حمص-سانا

فرضت اللغة الانكليزية نفسها على دراسة الكاتب والمترجم “حسين تقي سنبلي” فوجد نفسه مبحراً في يمها ليثمر أكثر من تسعين مؤلفاً مترجماً ما بين الكتب والرواية والمسرحية أبرزها كتاب “أتقن فن الترجمة”، ومسرحية الدكتور جوناثان.

عن هذا الكم الهائل من الترجمات رغم أنه لم يتخط الثانية والخمسين من العمر يسرد سنبلي في حديث مع سانا أنه دخل الأدب الإنكليزي مصادفة لكن “غالب حوَّارة” أستاذه في اللغة الانكليزية بثانوية عبد الحميد الزهراوي والمترجم منير البعلبكي صاحب قاموس” المورد” كانا سبباً في حبه لهذه اللغة ودراستها والغوص في مفرداتها وتراكيبها.

وحول الفرق بين الكاتب والمترجم يرى /سنبلي/ أن على المترجم أن يتسم بصفاتٍ تميزه عن غيره من الكُتَّاب وأولها أن يتقن اللغتين معا الأجنبية والعربية، فإن تفاوت إتقانه لإحداهما قصَّر في عمله، كما عليه أن يكون صبوراً، مجداً، دؤوباً على القراءة والكتابة، فمن دون القراءة والكتابة لا يمكنه الرقي بترجمته، وعندما يطلب بعضهم منه أن يكون موسوعي المعرفة فهذا في رأيه صعب المنال رغم قناعته بأن يكون المترجم ملما بكل شيءٍ، والإنترنت في هذه الأيام مساعد كبير في ذلك.

ويضيف: إن للتطور التقني الذي وصلنا إليه الآن دوراً كبيراً في الترجمة كما في باقي الفروع العلمية أو الأدبية، ولكن هناك تأثيرات سلبية حيث كان المترجم يعتمد على ما يتاح له من قواميس، ومراجع، وموسوعات، فإن لم يحصل على ما يريد سأل أهل العلم،أمَّا الآن فالإنترنت وما قدمه من وسائل معرفة  سهَّلت عمل المترجم في البحث والتنقيب، ومنهم من يكتفي بما تقدمه لهم خدمة “مترجم غوغل”، فلا ينظرون إلى دقته، ولا يكلِّفون أنفسهم في مراجعة الترجمة.

وحول الموضوعات التي لم تأخذ حقها في الترجمة حتى اليوم يوضح سنبلي أن الموضوعات الفكرية والعلمية ما زالت الترجمة بعيدة عنها لأسباب مادية وإحجام دور النشر الخاصة عن ترجمة ما هو جديد، لما يتطلبه هذا منهم من دفع حقوق المؤلف وما إلى ذلك.

وحول إصداره الجديد المدمر الأسود، لمؤلفه: “فان فوت” وهو من إصدار سلسلة الخيال العلمي في وزارة الثقافة، الَّتي يشرف عليها الدكتور طالب عمران أوضح سنبلي أنه قصة طويلة، أو رواية قصيرة تتحدث عن المخلوق الَّذي اسمه: كوري”، والَّذي يشبه القطة في كثيرٍ من ملامحه وأعضائه، ويعيش في كوكبٍ بعيدٍ يخلو من حياةٍ، إلا من آثارٍ وأطلالٍ لحضارة بائدة.

و”سنبلي” من مواليد عام واحد وسبعين وتسعمئة وألف ويحمل إجازة في الأدب الإنكليزيّ من جامعة البعث، وإجازة في التَّرجمة والتَّرجمة الفوريّة جامعة البعث وهو عضو اتحاد الكتَّاب العرب “جمعيَّة التَّرجمة”، وعضو الجمعية التَّاريخية في حمص، وعضو رابطة الخريجين الجامعيين في حمص.

