انفجار ضخم في محطة وقود شرق روما.. وإصابات خطيرة بين المصابين
تاريخ النشر: 4th, July 2025 GMT
شهدت العاصمة الإيطاليةروما، اليوم الجمعة، انفجارًا هائلًا في محطة وقود تقع في حي شرقي المدينة، ما أسفر عن إصابة عدد من الأشخاص، بينهم ثلاثة على الأقل في حالة حرجة جراء إصابتهم بحروق بالغة، وفقًا لتقارير إعلامية محلية ودولية.
وذكرت وكالة "رويترز" أن الانفجار وقع في محطة توزيع للوقود بأنواعه، بما في ذلك البنزين، الديزل، والغاز النفطي المُسال (LPG)، في شارع "فيا دي جوردياني"، حيث دوّى صوته في أرجاء العاصمة، مثيرًا حالة من الهلع بين السكان.
أوقفوا التواطؤ.. مئات الآلاف يتظاهرون في روما احتجاجاً على حرب الإبادة بغزة
وأظهرت صور نُشرت عبر صحيفة "روما توداي" سحابة كثيفة من الدخان وألسنة اللهب تتصاعد من موقع الحادث، فيما لا تزال قوات الحماية المدنية تعمل على إخماد الحريق وتأمين المنطقة.
وأعلنت شركة النقل العام في روما (آتاتش) إغلاق محطة مترو "تيانو" القريبة من موقع الانفجار، تنفيذًا لتعليمات السلطات الأمنية، في إطار الإجراءات الاحترازية والتأمينية.
وبحسب آخر المعلومات المتاحة، ارتفع عدد المصابين إلى أكثر من 9 أشخاص، بينما تتواصل عمليات الإجلاء ونقل الجرحى إلى المستشفيات القريبة لتلقي العلاج، وسط متابعة من الجهات المختصة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العاصمة الإيطالية روما
إقرأ أيضاً:
انفجارات عنيفة وحريق ضخم يهز محطة وقود في تعز وسط أنباء عن هجوم بطائرة مسيّرة حوثية
هزت ساعات الفجر الأولى من يوم الخميس ثلاثة انفجارات قوية على الأقل منطقة حوض الأشراف بمدينة تعز، (جنوب غربي اليمن) تبعها اندلاع حريق هائل في محطة وقود.
تتضارب الأنباء حول ملابسات الحادث، فيما تشير مصادر محلية إلى احتمال وقوع هجوم بطائرة مسيّرة حوثية.
أظهرت مقاطع فيديو تداولها ناشطون وسكان محليون انفجارًا ضخمًا أضاء سماء مدينة تعز تسبب في تدمير المحطة بالكامل وتضرر منازل مجاورة وحدوث اصابات بين المدنيين.
وأكدت مصادر محلية عديدة لمراسلنا أن الانفجار الأولي وقع في محطة القدسي للمحروقات. وتوالت بعد ذلك انفجارات أخرى أقل شدة، رجحت بعض المصادر أنها ناجمة عن مخزن أسلحة في مبنى مجاور للمحطة.
وذكر شهود عيان أنهم شاهدوا طائرة مسيّرة، يُعتقد أنها تابعة لمليشيا الحوثي في سماء المنطقة قبيل سقوط قذيفة جوار المحطة، مما أسفر عن اندلاع الحريق ووقوع الانفجارات .
وفي أعقاب الانفجار الأول، أطلق أفراد من الجيش نيرانًا مضادة للطائرات في محاولة لإسقاط المسيّرة.