انتهت بلدية محافظة الجبيل من أعمال تأهيل ثلاثة محاور رئيسية في حي الخالدية، وحي المرقاب، وحي العريفي، وذلك ضمن خططها التطويرية التي تستهدف تحسين جودة الحياة في أحياء المحافظة، وسعيها المتواصل لرفع كفاءة البنية التحتية وتعزيز السلامة المرورية وتحسين المشهد الحضري.
وقال رئيس بلدية محافظة الجبيل المهندس بادي القحطاني، إن هذه الأعمال تأتي ضمن مشاريع التحسين والصيانة المستمرة التي تنفذها البلدية، مشيرًا إلى أن الفرق الميدانية أنجزت مجموعة من الأعمال الحيوية في المحاور الثلاثة شملت، صيانة أكثر من 76,260 متر مربع من طبقات الأسفلت المتهالكة بما يسهم في تحسين جودة الطرق وتقليل الأعطال والمخاطر المرتبطة بها.


أخبار متعلقة بدء فرز عسل المانجروف في القطيف.. ومتابعة ميدانية لمراحل العمليةتدريب 45 موظفًا على الحماية من الاحتيال الإلكتروني والمالي بالأحساء .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الجبيل.. تأهيل 3 محاور رئيسية في أحياء الخالدية والمرقابدعم السلامة المروريةوأشار إلى تنفيذ 3,840 متر طولي من دهانات الطرق بهدف تعزيز وضوح المسارات وتنظيم حركة السير بما يدعم السلامة المرورية، إضافة إلى إعادة تأهيل 855 متر مربع من الأرصفة بما يضمن سلامة المشاة وتوفير بيئة حضرية آمنة ومتكاملة، وزراعة وصيانة 243 شجرة كجزء من خطة البلدية لتعزيز الغطاء النباتي وتحسين المظهر البصري للمدينة.
وأكد تركيب وصيانة 34 عمود إنارة لرفع مستوى الإضاءة في الشوارع وتعزيز الأمان ليلاً، وإضافة 27 عنصراً من الأثاث الحضري مثل المقاعد وحاويات النفايات لخلق بيئة مريحة وملائمة لمرتادي الشوارع، وتأهيل واستحداث 35 موقفاً مخصصاً لذوي الإعاقة وفق المعايير الهندسية المعتمدة تأكيداً على التزام البلدية بتعزيز الوصول الشامل والمساواة في استخدام المرافق العامة.
ونوه المهندس القحطاني بأن بلدية الجبيل تعمل وفق خطط إستراتيجية تواكب مستهدفات برنامج جودة الحياة أحد برامج رؤية المملكة 2030، مشيرًا إلى أن هذه الأعمال تمثل مرحلة من سلسلة مشاريع تطويرية تهدف إلى الارتقاء بجودة الخدمات المقدمة للسكان وتعزيز جاذبية الأحياء والمرافق العامة.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: قبول الجامعات قبول الجامعات قبول الجامعات الجبيل الجبيل السلامة المرورية المرور الطرق تحسين جودة الحياة

إقرأ أيضاً:

