“نهر النيل” تستعد للمعركة والوالي يوجه
تاريخ النشر: 5th, July 2025 GMT
متابعات- تاق برس- وجه والي ولاية نهر النيل الدكتور محمد البدوي عبد الماجد المحليات بالولاية بفتح التدريب العسكري للشباب والشابات في معسكرات الكرامة الرابعة وإكمال ما تبقى من تدريب في معسكرات الكرامة الثالثة.
وقال والي نهر النيل في حديث موجه للمديرين التنفيذيين بالمحليات السبع إن معسكرات التدريب العسكري تعد الشباب والشابات لمواجه أي مخاطر تهدد أمن واستقرار البلاد، وتعدهم لمواجه أي تحديات على المستوى العام والخاص.
وأشار إلى أن ولاية نهر النيل استجابت لنداء القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان بتدريب كل شخص قادر على حمل السلاح، وكانت الولاية متقدمة في مستوى الاستنفار والمشاركة في العمليات.
وحيا والي نهر النيل القوات المسلحة بالانتصارات التي حققتها في ميادين القتال وتطهير البلاد.
من جانبه قال رئيس المقاومة الشعبية بولاية نهر النيل اللواء (م) تاج الدين الزين إن المقاومة الشعبية على امتداد الولاية تعمل في تدريب المستنفرين في التدريب الأولي والمتقدم والتدريب النوعي العمل جار لتنفيذ توجيهات والي ولاية نهر النيل د.محمد البدوي بشأن معسكرات التدريب.
المقاومة الشعبيةمعسكرات الكرامةولاية نهر النيلالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: المقاومة الشعبية معسكرات الكرامة ولاية نهر النيل نهر النیل
إقرأ أيضاً:
المقاومة تتوعد “أبو شباب” ومجموعته بتهمة العمالة للاحتلال
صراحة نيوز- أصدرت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية، اليوم الأحد، بيانًا شديد اللهجة، اتهمت فيه شخصًا يُدعى “ياسر أبو شباب” بتشكيل مجموعة تعمل لصالح جيش الاحتلال الإسرائيلي، معتبرة ما فعله “خيانة وطنية صريحة”، مؤكدة أن دمه ودم مجموعته مهدور، على حد تعبيرها.
وأوضح البيان أن أبو شباب وعصابته استغلوا وجود قوات الاحتلال وتسليحهم المباشر من الجيش الإسرائيلي لمحاربة أبناء شعبهم، في محاولة بائسة لتنفيذ أهداف فشل الاحتلال في تحقيقها خلال أكثر من عشرين شهرًا من العدوان.
وأضافت الغرفة أن هذه المجموعة “خارج الصف الوطني، ولا تمثل الشعب الفلسطيني، وهي منبوذة من القوى الوطنية كافة”، مؤكدة أن المقاومة ستتعامل معهم بما يليق بمن وصفوهم بـ”الخونة والعملاء”.
كما أشادت الغرفة بموقف العائلات والعشائر الفلسطينية التي سارعت إلى التبرؤ من المتهمين، مشددة على أن المقاومة تميز بين أفراد مارقين اختاروا الخيانة وبين شعب فلسطيني أصيل لا يُحمل وزر أحد، مستشهدةً بقول الله تعالى: “ولا تزر وازرة وزر أخرى”.
واختتمت الغرفة بيانها بتوجيه التحية للشهداء والجرحى، وتأكيدها الاستمرار في طريق المقاومة حتى التحرير، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني.