نيكولاي باتروشيف: روسيا تطور غواصات مسيرة بتقنيات متقدمة لدراسة أعماق البحار والمحيطات
تاريخ النشر: 4th, July 2025 GMT
روسيا – أعلن نيكولاي باتروشيف، مساعد رئيس روسيا ورئيس الهيئة البحرية الروسية عن امتلاك روسيا لتقنيات متقدمة في مجال تطوير الغواصات المسيرة تعمل بكفاءة تحت جليد المحيط المتجمد الشمالي.
جاء ذلك على لسانه في اجتماع المجلس العلمي الاستشاري للهيئة الحرية، حيث قال: “يشهد العالم المعاصر زيادة الاهتمام باستخدام الروبوتات، بما في ذلك في المجال البحري.
وأضاف باتروشيف: “نعقد اليوم الجلسة الدورية المخطط لها للمجلس العلمي الاستشاري للمجلس البحري. ويتضمن جدول الأعمال قضية ملحة ومهمة تتعلق بتحديد الاتجاهات الرئيسية لتطوير الروبوتات البحرية وتطوير أنظمة بحرية مسيرة غير مأهولة”. وتابع قائلا: ” تتزايد في العالم المعاصر أهمية استخدام الروبوتات، بما في ذلك في المجالين البحري والعسكري”.
وأوضح مساعد الرئيس الروسي أنه لهذا الغرض تجري التطويرات التكنولوجية لغواصات مسيرة تخصص لدراسة أعماق البحار والمحيطات والعمل تحت الجليد، كما يتم تطوير مجمعات مضادة للألغام وأنظمة مسيرة من أنواع مختلفة ذات خصائص تكتيكية تقنية عالية، مشيرا إلى أن مدى عمل بعضها قد يصل إلى 10 آلاف ميل بحري، ويمكن التحكم بها من أي نقطة في العالم باستخدام أنظمة الملاحة الفضائية .
فعلى سبيل المثال، يبلغ مدى جهاز “سارما” الذي يجري تطويره في مكتب “لازوريت” المركزي للتصاميم في نيجني نوفغورود 10 آلاف كيلومتر في وضع الغوص تحت الجليد.
وأضاف رئيس الهيئة البحرية الروسية: “بالإضافة إلى ذلك، يجري بنشاط تطوير مواد مبتكرة، ووسائل الاتصال والمراقبة، والمحركات والبرمجيات، بما في ذلك باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي”.
واستطرد قائلا: وفي الوقت نفسه، يجري تطوير منهجيات استراتيجية وعملياتية تكتيكية جديدة كليا لأنظمة الروبوتات البحرية ووسائل أخرى”.
جدير بالذكر أن روسيا قد انتهت من تطوير غواصات مسيرة قادرة على قطع مسافات مذكورة وحتى أكبر منها. وعلى وجه الخصوص، هناك جهاز “بوسيدون” تحت المائي الذي يمثل غواصة ذرية روبوتية.
أما المجمع تحت المائي المسيّر الجديد “سارما” فإنه مجهز ليس بمحرك نووي، بل بمحطة طاقة لاهوائية. وتكمن مزايا هذا النهج في كونه أقل استهلاكا للوقود وأكثر نظافة من ناحية بيئية. وتنحصر المهمة الرئيسية المعلنة لـ”سارما” حاليا في الاستكشاف الزلزالي وضمان سلامة الملاحة على طول الممر البحر الشمالي وسيعتمد الجهاز البحري أثناء الإبحار على ملاحته الخاصة بدون الاتصال بالأقمار الصناعية.
المصدر: تاس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
«ريدمي ألترا».. تجربة جديدة لعشاق الهواتف الذكية
أعلنت شركة شاومي Xiaomi عن إطلاق هاتفها الجديد Redmi K80 Ultra، الذي يأتي بمواصفات تقنية متقدمة وتصميم متميز يدعم شبكات الجيل الخامس (5G) ليقدم تجربة استخدام فائقة الأداء والكفاءة.
ويتميز الهاتف بهيكل متين مقاوم للماء والغبار وفق معيار IP68، مع أبعاد 163.1 × 77.9 × 8.2 ملم ووزن 219 غرامًا، مما يجعله متينًا وسهل الحمل في الوقت نفسه.
ويحمل Redmi K80 Ultra شاشة من نوع OLED بحجم 6.83 بوصة، بدقة عرض 2772×1280 بيكسل، وتردد تحديث يصل إلى 144 هيرتز، مع معدل سطوع يبلغ 1800 شمعة لكل متر مربع، بالإضافة إلى دعم تقنيات Dolby Vision وHDR Vivid، مما يوفر تجربة مشاهدة فيديوهات غنية بالألوان والتفاصيل.
ويعمل الهاتف بنظام التشغيل أندرويد 15 مع واجهة HyperOS 2، ويعتمد على معالج Mediatek Dimensity 9400+ ثماني النواة، ومعالج رسوميات Immortalis-G925، وتأتي ذاكرة الوصول العشوائي بخيارات 12 و16 غيغابايت، مع ذاكرة تخزين داخلية تبدأ من 256 غيغابايت وتصل حتى 1 تيرابايت، مما يتيح للمستخدم تخزين كمية كبيرة من الملفات والتطبيقات.
أما على صعيد التصوير، فيزود الهاتف بكاميرا خلفية مزدوجة العدسة بدقة 50 ميغابيكسل للعدسة الرئيسية و8 ميغابيكسل للثانوية، مع إمكانية تصوير فيديوهات بدقة 8K، بينما كاميرته الأمامية بدقة 20 ميغابيكسل مزودة بعدسة واسعة الزاوية لتوفير صور شخصية عالية الجودة.
ويحتوي Redmi K80 Ultra على منفذين لشريحتي اتصال، ومنفذ USB Type-C للشحن ونقل البيانات، بالإضافة إلى تقنيات حديثة مثل البلوتوث 5.4، ماسح بصمات الأصابع المدمج في الشاشة، شريحة NFC للتواصل قريب المدى، وتقنية الأشعة تحت الحمراء للتحكم عن بعد بالأجهزة الإلكترونية.
ويزخر الهاتف ببطارية ضخمة بسعة 7410 ميلي أمبير في الساعة، تدعم الشحن السريع بقدرة 100 واط، مما يضمن للمستخدم تشغيلًا طويلاً وإعادة شحن سريعة لتلبية احتياجاته اليومية المكثفة.
Amazon تطلق روبوتها المليون وتكشف عن نظام ذكاء اصطناعي لإدارة أساطيلها عالمياً
أعلنت شركة Amazon الأميركية وصول عدد الروبوتات العاملة في مراكز التوزيع التابعة لها حول العالم إلى مليون روبوت، في خطوة تُعد إنجازًا تقنيًا كبيرًا ضمن مساعي الشركة لتعزيز الأتمتة في سلاسل الإمداد والخدمات اللوجستية.
وذكرت الشركة في بيان رسمي أن الروبوت رقم مليون بدأ تشغيله في مركز لمعالجة الطلبات في اليابان، مشيرة إلى أن رحلتها في مجال الأتمتة بدأت عام 2012 باستخدام روبوت واحد مخصص لنقل رفوف البضائع، بينما تدير اليوم أسطولًا متنوعًا من الروبوتات الذكية.
وأكدت Amazon أن تصنيع هذه الروبوتات يتم داخل الولايات المتحدة بالتعاون مع موردين محليين، ثم تُنقل لاحقًا إلى مراكز الشركة حول العالم.
وفي تطور تقني متصل، كشفت Amazon عن إطلاق نظام ذكاء اصطناعي توليدي جديد يحمل اسم DeepFleet، تتمثل مهمته في إدارة حركة الروبوتات داخل المستودعات، حيث سيسهم في خفض زمن تنقّل الروبوتات بنسبة تصل إلى 10%، مما ينعكس على تسريع معالجة الطلبات وتقليل التكاليف التشغيلية واستهلاك الطاقة.
وتُعد هذه الخطوة جزءًا من استراتيجية Amazon الأوسع التي تجمع بين التجارة الإلكترونية وتطوير الإلكترونيات والذكاء الاصطناعي، حيث تعمل الشركة أيضًا على تصنيع أجهزة إلكترونية وأقمار صناعية، إلى جانب تطوير برمجيات متقدمة لمعالجة الأصوات والفيديو.