فيتوريا: ودية تونس اختبار قوي للمنتخب ونسعي لتحقيق أقصى استفادة
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
كشف روي فيتوريا المدير الفني لمنتخب مصر الأول لكرة القدم تفاصيل المعسكر الإعداد الذي سيخوضه الفراعنة، والذي سيتخلله مواجهة ودية أمام منتخب تونس.
وقال فيتوريا في المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم: " نستعد لمعسكر جديد في سبتمبر نخوض خلاله مباراتين أمام اثيوبيا وتونس ".
وأضاف: " ودية تونس ستكون اختبار قوي لمنتخب مصر ونسعي لتحقيق أقصي استفادة منها ".
وتابع: " وضعنا في الاعتبار استعدادات الأندية للموسم الجديد عند اختيارات اللاعبين حتي لا نؤثر سلبا عليهم ".
وأكمل: " لدينا أكثر من لاعب مهدد بالغياب عن المباراة الافتتاحية ببطولة أمم أفريقيا حال الحصول علي بطاقة صفراء أمام اثيوبيا ".
وواصل: " نجهز وديات لمعسكر أكتوبر المقبل وفقا لرؤيتنا ونتمني ألا يحدث تعارض مع مواعيد مسابقات الكاف
واختتم فيتوريا تصريحاته: " محمد صلاح يمتلك من الخبرات ما يؤهله لاتخاذ قرارات سليمة ولا نتدخل في اختياراته، أحترم تعاقدي مع الاتحاد المصري ومستمر لتحقيق أهدافي ".
منتخب مصر يعلن القائمة النهائية لمباراتي إثيوبيا و تونسأعلن الجهاز الفني لمنتخب مصر الأول لكرة القدم بقيادة البرتغالي روي فيتوريا، قائمة تضم ٢٦ لاعبًا لمعسكر شهر سبتمبر المقرر انطلاقه في الفترة من ٤ – ١٢.
ومن المقرر أن يتخلل المعسكر مباراتي اثيوبيا في التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الأفريقية 2024 بكوت ديفوار، بالإضافة إلى ودية تونس.
وتضم القائمة كل من: " محمد الشناوي - محمد صبحي - محمد أبو جبل - محمد هاني - عمر كمال - أحمد رمضان بيكهام - علي جبر - محمد عبد المنعم - محمود مرعي - حسام عبد المجيد - محمد حمدي - أحمد فتوح - طارق حامد - مروان عطية - سام مرسي - حمدي فتحي - محمود حماده - محمد رضا بوبو - أحمد سيد زيزو - محمد صلاح - مصطفى فتحي - عمر مرموش - إبراهيم عادل - مصطفي محمد - محمد شريف - أسامه فيصل ".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فيتوريا روى فيتوريا منتخب مصر تونس اثيوبيا
إقرأ أيضاً:
مصر القومي: قرار فلوريدا يضع لندن في اختبار حقيقي أمام الإخوان
أكد حزب مصر القومي، أن قرار ولاية فلوريدا الأمريكية إدراج جماعة الإخوان على قوائم التنظيمات الإرهابية يعكس تحولًا مهمًا داخل بعض دوائر صنع القرار في الولايات المتحدة، موضحًا أن هذه الخطوة تمثل اعترافًا متجددًا بخطورة هذا التنظيم وبالدور التخريبي الذي مارسه في المنطقة لسنوات طويلة.
وأوضح المستشار مايكل روفائيل، رئيس الحزب، أن التحرك المتأخر أفضل من الصمت، وأن كل خطوة دولية في هذا الاتجاه تُعد مكسبًا في معركة مواجهة التطرف العابر للحدود، مشيرًا إلى أن صدور هذا الموقف من ولاية بحجم ونفوذ ولاية فلوريدا ليس مجرد إجراء محلي، بل يحمل رسائل سياسية واضحة تُعيد تسليط الضوء على حقيقة الإخوان دوليًا، خصوصًا أن فلوريدا تُعد من أكثر الولايات تأثيرًا في المزاج السياسي الأمريكي وفي دوائر الضغط المؤثرة داخل الكونغرس.
وشدد روفائيل، في بيان له، في الوقت ذاته على أن القيمة الحقيقية للقرار ستظهر عندما يُترجم إلى إجراءات عملية على الأرض، مثل تجميد الأنشطة، وملاحقة التمويلات، والحد من قدرة عناصر التنظيم على التحرك والإعلام والتجنيد.
وأكد روفائيل، أن المعركة ضد الإخوان لن تكتمل دون موقف واضح من بريطانيا التي لا تزال “المحطة الأهم” للتنظيم وبيئته الآمنة التي يختبئ فيها قادته ويستخدمونها منصة لمهاجمة مصر والدول العربية عبر قنوات إعلامية تُضخ فيها الأموال بلا حدود.
وأضاف أن لندن تتحمل مسؤولية سياسية وأخلاقية عن استمرار نشاط هذا التنظيم، وأن الوقت قد حان لأن تتوقف عن لعب دور الحاضنة الغربية لهذا الكيان الذي يهدد أمن المنطقة، مشيرا إلى أن مصر كانت السباقة في كشف حقيقة التنظيم ووضعه على قوائم الإرهاب، مستندة إلى أدلة عملية دامغة أثبتت للعالم طبيعة فكر الإخوان وعلاقتهم المباشرة بالعنف والفوضى ومحاولات إسقاط الدولة.
ولفت أن القرار الصادر عن فلوريدا يجب أن يكون بداية لتحرك دولي أوسع، وأن المعركة ضد التطرف تتطلب اصطفافًا حقيقيًا من مختلف الدول، وليس مجرد مواقف رمزية، داعيًا لبناء جبهة دولية موحدة تُلزم كل الأطراف بمحاصرة تمويلات التنظيم وتجفيف منابعه ومنعه من استغلال الإعلام والسياسة كغطاء لأجندته.