الاحتلال يشن حملة اعتقالات واسعة فـي الضفة وإصابة فلسطينيين بمواجهات
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
القدس المحتلة ـ د.ب.أ: شنَّ جيش الاحتلال الإسرائيلي حملة اعتقالات واسعة، خلال مداهمات في الضفة الغربية تخللتها مواجهات أسفرت عن إصابة عدد من الفلسطينيين.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا)، أنَّ قوات الاحتلال شنت حملة اعتقالات واسعة طالت 37 شخصًا من الضفة الغربية، غالبيتهم من الخليل.
وقال متحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي إنَّه جرى اعتقال 24 فلسطينيًّا من أنحاء الضفة الغربية خلال حملة شملت مصادرة أسلحة.
وذكر المتحدث أنَّ أضرارًا لحقت بعدَّة مَرْكبات عسكرية للجيش في بيت ريما بالخليل، «بعد استهدافها بزجاجات حارقة ومفرقعات نارية».
وبحسب مصادر فلسطينية، تركزت مداهمات جيش الاحتلال الإسرائيلي في الخليل ورام الله وبيت لحم ونابلس وقلقيلية، وطولكرم وجنين، وتضمنت اقتحام منازل سكنية وتفتيشها.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
خارجية النواب ترفض قرار الاحتلال الإسرائيلي إنشاء مستوطنات في الضفة الغربية
أعلنت لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، برئاسة النائب كريم عبد الكريم درويش، عن بالغ رفضها واستنكارها لقرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي بالموافقة على إنشاء 22 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية المحتلة، لما يمثله هذا القرار من تصعيد خطير يتعارض مع قواعد القانون الدولي ومبادئ العدالة والشرعية الدولية.
الجهود الدولية الرامية إلى إحياء مسار السلاموأكدت اللجنة أن مثل هذه الممارسات تُعد تقويضاً مباشراً لكل الجهود الدولية الرامية إلى إحياء مسار السلام، كما تُشكل تحدياً لإرادة المجتمع الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وعلى رأسها القرار رقم 2334، الذي يُدين الأنشطة الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة ويعتبرها غير قانونية.
كما شددت اللجنة على أن مواصلة سياسات التوسع الاستيطاني في الأراضي المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية، يُعد انتهاكاً واضحاً لحقوق الشعب الفلسطيني، وهي محاولة خبيثة لإفشال المساعي الجادة لإقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة على حدود الرابع من يونيو 1967، عاصمتها القدس الشرقية.
تحقيق سلام عادل وشاملوجددت اللجنة دعوتها إلى المجتمع الدولي، والاتحاد البرلماني الدولي، وجميع المؤسسات التشريعية حول العالم، باتخاذ موقف واضح إزاء هذه الانتهاكات، والعمل على وقفها فورًا، حفاظًا على فرص تحقيق سلام عادل وشامل يُلبي تطلعات الشعوب في الأمن والاستقرار، ويُعيد الحقوق المشروعة إلى أصحابها.