حالة من الترقب.. تعرف على توقعات أسعار الذهب العالمية والمحلية
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
تحاول أسعار الذهب عالميا الاستقرار أعلى مستوى المقاومة 1923 دولار ففى حال الأستقرار أعلى المستوي المذكور أما فى حال فشل السعر في الاستقرار أعلى المستوي السابق ذكرها سيعيده إلى التراجع حتى منطقة 1910 – 1900 دولار للأونصة.
وبالنسبة لأسعار الذهب محلياً بعد أن فشل الذهب في اختراق المستوى 2300 جنيه للجرام عيار 21 عاد إلى التراجع والآن يحاول كسر مستوى الدعم الهام عند 2220 جنيه للجرام، وفي حالة كسره بشكل ناجح لن يكون كسر المستوى 2200 جنيه للجرام صعباً ليندفع السعر إلى الهبوط حتى المستهدف الأول عند منطقة 2150 – 2155 جنيه للجرام، ومن بعدها 2130 جنيه للجرام.
ماذا ينتظر سوق الذهب؟
يأتي هذا التعافي في أسعار الذهب قبل صدور عدد من البيانات الاقتصادية الهامة عن الاقتصاد الأمريكي، بداية مع مؤشر ثقة المستهلكين الذي يصدر اليوم، بالإضافة إلى مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي الجوهري الذي يعد مقياس التضخم المفضل لدى البنك الفيدرالي، وختاماً مع تقرير الوظائف الحكومي عن شهر أغسطس والذي يعد حجر الأساس الذي ستبني عليه الأسواق توقعاتها بشأن مستقبل السياسة النقدية للبنك الفيدرالي خلال الفترة القادمة.
سيناريو الركود التضخمي يعيد الذهب إلى الصورة
البيانات الأخيرة التي صدرت عن الاقتصاد الأمريكي تظهر تراجع في معدلات النمو في عدد من القطاعات الاقتصادية مثل القطاع الصناعي والخدمي، بالإضافة إلى تقرير الوظائف هذا الأسبوع والذي من المتوقع أن يشهد تراجع في الوظائف الجديدة.
في الوقت نفسه تصريحات رئيس البنك الفيدرالي جيروم باول في خطابه الأخير في جاكسون هول أظهرت أن معركة التضخم لم تنتهي بعد، وأن البنك مستمر في سياسة التشديد النقدي حتى الوصول بهدف التضخم إلى 2%.
وبالتالي ظهر سيناريو جديد وهو الركود التضخمي، والمقصود به حدوث تباطؤ في معدلات النمو في الاقتصاد الأمريكي في الوقت الذي تستقر فيه معدلات التضخم عند مستويات مرتفعة غير مرغوب فيها من قبل البنك المركزي.
يتزايد الطلب على الذهب في أوقات الركود التضخمي باعتباره سلعة ملاذ آمن وأداة لتنويع الأصول، خاصة في المحافظ الاستثمارية وصناديق الاستثمار، ومن هذا المنطلق قد نشهد تعافي في أسعار الذهب خلال الفترة القادمة، ولكن البيانات الاقتصادية سيكون لها تأثير مباشر أيضاً على تحركات الذهب، خاصة أن رئيس الفيدرالي أشار إلى أن قرار البنك سيتوقف على البيانات الاقتصادية، وبالتالي فإن ارتفاع مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي بأعلى من المتوقع، أو حدوث زيادة في أعداد الوظائف الجديدة سيكون لها لتأثير سلبي واضح على أسعار الذهب كون هذه البيانات تزيد من فرص لجوء البنك الفيدرالي إلى الإبقاء على سياسة التشديد النقدي.
من جهة أخرى نجد أن الأسواق تقوم بتسعير احتمال بنسبة 80% أن يقوم الفيدرالي بتثبيت أسعار الفائدة خلال اجتماع سبتمبر القادم، واحتمال آخر بنسبة 47.8% أن يقوم البنك برفع الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماع نوفمبر القادم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مؤشر ثقة المستهلكين أسعار الذهب جنیه للجرام
إقرأ أيضاً:
استقرار أسعار الذهب قرب أعلى مستوى في 7 أسابيع مع توقعات خفض الفائدة
استقرت أسعار الذهب في تعاملات اليوم الجمعة قرب أعلى مستوى لها في 7 أسابيع، مدعومة بتوقعات حدوث المزيد من تخفيضات أسعار الفائدة العام المقبل.
ارتفعت عقود الذهب الفورية بنسبة 0.1% إلى 4286.35 دولار للأونصة بحلول الساعة 07:08 بتوقيت غرينتش، وسجلت العقود أمس أعلى مستوى لها منذ 21 أكتوبر 2025.
وصعدت العقود الآجلة للذهب الأمريكي بنسبة 0.1% أيضا لتصل إلى 4317.50 دولار للأونصة.
أوضحت سوني كوماري، المحللة في بنك ANZ، أن الذهب يبدو إيجابيا للغاية، وأن المستثمرين يستمدون إشاراتهم من توقعات السوق بخفضين لسعر الفائدة العام المقبل، على الرغم من أن الرسم البياني النقطي أشار إلى خفض واحد فقط.
وأصدر الاحتياطي الفيدرالي يوم الأربعاء الماضي قرارا بخفض سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس للمرة الثالثة هذا العام، ورأى المستثمرون في بيانه وتعليقات رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول أنها أقل تشددا، حيث أشار المسؤولون إلى أن أي خفض إضافي سيعتمد على ظهور علامات أوضح لانخفاض التضخم وضعف سوق العمل.
يعتبر الذهب الملاذ الآمن التقليدي للمستثمرين في أوقات عدم اليقين الاقتصادي، ويعكس تحركاته غالبا توقعات السوق بشأن السياسات النقدية الأمريكية، خاصة في ظل القرارات الأخيرة بخفض الفائدة واهتمام المستثمرين بمستوى التضخم وسوق العمل.
آخر تحديث: 12 ديسمبر 2025 - 13:00