احتلت جامعة أبوظبي المرتبة الـ 13 عالمياً ضمن قائمة أفضل 20 جامعة صغيرة في العالم، وفق تصنيف التايمز للتعليم العالي للجامعات العالمية المرموق لعام 2023.

وقال مدير جامعة أبوظبي البروفيسور غسان عواد : "سعداء بحصول الجامعة على المرتبة الـ 13 بين أفضل الجامعات الصغيرة في العالم من قبل تصنيف التايمز للتعليم العالي للجامعات العالمية 2023، حيث يمثل ذلك إنجازاً جديداً تضيفه جامعة أبوظبي إلى سجلها الحافل، وخطوة مهمة أخرى في مسيرتنا نحو التميز، وإضافة قيمة إلى سلسلة نجاحاتنا، ضمن هذا التصنيف العالمي المرموق، بما يُجسد تصميمنا على توفير تعليم أكاديمي مُعاصر وخلق بيئة تعليمية جذابة.

"

وتبوأت جامعة أبوظبي أخيراً المرتبة 58 بين 963 مؤسسة أكاديمية في 78 دولة حول العالم، وفقًا لـتصنيف التايمز للتعليم العالي للجامعات العالمية الحديثة في العالم لعام 2023.
كما حلت ضمن أفضل ثلاث جامعات في الإمارات، وكانت الأولى في مجال التدريس، وفق تصنيف التايمز، محققة مراكز متقدمة وإنجازات بارزة تُتوج بها مسيرتها الحافلة في التعليم والبحث والتميز الأكاديمي.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني أبوظبي تصنیف التایمز جامعة أبوظبی

إقرأ أيضاً:

ظاهرة «النينيا» تنذر العالم بطقس متطرف.. هل يصل تأثيرها إلى مصر؟

طقس متطرف وارتفاع في درجات الحرارة بشكلٍ غير مسبوق، شهدتها معظم دول العالم خلال عام 2023، الذي جرى تصنيفه أنّه الأكثر دفئًا على الإطلاق بسبب تأثير ظاهرة النينيو التي شارفت على نهايتها؛ ليبدأ فصل جديد من ظاهرة النينيا في وقت لاحق من هذا العام؛ لترتفع معها درجات الحرارة مرة أخرى بشكل خطير، وتنذر بطقس أكثر سخونة من الأعوام الماضية، بحسب آخر تحديث جديد صادر عن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية (WMO).

عام 2023 كان الأكثر دفئًا على الإطلاق

أحدث التنبؤات الصادرة عن المراكز العالمية المنتجة للتنبؤات طويلة المدى التابعة لمنظمة الأرصاد العالمية، تشير إلى أنّ الفرصة مُهيأة للانتقال إلى ظاهرة النينيا في الفترة من شهر يونيو إلى أغسطس 2024، وتزداد فرص ظهور تأثيرها إلى 60% في الفترة من شهر يوليو إلى سبتمبر، ويصل تأثيرها إلى 70% في الفترة من شهر أغسطس إلى نوفمبر، وتصبح الفرصة ضئيلة أمام ظاهرة النينيو خلال هذا الوقت للتأثير في حالة الطقس.

ويتمثل تأثير ظاهرة النينيا في التبريد واسع النطاق لدرجات حرارة سطح المحيط في وسط وشرق المحيط الهادي الاستوائي، إلى جانب التغيرات في الدورة الجوية الاستوائية (الرياح والضغط والأمطار)، وتختلف تأثيرات كل ظاهرة من ظاهرة النينيا اعتمادًا على شدتها ومدتها والوقت من العام الذي تتطور فيه، والتفاعل مع الأنماط الأخرى لتقلب المناخ، وفي العديد من المواقع؛ وخاصة في المناطق الاستوائية، تنتج ظاهرة النينيا تأثيرات مناخية معاكسة لظاهرة النينيو. 

ونظرًا للتذبذب الجنوبي الذي يحدث بشكل طبيعي لظاهرة النينيو بسبب تغير المناخ الناجم عن النشاط البشري، فإنّنا على أعتاب زيادة في درجات الحرارة العالمية، وتفاقم الطقس والمناخ المتطرفين، والتأثير على أنماط هطول الأمطار الموسمية ودرجات الحرارة.

