عداءو الجري الجبلي يستعدون لخوض السباق الفرنسي العالمي UTMB® مونت بلان
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
تستعد مجموعة من أبطال الجري الجبلي عدائي المسافات الطويلة للتألق على الساحة الدولية، حيث يستعد حمد الحارثي وحمدان الخاطري وعيسى العبري ومحمد الشيزاوي لخوض سباق الجري الجبلي العالمي UTMB® مونت بلان في الجمهورية الفرنسية وهو أحد أكبر السباقات المعروفة والعريقة في رياضة الجري الجبلي ويستقطب حوالي 5 آلاف مشارك ومشاركة من مختلف دول العالم.
ويشارك العداءون في مسافتين مختلفتين هما 171 كم و100 كم وسيكون انطلاق صافرة البدء يوم الجمعة 1 سبتمبر في مدينة شامونيه الفرنسية بينما سيمر المسار الجبلي وسط الأحياء الريفية صعودا إلى مرتفعات جبال الألب ومرورا بثلاث دول وهي سويسرا وإيطاليا وفرنسا. يتطلع الرياضيون المشاركون من خلال المشاركة لتحقيق نتائج مشرفة باسم سلطنة عمان في هذا المحفل الدولي المعروف علاوة على توظيف خبراتهم التي اكتسبوها خلال الأعوام الماضية عبر مشاركاتهم السابقة في مختلف وجهات رياضة الجري الجبلي.
ويحظى العداءون بدعم فني من سباق همم للجري الجبلي وهو السباق الذي ينظم سنويا في الربع الأخير من كل عام. وأعرب العداء حمد الحارثي متحدثًا نيابة عن الفريق: «تواجدنا في أكبر سباقات الجري الجبلي العالمية هي لتمثيل بلدنا الغالي في هذا المحفل الدولي المعروف والسعي لرفع علم سلطنة عمان. بلدنا تزخر بالتضاريس الجبلية الفريدة ومنها انطلقنا للتدريب والاستعداد وصقل المهارات لسنين طويلة، ومن الجبال الشاهقة انطلقنا للمنافسة دوليا». وأضاف الحارثي: «ممتنون جدا لفريق الدعم الفني المكون من أحمد الفهدي، وعلي البلوشي، وسلطان الشريقي من فريق همم للجري الجبلي وسيكون دورهم إسناد العداءين العمانيين في الاستعدادات البدنية والنفسية والتخطيط للمسار الطويل من ناحية التغذية وتوزيع الطاقة للمحافظة على أداء عالٍ طيلة مسافة السباق».
كما أكد حمدان الخاطري أن المشاركة العُمانية مجددا في هذا الحدث العالمي في فرنسا هو دليل على انتشار هذه الرياضة ونمو ممارسيها على الصعيد المحلي بمشاركة واسعة من المواطنين والمقيمين والأطفال من مختلف الأعمار، مشيرا إلى تطلع الفريق لتحقيق مكاسب جيدة في هذا السباق تضيف إلى ما لديه من رصيد من الخبرات.
وعلى هامش الحدث العالمي ينظم القائمون على سباق همم للجري الجبلي معرضا ترويجيا في قرية السباق يهدف للترويج لسلطنة عُمان كوجهة للجري الجبلي والمغامرات علاوة على استقطاب المشاركين من الجماهير الزائرة للسباق العالمي للانضمام للنسخة الرابعة المقرر تنظيمها في الفترة من 23 و25 نوفمبر. يتضمن سباق همم في نوفمبر المقبل مجموعة من المسافات أولها 110 كم و55 كم، و25 كم، علاوة على عدد من السباقات القصيرة العائلية وتلك المعدة للأطفال لنشر ثقافة الجري الجبلي مجتمعيا. ويحظى الحدث المرتقب بدعم محافظة الداخلية ووزارة التراث والسياحة لما له من أهمية في الترويج لمقومات سلطنة عمان السياحية والطبيعية وتناغمه مع كثير من مستهدفات رؤية عُمان 2040.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: فی هذا
إقرأ أيضاً:
شريف الجبلي: صناعة البلاستيك تواجه تحديات عالمية دون الإضرار بالصناعة المحلية
أكد النائب شريف الجبلي، رئيس غرفة الصناعات الكيماوية ورئيس لجنة التعاون الإفريقي باتحاد الصناعات المصرية، أن الغرفة تولي أولوية كبرى لملف إعادة التدوير، في إطار مواكبة التوجهات البيئية العالمية، مشيرًا إلى وجود شعبة متخصصة داخل الغرفة تُعنى بصناعات التدوير والأنشطة المرتبطة بها.