مركز أبحاث إسرائيلي: اليمن أصبح ساحة استنزاف رئيسية وقد يجر إسرائيل إلى فخ خطير

الجديد برس| قال مركز القدس للأمن والشؤون الخارجية في إسرائيل، إن وقف إطلاق النار مع إيران لم يوقف تصاعد التهديد الذي تشكله قوات صنعاء على إسرائيل، مشيراً إلى أن الهجمات اليمنية الأخيرة أظهرت أن اليمن تحول إلى ساحة استنزاف رئيسية لإسرائيل بشكل يجر الأخيرة نحو مواجهة خطيرة لا تريدها. وتحت عنوان “تهديد الحوثيين لإسرائيل يتصاعد رغم وقف إطلاق النار مع إيران” نشر مركز الأبحاث الاسرائيلي، اليوم الخميس، تقريراً ، جاء فيه أنه “بعد وقف إطلاق النار الثلاثي بين إسرائيل وإيران والولايات المتحدة، بدا وكأن هناك تباطؤاً مؤقتاً في التصعيد الإقليمي، إلا أن التطورات في ساحة التهديد الحوثي القادم من اليمن تُظهر أن العنف ضد إسرائيل مستمر في مسارات تتجاوز الاتفاقات”. واعتبر التقرير أن “الهجوم الحوثي الأخير، الذي أُطلق فيه صاروخ باليستي باتجاه جنوب إسرائيل.. يظهر استمرار التهديد من حركة (أنصار الله) في اليمن والتي لا ترى نفسها خاضعة لاتفاقيات وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل”. وأضاف أن “كل من كان يأمل- في الغرب أو في إسرائيل- أن يمتد وقف إطلاق النار ليشمل اليمن أيضاً، يواجه الآن واقعاً مُقلقاً، فقد أوضح الحوثيون أن الصراع لم ينتهِ بعد. بل عاد تهديدهم إلى الواجهة العالمية بعد تصريحاتهم الأخيرة، مؤكدين أنهم غير مُلزمين باتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، وسيواصلون استهداف (الكيان الصهيوني) طالما استمرت الحرب في غزة”. وذكر التقرير أن “التصريحات العلنية لقادة الحوثيين تشير إلى مواجهة مستمرة ومتواصلة مع إسرائيل، والتي يعتبرونها جزءاً من حملة مبدئية تساند الفلسطينيين، لا سيما في ضوء أحداث غزة”، منبهاً إلى أن عبد الملك الحوثي “أوضح أنه إغلاق البحر الأحمر أمام الملاحة الإسرائيلية سيستمر، إلى جانب العمل العسكري المباشر، بما في ذلك حصار ميناء إيلات”. واعتبر التقرير أن تصرفات قوات صنعاء تعكس “محاولةٌ لصياغة هويةٍ إقليميةٍ مستقلة، لا تُعتبر مجرد ذراعٍ إيرانية، بل كياناً استراتيجياً قائماً بذاته، كجزءٍ من محور مقاومةٍ لا يعتمد فقط على الهلال الشيعي التقليدي”، حسب وصفه. وأضاف: “رغم المخاطر، يبدو الحوثيون واثقين من قدرتهم العملياتية على مواصلة حملتهم، ويعتقدون أن إسرائيل تفتقر إلى القدرات الاستخباراتية الكافية في اليمن، ولا تمتلك بنك أهداف دقيقاً، وهذا الشعور بالتفوق يمنحهم حرية عمل، يدعمه أيضاً شعورٌ بالحصانة في ظل التعقيد الاستراتيجي لإسرائيل، الممزق بين ساحات صراع متوازية”. وبالنسبة لموقف الولايات المتحدة، سلط التقرير الضوء على تصريحات الجنرال الأمريكي أليكسوس غرينكويتش، التي قال فيها إن “الحوثيين لا زالوا يشكلون تهديداً حتى بعد وقف إطلاق النار”، واعتبر التقرير أن “هذا يشير إلى تقييم استخباراتي أمريكي يرى أن الحوثيين عاملٌ خارج عن السيطرة ومُزعزع للاستقرار”. ورأى التقرير أنه “بينما لا يزال وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران قائماً، فإن اليمن يتحول إلى ساحة استنزاف رئيسية ضد إسرائيل”. وأضاف أنه “قد يتم جر إسرائيل إلى مواجهة مُدبّرة وخطيرة في الساحة الجنوبية، ليس من باب المبادرة والاختيار، بل لضرورة عملياتية واستراتيجية”، في إشارة إلى التصعيد ضد اليمن.

مقالات مشابهة

  • نقطة خلاف رئيسية بين حماس وإسرائيل بشأن هدنة غزة.. ما هي؟
  • ملف BetArabia: ثلاثة محاور اساسية في التحقيق
  • مختصون لـ "اليوم": الإهمال المتهم الأول في الحرائق وحرارة الصيف لا ترحم المتساهلين
  • الأحد.. ربط مسار الحافلات 151 بالمسار المخصص 11 و 12 من خلال محطتي الخالدية 22 بالخالدية 22 أ
  • مركز أبحاث إسرائيلي: اليمن أصبح ساحة استنزاف رئيسية وقد يجر إسرائيل إلى فخ خطير
  • أحياء تحت الأنقاض يستغيثون وعشرات فُقدت آثارهم بمناطق المساعدات بغزة
  • 5 محاور.. "هيئة الأمن الغذائي" تكشف عن استراتيجيتها للتحول الرقمي
  • رئيس بلدية هيروشيما: ترامب لا يدرك ما تعنيه القنبلة الذرية
  • جيش الاحتلال ينذر بإخلاء أحياء كاملة شرق غزة