يشكل خطرا على حياة العامة، فمعظم حالات التسمم الغذائي تعود لسوء تخزين الغذاء في أماكن غير مستوفية للاشتراطات المعتمدة، ويجعل المواد الغذائية عرضة للتلوث بسهولة، ويتسبب بدوره في حدوث أعراض مرضية خطيرة للمستهلكين جراء تناولهم لتلك الأطعمة الملوثة.
وتعد هذه الظاهرة ممارسة غير قانونية لنشاط تجاري في ملكيات عامة أو خاصة غير مخصصة لهذه الأغراض، ويقوم الباعة بطرق متنوعة وأساليب مختلفة بعرض سلعهم وبضائعهم فوق الأرصفة وبمحاذاة الطرقات والشوارع، في تجاوز للقوانين المعمول بها ودون الحصول على ترخيص بلدي، مما تترتب عنه عرقلة السير بفعل اكتظاظ الباعة والمارة، فضلا عن التهرب الضريبي والمنافسة غير القانونية للتجارة المنظمة، وتتمثل خطورة الباعة المتجولين أيضا في تجمهر عدد كبير من الناس، والذي يساعد على ارتكاب جرائم السرقة.
ويتم تنظيم نشاط الباعة المتجولين بالشكل الذي يسمح لهم بممارسة نشاطهم التجاري في إطار قانوني صحي وآمن وفقا لمجموعة من الشروط والإجراءات، وذلك بموافقة الجهات المسؤولة عن نوع النشاط ووقت مزاولته ومكان التجوال، عن طريق إصدار ترخيص بلدي بحسب ضوابط واشتراطات معينة والتي تمكّن الباعة من مزاولة أنشطتهم التجارية.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الباعة المتجولین عدد من
إقرأ أيضاً:
زياد ظاظا يعود للدراما ببطولة جديدة في مسلسل "ميد ترم "
يستعد الفنان زياد ظاظا، لخوض ثانِي أعماله الدرامية من خلال مسلسل "ميدترم"، برفقة مجموعة من النجوم الشباب منهم ياسمين العبد، يوسف رأفت، دنيا وائل، جلا هشام.
شخصية زياد ظاظا في ميد ترم
ويجسد زياد ظاظا في ميدترم شخصية "يزن" طالب جامعي تحمل شخصيته مزيجًا من التحدي والتمرد، وهو ما يعكسه تجربة وملامح جيله، وذلك في إطار درامي واقعي يتناول العلاقات، والطموح، والضغوط النفسية التي يواجهها الشباب اليوم.
قصة مسلسل ميد ترم
ميد ترم هو عمل درامي شبابي اجتماعي مصري من إنتاج وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بالتعاون مع الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، ويروي قصص طلاب مصريين وعرب يدرسون في إحدى الجامعات المصرية ويتناول تحديات الحياة الجامعية، مثل الدراسة والعلاقات والتحديات الاجتماعية التي يواجهونها.
صُناع وأبطال مسلسل "ميد ترم"
ميد ترم من إخراج مريم الباجوري ويشاركها في الكتابة ومحمد الصادق، ويحمل عدد كبير من ضيوف الشرف منهم هاني عادل، أحمد عزمي، بجانب الأبطال زياد ظاظا، ياسمينا العبد، دنيا وائل، يوسف رأفت، وجلا هشام، في عمل درامي يعكس روح الشباب وتحدياتهم في عالم مليء بالتغيّرات والطموحات.
وتعتبر تجربة ميد ترم، هي رابع أعمال زياد ظاظا التمثيلية بعد أن عرّفه الجمهور كمغني راب صاحب مشروع وهوية موسيقية، وحقق نجاح كبير جعلت صُناع الأعمال تثق في موهبته حيث شارك موخرًا في مسلسل "برستيج"، وبطولة فيلم 60 جنيه الذي عرض في افتتاح الجونة في الدورة السادسة، ومؤخرًا مشاركته في مهرجان كان بفيلم "عائشة لا تستطيع الطيران".