الهوموسيستين عبارة عن حمض أميني يستخدمه جسمك لصنع البروتينات ويؤثر على الحسم بشكل كبير وقد يتسبب في الجلطات والسكتات القلبية عن اختلال نسبته.

مخاطر اختلال الهوموسيتين 

ووفقا لما جاء في موقع medlineplus عادةً ما تكون مستويات الهوموسيستين لديك منخفضة لأن جسمك يستخدم فيتامين ب12، وفيتامين ب6 ، وحمض الفوليك  لتفكيك الهوموسيستين بسرعة وتحويله إلى مواد أخرى يحتاجها جسمك ويكون ارتفاع مستويات الهوموسيستين في دمك علامة على وجود خلل في هذه العملية أو نقص في بعض فيتامينات ب.

إذا لم يتم تكسير الهوموسيستين، فقد يتراكم في الشرايين (الأوعية الدموية التي تحمل الدم الغني بالأكسجين من القلب والرئتين إلى الجسم). 

هذا لا يؤدي فقط إلى تلف الشرايين، بل يزيد من خطر تكوّن جلطات الدم و يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية وأمراض القلب والأوعية الدموية الأخرى .

ماذا يحدث أثناء تحليل الهوموسيستين

سيأخذ أخصائي الرعاية الصحية عينة دم من وريد في ذراعك باستخدام إبرة صغيرة و بعد إدخال الإبرة، تُجمع كمية صغيرة من الدم في أنبوب اختبار أو قارورة و تشعر بوخزة خفيفة عند دخول الإبرة أو خروجها و يستغرق هذا عادةً أقل من خمس دقائق.

ماذا تحتاج قبل التحليل

قد تحتاج إلى الصيام  (عدم تناول الطعام أو الشراب) لمدة 8-12 ساعة قبل إجراء فحص الهوموسيستين و قد تؤثر بعض الأدوية والمكملات الغذائية على نتائج الفحص لذا، أخبر طبيبك بجميع الأدوية والمكملات الغذائية التي تتناولها، وخاصةً فيتامين ب ولكن لا تتوقف عن تناول أي أدوية إلا إذا نصحك طبيبك بذلك.

هل هناك أي مخاطر للتحليل 

مخاطر فحص الدم ضئيلة جدًا وقد تشعر بألم خفيف أو كدمة في موضع إدخال الإبرة، لكن معظم الأعراض تزول بسرعة.

ازاى تفهم نتائج تحليل الهوموسيتين 

قد يكون ارتفاع مستوى الهوموسيستين علامة على:

أنت لا تحصل على ما يكفي من فيتامين ب12 أو حمض الفوليك في نظامك الغذائي.

 ومن المرجح أن تحتاج إلى المزيد من الفحوصات لاستبعاد أو تأكيد تشخيص بيلة الهوموسيستين ويمكن ان يكن لديك خطر أكبر للإصابة بأمراض القلب أو السكتة الدماغية أو اضطرابات الأوعية الدموية الأخرى.

قد تحدث مستويات الهوموسيستين الأعلى من المعدل الطبيعي مع حالات أخرى، مثل هشاشة العظام ، أو مرض الكلى المزمن ، أو قصور الغدة الدرقية ، أو الفصام ، أو مرض الزهايمر ، أو أنواع أخرى من الخرف .

أشياء تؤثر على نتيجة التحليل 

إذا كانت مستويات الهوموسيستين لديك مرتفعة، فهذا لا يعني بالضرورة إصابتك بحالة طبية تستدعي العلاجقد تتأثر نتائجك بما يلي:

عمرك فقد ترتفع مستويات الهوموسيستين مع تقدمك في العمر.

جنسك فعادةً ما يكون لدى الذكور مستويات هوموسيستين أعلى من الإناث، ولكن مستوياته لدى الإناث تزيد بعد انقطاع الطمث .

التدخين .

طباعة شارك الهوموسيتين تحليل الهوموسيتين مخاطر اختلال الهوموسيتين الجلطة خطوات تحليل الهوموسيتين طريقة تحليل الهوموسيتين القلب النوبة القلبية فيتامين ب صيام تحليل الهوموسيتين

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الجلطة القلب النوبة القلبية فيتامين ب

إقرأ أيضاً:

أطباء: قلة التعرض للشمس تزيد خطر نقص فيتامين D خلال الشتاء

حذّر عدد من الأطباء وخبراء الصحة من تزايد معدلات نقص فيتامين D خلال فصل الشتاء، مؤكدين أن انخفاض التعرض لأشعة الشمس في هذه الفترة قد يؤدي إلى مشكلات صحية متعددة، أبرزها ضعف المناعة وآلام العظام والجهاز العضلي.

