مركز دراسات يؤكد اغتيال العدو الإسرائيلي 30 أسيراً محرراً ضمن “صفقة شاليط”
تاريخ النشر: 9th, July 2025 GMT
الثورة نت/..
أكد مركز فلسطين لدراسات الأسرى، الثلاثاء، أن قوات العدو الإسرائيلي أقدمت على اغتيال 30 أسيرا محررا من الذين تم الإفراج عنهم في إطار صفقة وفاء الأحرار (صفقة شاليط) عام 2011، ومعظمهم من سكان الضفة الغربية والقدس الذين تم إبعادهم إلى قطاع غزة، إضافة إلى محرر واحد من غزة.
وأوضح المركز في بيان، أن غالبية الشهداء المحررين استشهدوا مع عائلاتهم، بينهم أطفال ونساء، نتيجة قصف العدو لمخيمات النزوح التي لجؤوا إليها في القطاع.
وأشار إلى أن هذه العمليات جاءت بدافع “الحقد والكراهية” التي يكنها الاحتلال لأولئك الذين أُجبر على الإفراج عنهم.
وأشار المركز إلى أن من بين الشهداء ستة محررين من القدس، وهو ما يمثل 40% من إجمالي عدد محرري القدس المُبعَدين إلى غزة والبالغ عددهم 15 محررا، بينما 24 شهيدا آخرين من الضفة الغربية، ما يعادل 16% من أصل 148 محررا من الضفة جرى إبعادهم إلى القطاع ضمن الصفقة.
وأكد المركز أن اغتيال المحررين يأتي في سياق حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال على قطاع غزة، ويشكل تنفيذا لتهديدات سابقة أطلقها قادة “إسرائيليون” باستهداف محرري الصفقة، بزعم عودتهم لممارسة المقاومة ضد الاحتلال.
وأكد المركز أن سلطات الاحتلال ارتكبت جريمة إعدام ممنهجة بحق المحررين، مشيرا إلى أن عمليات الاغتيال تعبّر عن سياسة انتقامية تستهدف تصفية الحسابات مع من نفذوا عمليات مقاومة موجعة للاحتلال قبل اعتقالهم.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الضفة الغربية.. الاحتلال الإسرائيلي يعدم فلسطينياً بدهسه غرب جنين
أفادت وسائل إعلام فلسطينية اليوم الخميس، بأن قوات الجيش الإسرائيلي أطلقت النار على الشاب الفلسطيني أحمد عمور “أبو أنس” في بلدة رمانة غرب جنين، ثم دهسته بآلية عسكرية وهو جريح، وسط مشاهد مؤلمة أظهرت جثمانه مضرجاً بالدماء في وسط الطريق.
وأوضحت وكالة “شهاب” الفلسطينية أن الجيش الإسرائيلي احتجز جثمان عمور واعتقل أبناءه، فيما واصلت قوات الاحتلال اقتحام منازل السكان وفرض حظر تجوال في البلدة.
وتأتي هذه الحادثة في ظل تصاعد العمليات العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية منذ يناير الماضي، والتي تعتبر من الأوسع والأعنف خلال أكثر من عقدين، خصوصاً في مدن جنين وطولكرم ومخيماتهما، مما أدى إلى نزوح نحو 40 ألف فلسطيني وتدمير كبير للبنية التحتية.
في سياق متصل، أدانت الإمارات تصريحات وزير العدل الإسرائيلي ياريف ليفين بشأن فرض السيادة على الضفة الغربية، معتبرة ذلك تصعيداً خطيراً وانتهاكاً صارخاً لقرارات الشرعية الدولية.
وتواصل القوات الإسرائيلية شن حملات اقتحامات واعتقالات واسعة في عدة مناطق بالضفة الغربية، في ظل توتر متصاعد.