وبحسب منظمة الأرصاد العالمية، سجّل كل شهر منذ يونيو 2023 رقمًا قياسيًا جديدًا في درجات الحرارة، وكان عام 2023 هو العام الأكثر دفئاً على الإطلاق، علمًا بأنّ نهاية ظاهرة النينيو لا تعني توقفًا مؤقتًا في تغير المناخ على المدى الطويل، إذ سيستمر الكوكب في الدفء بسبب الغازات الدفيئة المسببة للاحتباس الحراري، إذ يقول نائب الأمين العام للمنظمة (WMO)، كو باريت، إنّ درجات حرارة سطح البحر المرتفعة بشكل استثنائي ستستمر في لعب دور مهم خلال الأشهر المقبلة.

وكانت السنوات التسعة الماضية هي الأكثر حرارة على الإطلاق حتى مع التأثير البارد لظاهرة النينيا المتعددة السنوات من عام 2020 إلى أوائل عام 2023، وبلغت ظاهرة النينيو ذروتها في ديسمبر 2023 كواحدة من أقوى خمس حالات مسجلة على الإطلاق.

النينيا تنذر بطقس متطرف هذا العام

ومن المتوقع أن يظل الطقس لدينا أكثر تطرفًا بسبب الحرارة والرطوبة الزائدة في غلافنا الجوي، ولهذا السبب تضع منظمة الأرصاد العالمية على عاتقها مسؤولية الإنذارات المبكرة للجميع، إذ يشير أحدث تحديث للمناخ الموسمي العالمي إلى إنّه من المتوقع أن تستمر درجات حرارة سطح البحر فوق المعدل الطبيعي في جميع المناطق خارج المنطقة شبه الاستوائية في شرق المحيط الهادي، ولذلك هناك توقعات واسعة النطاق بدرجات حرارة أعلى من المعتاد في جميع مناطق اليابسة تقريبًا.

وتنذر التأثيرات النموذجية لظاهرة النينيا في مراحلها المبكرة بهطول الأمطار بنسب أعلى من المعدل الطبيعي في أقصى شمال أمريكا الجنوبية، وأمريكا الوسطى، ومنطقة البحر الكاريبي، وشمال القرن الأفريقي الكبير، ومنطقة الساحل، وأجزاء من أفريقيا، وجنوب غرب آسيا ووسط القارة البحرية.

هل يصل تأثير ظاهرة النينيا إلى مصر؟

الدكتور محمود القياتي عضو المركز الإعلامي بهيئة الأرصاد الجوية، يقول إنّه من خلال متابعة الحالة المناخية في مصر، يتضح أنّ ظاهرة النينيو والنينيا ليس لهما تأثيرًا ملموسًا على الحالة المناخية لفصول العام في مصر، مقارنة بالعوامل الأخرى التي تؤثر على المناخ العالمي ومن بينها مصر، مثل الاحتباس الحراري والتيارات البحرية للمحيطات، ويكون تأثير هاتين الظاهرتين بشكل قوي ومباشر على الدول القريبة من المحيط الهادئ، ويكون تأثيرها محدود جدًا وغير ملموس على جمهورية مصر العربية بسبب بعدها الجغرافي عن المحيط.

وأضاف عضو المركز الإعلامي بهيئة الأرصاد الجوية في حديثه لـ«الوطن»، أنّ الاحتباس الحراري الذي يؤثر على الطقس في جميع دول العالم، يؤثر بشكل مباشر على التوزيعات الضغطية في المناطق المحيطة بمصر، التي تتأثر في المقام الأول بالحالة الجوية المتطرفة لهذا الاحتباس الحراري متمثلة في موجات حرارية بدرجات حرارة غير مسبوقة.

مقالات مشابهة

  • الجامعات السورية وللمرة الأولى في تاريخها ضمن تصنيف التايمز البريطاني
  • تصنيف جامعاتنا عالمياً وعربياً على QS لآخر اربع سنوات…!
  • تجارة طنطا تحتفل بمناسبة انتهاء الامتحانات
  • مصر .. التعليم العالي تعلن تحديث قواعد قبول طلاب الثانوية العامة والشهادات المعادلة في الجامعات للعام 2024/2025
  • تعرف على أفضل الدول لدراسة الطب في جميع التخصصات
  • جامعة عين شمس تتقدم في تصنيف QS العالمي
  • ظاهرة «النينيا» تنذر العالم بطقس متطرف.. هل يصل تأثيرها إلى مصر؟
  • جامعة عين شمس الثالث محليا والـ592 عالميًا في تصنيف QS العالمي
  • جامعة عين شمس تتقدم في تصنيف QS العالمي 133 مرتبة
  • جامعة عين شمس تتقدم في تصنيف QS وتحتل الترتيب 592 عالميا