ليلة لن تتكرر.. كاتي بيري نجمة تتلألأ تحت أضواء الأهرامات في أولى حفلاتها بمصر دليل مرضى القلب لمواجهة فيروسات الشتاء والحفاظ على الصحة أبرز الأمراض التي تهدد مرضى القلب خلال فصل الشتاء مع دخول فصل الشتاء.. تحذير لمرضى القلب من مخاطر البرد "عاهة هتفضل معايا طول عمري".. رحمة حسن تنهار بعد خطأ طبي فادح (صور صادمة) بيصلي على كرسي.. أول ظهور لتامر حسني بعد استئصاله جزء من الكلى (صور) قائمة المشاركين ‏بمنصة الأفلام بمهرجان القاهرة الدولي للفيلم ‏القصير ‏ فيروس ماربورج.. تهديد وبائي جديد يلوّح في أفق جنوب إفريقيا وإثيوبيا بعد الهجوم عليها.. بدرية طلبة تتوعد المسيئين بالقانون حسام حبيب يحسم الجدل حول صورته مع شيراز.. "شائعات ارتباطنا غير صحيحة"


 

وأوضح المتخصصون أن الجسم يعتمد بدرجة كبيرة على أشعة الشمس لتحفيز إنتاج فيتامين D، وهو الفيتامين المسؤول عن تعزيز امتصاص الكالسيوم، ودعم صحة العظام والأسنان، بالإضافة إلى دوره الحيوي في تقوية الجهاز المناعي. ومع قضاء وقت أطول داخل المنازل وانخفاض ساعات سطوع الشمس في الشتاء، يصبح الحصول على كمية كافية من هذا الفيتامين أكثر صعوبة.


 

وكشفت تقارير طبية أن نقص فيتامين D قد يرتبط أيضًا بزيادة فرص الإصابة بالضغط النفسي، وتقلبات المزاج، واضطرابات النوم، نظرًا لدوره في دعم وظائف الدماغ وتنظيم هرمون السيروتونين.


 

وأكد الأطباء أن أفضل وقت للتعرض للشمس هو في الفترة ما بين 10 صباحًا و3 عصرًا لمدة تتراوح بين 15 و30 دقيقة، مع مراعاة أن يكون التعرض مباشرًا دون حواجز زجاجية لضمان امتصاص الأشعة اللازمة لإنتاج الفيتامين.


 

كما شدد الخبراء على إمكانية الحصول على فيتامين D من مصادر غذائية داعمة مثل الأسماك الدهنية، وصفار البيض، والحليب المدعّم، بالإضافة إلى اللجوء للمكمّلات الغذائية عند الحاجة، ولكن تحت إشراف طبي لتحديد الجرعات المناسبة.


 

وأشار المتخصصون إلى أن الاهتمام بمستويات فيتامين D خلال الشتاء ليس رفاهية، بل خطوة أساسية للحفاظ على الصحة العامة والوقاية من العديد من الأمراض المرتبطة بنقصه.

مقالات مشابهة

  • حتى مع ممارسة الرياضة.. الجلوس لفترات طويلة يزيد مخاطر أمراض القلب والسكري لدى كبار السن
  • فيتامين B12 والتدفئة السليمة.. دليل للتغلب على برودة الشتاء
  • عشبة الحلبة تحسن الهضم وتنظم مستويات السكر في الدم
  • القرفة تخفض مستويات السكر في الدم وتحسن حساسية الأنسولين
  • أطباء: قلة التعرض للشمس تزيد خطر نقص فيتامين D خلال الشتاء
  • فاكهة تحفز صحة الجلد وتزيد إنتاج الكولاجين بفضل فيتامين C
  • ما السبب وراء رفض أميركيين إعطاء حقن فيتامين «ك» لمولوديهم؟
  • دراسة: المشي بعد تناول الطعام مباشرة يقلل مستويات السكر في الدم
  • أطباء بريطانيا يطالبون بتشديد الرقابة على مشروبات الطاقة بعد سكتة دماغية لرجل يشرب 8 علب يوميا
  • مستشفى أجياد الطوارئ يوضح أهمية فيتامين B12 ومصادره الطبيعية