مسؤول روسي يهدد الغرب: نهاية العالم تقترب
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
الثلاثاء, 29 أغسطس 2023 3:51 م
متابعة/ المركز الخبري الوطني
وصف نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف موافقة الغرب على ضربات نظام كييف على شبه جزيرة القرم بأنها اقتراب لنهاية العالم Apocalypse.
جاء ذلك وفق ما نشره مدفيديف بقناته الرسمية على تطبيق “تليغرام”، حيث يعتقد أن ذلك يمنح موسكو فرصة العمل ضد الجميع، وضد كل دولة على حدة في “الناتو”.
وكتب مدفيديف كذلك أن موافقة الغرب على ضرب كييف لشبه جزيرة القرم الروسية هو بمثابة ذريعة حرب Casus Belli، ويمنح موسكو إمكانية الرد ضد الجميع وضد كل على حدة في “الناتو”، وكان “المجرمون الأوكرانيون” قد أعلنوا أنهم توصلوا إلى تأييد الغرب لضرب كل ما هو روسي، “بما في ذلك على سبيل المثال القرم”. ويتابع مدفيديف: “إذا صدق هذا الأمر، وليس هناك أي سبب لعدم تصديق ذلك، فإن ذلك دليل قانوني مباشر على تواطؤ الغرب في الحرب ضد روسيا إلى جانب ولاية ستيبان بانديرا (أوكرانيا – المحرر)”. ووفقا لمدفيديف، فإن ذلك سبب وجيه للحرب في إطار قانون “الحق في الحرب” Jus ad bellum ضد الجميع، وضد كل دولة على حدة من دول “الناتو”. وكتب: “إنه أمر محزن للأسف، إلا أن نهاية العالم تقترب”. وختاما، استشهد السياسي بعدة اقتباسات، بما في ذلك اقتباس من سفر الرؤيا من العهد الجديد، رؤيا يوحنا الإنجيلي، المعروف أيضا باسم “نهاية العالم”: “وفي تلك الأيام سيطلب الناس الموت فلا يجدونه، ويشتهون أن يموتوا، فيهرب منهم الموت”. (سفر الرؤيا 6:9) كذلك اقتبس مدفيديف مقتطفات من كلمات فلاديمير لينين: “يتذكروننا طالما كنا نعيق الآخرين”، ثم وجه للسفراء الغربيين كلمات نيكيتا خروشوف: “شئتم أم أبيتم، التاريخ في صالحنا، وسوف ندفنكم”.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
رسوم ترامب الجمركية تقترب من إشعال شرارة التضخم الأمريكي
يُتوقع أن يكون مؤشر للأسعار التي يدفعها الأمريكيون مقابل السلع والخدمات، باستثناء تكاليف الغذاء والطاقة المتقلبة، والذي تتم مراقبته عن كثب، قد ارتفع بنسبة 0.3% في أبريل، وذلك استناداً إلى استطلاع أجرته بلومبرج لآراء الخبراء الاقتصاديين.
في مارس، ارتفع ما يُعرف بمؤشر أسعار المستهلكين الأساسي بنسبة 0.1% فقط.
موضوعات متعلقة أرباح أرامكو السعودية الفصلية تتراجع 4.6% اليابان تسعى لإلغاء جميع الرسوم الجمركية الأمريكية الاقتصاد الباكستاني في مفترق طرق في حين أن التقرير المقرر صدوره يوم الثلاثاء من المرجح أن يُظهر تأثيراً محدوداً حتى الآن للرسوم الجمركية الأمريكية المرتفعة على السلع المستوردة، يتوقع العديد من الاقتصاديين أن يصبح هذا التأثير أكثر وضوحاً بمرور الوقت.
مبيعات التجزئة تتباطأ يُساعد ذلك في تفسير تزايد القلق بين المستهلكين الأميركيين بشأن التضخم تحديداً، والاقتصاد وسوق العمل بشكل عام.
ومن المتوقع أن تُظهر مبيعات التجزئة، المقرر صدور بياناتها يوم الخميس، بعضاً من هذا القلق؛ فبعد ارتفاع قوي بنسبة 1.5% في نهاية الربع الأول، يتوقع الاقتصاديون تغيراً طفيفاً في مبيعات أبريل مع تباطؤ الطلب المسبق على السيارات.
من جانبها، تُوازن الشركات بين محاولة تخفيف تكاليف الرسوم الجمركية من خلال رفع الأسعار، ومحاولة حماية نفسها من انخفاض المبيعات مع تراجع المستهلكين عن الشراء بسبب صدمة الأسعار المفاجئة.
مع قيام إدارة ترامب بخفض بعض الرسوم الجمركية مؤقتاً في إطار سعيها أثناء العمل على إبرام اتفاقيات تجارية خاصة بكل بلد، قد تُؤجل بعض الشركات زيادات الأسعار.
وقد أجرى مسؤولون أميركيون محادثات مع الصين خلال مطلع الأسبوع في سويسرا.
لماذا يُعدّ تضخم أسعار المستهلكين معتدلاً إلى هذا الحد، رغم أن الجانب الأمريكي يتحمل معظم تكاليف الرسوم الجمركية؟
نعتقد أن السبب هو تباطؤ الطلب (كما ستظهر مبيعات التجزئة الخميس)، كما أن تجار التجزئة يجدون صعوبة في تمرير الأسعار المرتفعة دون التعرّض لانخفاض حاد في الطلب -مع أنهم سيحاولون بالتأكيد فعل ذلك.
إذا استمر هذا التأثير، فسيكون الأثر الصافي للرسوم الجمركية أقل تضخماً مما يُعتقد عموماً” آنا وونغ، ستيوارت بول، إليزا وينجر، إستيل أو، وكريس ج. كولينز.
في الوقت نفسه، تُظهر أحدث استطلاعات للرأي للمصنعين ومقدمي الخدمات ارتفاعاً في تكاليف المدخلات، مما قد يُجبرهم على تعديل الأسعار. سيُسلّط مؤشر أسعار المنتجين الحكومي لشهر أبريل، الذي سيصدر يوم الخميس، الضوء على الضغوط المتزايدة على تكاليف الجملة.
بعد الإبقاء على أسعار الفائدة الأمريكية دون تغيير في 7 مايو، قال صانعو السياسات في مجلس الاحتياطي الفيدرالي إن هناك خطراً أكبر من أن تؤدي السياسة التجارية إلى ارتفاع التضخم والبطالة.
تتصدر تقارير التضخم ومبيعات التجزئة أسبوعاً حافلاً بالبيانات الاقتصادية الأمريكية.
فبالإضافة إلى طلبات إعانة البطالة الأسبوعية، سيركز المتداولون على استطلاع جامعة ميشيغان الأولي لثقة المستهلكين لشهر مايو، والذي سيتضمن توقعات التضخم. وتشمل التقارير الأخرى بيانات معدل البدء في بناء المساكن والإنتاج الصناعي في أبريل.
في غضون ذلك، من المقرر أن يتحدث مسؤولون في البنك المركزي الأمريكي، بما في ذلك رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول يوم الخميس. وسيقدم باول ملاحظات حول مراجعة السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي. ومن المقرر أن يشارك نائب الرئيس فيليب جيفرسون، والمحافظان أدريانا كوغلر وكريستوفر والر، في فعاليات منفصلة