جاء ذلك خلال مشاركة الجبلي في إحدى الجلسات النقاشية ضمن فعاليات مؤتمري «فوود أفريكا» و«باك بروسيس» لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، والتي أدارها الإعلامي حسام محرز، بحضور نخبة من كبار المسؤولين والخبراء، من بينهم ولفرام ن. دينر الرئيس والمدير التنفيذي لشركة ميسي دوسلدورف، والدكتور طارق الهوبي رئيس الهيئة القومية لسلامة الغذاء، إلى جانب عدد من رؤساء المجالس التصديرية والغرف الصناعية.
وأوضح الجبلي أن صناعة البلاستيك تواجه تحديات عالمية متزايدة، في ظل توجه عدد من الدول، خاصة في إفريقيا وأوروبا والغرب، إلى تقليص هذه الصناعة أو حظرها بشكل كامل، لافتًا إلى أن هذه التوجهات تمثل تحديًا حقيقيًا للصناعة الوطنية، خاصة وأن قطاع البلاستيك يوفر فرص عمل لنحو 200 ألف عامل في مصر.
وأشار إلى أن غرفة الصناعات الكيماوية، بالتنسيق مع وزارة البيئة، تعمل على إدارة هذا الملف الحيوي بحرص شديد، بهدف تحقيق التوازن بين الالتزامات البيئية الدولية والحفاظ على استدامة الصناعة المحلية، مؤكدًا أن أي قرارات في هذا الشأن يجب ألا تؤثر سلبًا على المصانع الوطنية أو فرص العمل.
وفيما يتعلق بالأسواق الإفريقية، أكد الجبلي أن حجم تواجد المنتجات المصرية لا يزال دون الطموح، رغم اعتماد العديد من الدول الإفريقية على الاستيراد في معظم احتياجاتها الصناعية والغذائية، مرجعًا ذلك إلى ضعف التواجد المصري المباشر داخل تلك الأسواق.
وأضاف أن اتحاد الصناعات المصرية ينظم بعثات ووفودًا تجارية لفتح أسواق جديدة بالقارة، إلا أن طبيعة السوق الإفريقية تعتمد بشكل أساسي على التواصل المباشر، حيث تفضل العديد من الدول الاطلاع على المنتج والتعامل مع الشركات وجهًا لوجه قبل الاستيراد.
وأكد رئيس لجنة التعاون الإفريقي أن إفريقيا تمثل سوقًا واعدة للصادرات المصرية، مدعومة بتوجه الدولة لتعزيز النفاذ إلى القارة، إلا أن هناك تحديات لوجستية، في مقدمتها محدودية خطوط الشحن المباشر مع عدد من الدول الإفريقية، وهو ما يحد من زيادة الصادرات.
وضرب مثالًا بقطاع العصائر، مشيرًا إلى وصول منتجات من دول بعيدة جغرافيًا إلى الأسواق الإفريقية، في حين أن مصر الأقرب، مؤكدًا أن الحل يكمن في تعزيز التواجد المصري عبر فتح مكاتب تجارية، أو إنشاء شركات ومصانع مصرية داخل القارة، بما يسهم في تحقيق طفرة حقيقية في الصادرات خلال الفترة المقبلة.
واختتم الجبلي تصريحاته بالتأكيد على أن التعاون المستمر بين غرفة الصناعات الكيماوية والوزارات المعنية يستهدف حماية الصناعة الوطنية وتعزيز قدرتها التنافسية، مع الالتزام بالمعايير البيئية العالمية، بما يضمن نموًا مستدامًا للصناعة المصرية محليًا وخارجيًا.