جوهر: تناقض حكومي في التعامل مع ملف المتقاعدين
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
طالب النائب الدكتور حسن جوهر بتحسين الظروف المعيشية للمتقاعدين خصوصا أنها استحقاق متوافق عليه نيابيا وحكوميا ورد في برنامج أمة، كما أنها من الأولويات النيابية التي تم التوافق عليها، لافتا إلى التناقض الواضح في برنامج عمل الحكومة حيال ملف المتقاعدين وتطوير أداء مؤسسة التأمينات.
وقال جوهر في مؤتمر صحافي وفق قانون التأمينات يجب أن يعاد النظر كل سنتين في المستوى المعيشي للمتقاعدين، مشيرا إلى تناقضات حكومية، فهم تارة يذكرون في برنامج عمل الحكومة أن تحسين ظروف المتقاعدين سيصدر بقرارات وتارة يقولون أن اعادة تعيين الحد الأدنى لمعاشات المتقاعدين يحتاج تشريعا ولكن الحكومة لم تصدر القرارات ولم تقدم مشروعا.
العازمي: ميزانية «الصحة» 3 مليارات.. وهناك نقص في الأدوية! منذ ساعتين لاري لوزيرة الأشغال: متى أغلق «نفق الدروازة» وما أسباب توقف العمل في المشروع؟ منذ 3 ساعات
وأوضح جوهر أن بعبع العجز الاكتواري لمؤسسة التأمينات لا قيمة له لأن العجز افتراضي وموجود في جميع دول العالم وذكر في 2018 و 2017 أن الصناديق ستفلس والآن في العام 2023 وهي في حالات جيدة.
وتابع «عموما نحن سنقدم قانون المتقاعدين في دور الانعقاد المقبل وسيكون ضمن التقارير التي ستجهز فور بدء العمل البرلماني»، محملا وزير التجارة مسؤولية بذل كل مساعيه في الرقابة على الأسعار حتى تذهب الزيادة في المسار الصحيح.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
بن بيّه: السلام جوهر الدين ولا يكون عبر سباق التسلّح
شارك العلّامة الشيخ عبد الله بن بيّه، رئيس مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي رئيس منتدى أبوظبي للسِّلم، عبر كلمة مرئية مسجّلة، في النسخة الثالثة من «المائدة المستديرة للسلام» التي نظّمتها المنظمة الدولية «أديان من أجل السلام» و«منظمة أديان من أجل السلام - اليابان»، بالتعاون مع «تحالف الحضارات» التابع للأمم المتحدة.
ضم اللقاء المنعقد في العاصمة اليابانية طوكيو، خلال الفترة من 1 إلى 3 يوليو الحالي، نخبة من القادة من مختلف الأديان والفلسفات الإنسانية، وعدداً من صنّاع السياسات وخبراء بناء السلام، لمناقشة سبل تعزيز الحوار بين الأديان ومواجهة التحديات الإنسانية المشتركة.
وأكد، الشيخ عبد الله بن بيّه في كلمته أن الاجتماع ينعقد في وقت تزداد فيه الحاجة إلى السِّلم والعافية، لافتاً إلى تعدد التحديات التي تواجه البشرية اليوم من الحروب والنزاعات، إلى الأزمات البيئية، والأوبئة، والمجاعات، وصولاً إلى الحاجة الملحّة لإدماج الأطر الأخلاقية في تقنيات الذكاء الاصطناعي.
وشدّد على أن الطريق إلى السلام لا يكون عبر سباق التسلّح، بل عبر استعادة الثقة وبناء جسور التعاون، وتخفيض التسلح الذي كان حلم البشرية إلى وقت قريب. وتناول الدور الحيوي الذي يمكن أن تنهض به القيادات الدينية من مختلف الأديان في تسخير الحوار والتعاون للحد من الصراعات، مؤكداً أن هذه القيادات، وإن لم تكن تملك أدوات وقف الحروب، فإن بإمكانها الإسهام في منع تحوّل النزاعات إلى أحقاد مزمنة وضغائن موروثة، من خلال ترسيخ قيم الصفح والعفو والتضامن ونصرة المظلومين دون تمييز.
وأضاف رئيس منتدى أبوظبي للسلم، أن المجتمعات الدينية قادرة على إشاعة قيم التسامح والرحمة، والحث على إغاثة الملهوف، معتبراً أن هذا هو الدور الجوهري للقيادات الدينية، وهو في الوقت ذاته لبُّ الرسالات ومبدؤها الأسمى.
وتحدث الشيخ عبد الله بن بيّه عن الجهود التي يقوم بها منتدى أبوظبي للسِّلم في هذا السياق، موضحاً أن المنتدى لا ينظر إلى السلام بوصفه خياراً ثانوياً، بل يعده ضرورة حضارية وقيمة أخلاقية عليا، تمثّل جوهر الدين وغايته النبيلة.
وختم بالتأكيد على أن كل عصر له قيَمَهُ التي توجبها عليه التحديات والاختلالات التي تطرأ فيه، مشدداً على أن عصرنا الراهن يتطلب إحياء قيم التعايش والتسامح والتضامن، في مواجهة خطاب الكراهية ومشاريع الإقصاء والعنف.(وام)