حنان سويد

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

البحر قد يبتلع الساحل.. تحذيرات من زلزال قادم قد يكون الأسوأ في التاريخ

#سواليف

حذرت دراسة علمية من احتمال تعرض #الساحل_الأمريكي المطل على #المحيط_الهادئ لزلزال مدمر قد يقع بحلول عام 2100.

حذرت دراسة علمية من أن الساحل الأمريكي المطل على المحيط الهادئ مهدد بزلزال مدمر قد يقع قبل عام 2100، وفق ما أفادت به صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، نقلا عن بحث لعلماء من جامعة فرجينيا التقنية الأمريكية.

وجاء في التقرير: “لو وقع اليوم #زلزال بقوة تتراوح بين 8.0 و9.0 درجات، فسيتبعه تسونامي هائل بارتفاع يصل إلى 100 قدم، قادر على محو مناطق شاسعة من الساحل الغربي للولايات المتحدة عن وجه الأرض، نتيجة هبوط مفاجئ لخط الساحل بما يقارب ثمانية أقدام”

مقالات ذات صلة “بوابات الجحيم” في تركمانستان ستغلق قريبا 2025/08/11

وأضافت الصحيفة أن التغير المناخي قد يرفع منسوب البحر بنحو 60 سنتيمترا بحلول 2100، وإذا تزامن ذلك مع زلزال قوي آخر في منطقة اندساس كاسكاديا، فمن المرجح أن يتضاعف حجم #الدمار والفيضانات.

وقالت الأستاذة تينا دارا: “هذا سيكون بلا شك كارثة حقيقية للولايات المتحدة، فالتسونامي حينها سيكون مدمرا”.

وكشف بحث علمي نُشر في دورية متخصصة، باستخدام تقنيات رسم الخرائط البحرية عالية الدقة، عن مؤشرات نشاط جيولوجي في منطقة اندساس كاسكاديا، حيث اكتشف العلماء أربعة أجزاء هائلة من الصدع، تمتد لمسافة 970 كيلومترا على طول ساحل أمريكا الشمالية من كندا إلى كاليفورنيا.

ووفقا للدراسة، فإن مثل هذه الزلازل لا تهدد الأرواح والبنية التحتية فحسب، بل قد تسبب أيضا تلوثا واسع النطاق للمياه والغلاف الجوي. وتشير السجلات الجيولوجية إلى أن آخر زلزال مماثل وقع عام 1700، وأن هذه الظواهر تتكرر كل نحو 500 عام.

يُذكر أن شبه جزيرة كامتشاتكا الروسية تعرضت في 30 يوليو الماضي لزلزال بلغت قوته 8.8 درجات، وهو الأقوى منذ عام 1952، وأعقبه تسونامي وصلت أمواجه إلى السواحل الأمريكية.

مقالات مشابهة

  • هل من مات على معصية يكون مصيره في النار؟.. الإفتاء تحسم الجدل
  • البحر قد يبتلع الساحل.. تحذيرات من زلزال قادم قد يكون الأسوأ في التاريخ
  • عُمان.. حين يكون الحب أمانة والمواطنة مسؤولية
  • بطولة صبا مبارك.. الكاتب وائل حمدي يكشف تفاصيل مسلسل ورد على فل وياسمين
  • أمير تاج السر: أؤرخ للبشر لا للسلاطين والرواية تبحث عن الحقيقة دائما
  • وزير التعليم العالي يُؤلف كتابا يجمع أهم القضايا المعاصرة
  • جامعة أسيوط الأهلية تطرح برنامجين بكلية الألسن واللغات التطبيقية للعام الجامعي «2025 - 2026»
  • في ذكراه الأولى… محبو الكاتب حسن سامي يوسف يجتمعون لتكريمه في دمشق
  • أحمد موسى: فيه ناس مش عايزة مصر يكون عندها غاز أو كهربا
  • رغد صدام حسين تثير تفاعلا بذكرى نصر 1988