والد أسير إسرائيلي: “لا أريد مزيدًا من الجنود القتلى لأجل ابني”
تاريخ النشر: 11th, July 2025 GMT
#سواليف
قال والد الأسير الإسرائيلي المحتجز في قطاع غزة، #إيتان_هورن، إن #الأسرى الذين لن تشملهم صفقة التبادل المقبلة معرضون لخطر أكبر، مؤكدًا أن العودة إلى الصيغة التي اقترحها المبعوث الأميركي #ستيف_ويتكوف بعد أربعة أشهر من #الضغط_العسكري “أمر غير منطقي”، وفق ما صرّح به للإذاعة الرسمية للاحتلال.
وأضاف والد هورن أن “لا سبيل لإخراج الأسرى دون تفعيل الضغط السياسي والإنساني والعسكري”، مضيفًا: “لا أريد أن يُقتل جنود آخرون لاستعادة ابني، ويجب التوصل إلى صفقة شاملة”.
وأكد أن جميع صفقات التبادل السابقة أُنجزت بفعل ضغوط مكثفة، ولا يمكن الإفراج عن المحتجزين دون انتهاج الأسلوب ذاته.
مقالات ذات صلة صورة أقمار اصطناعية تكشف: الهجوم الإيراني دمر القاعدة الأمريكية في قطر 2025/07/11وكانت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة قد طالبت بالتوصل إلى “اتفاق شامل يعيد آخر مختطف وفق جدول زمني واضح”، داعية فريق المفاوضات إلى وضع آلية لتقصير الجدول الزمني لإنجاز الصفقة خلال هذا الأسبوع.
كما شددت على ضرورة أن تشمل #الصفقة جميع المحتجزين دون تمييز أو انتقائية، مؤكدة: “لا ينبغي للمختطفين الانتظار ولو ليوم واحد آخر”.
وتأتي هذه التصريحات في ظل ضغوط شعبية متصاعدة، حيث تظاهر عشرات الآلاف من المستوطنين خلال الأيام الماضية في تل أبيب والقدس وحيفا، مطالبين بإتمام صفقة تضمن استعادة جميع الأسرى.
ورفع المشاركون شعارات تشير إلى أن #الأسرى يعيشون أوضاعًا إنسانية صعبة، وأن بعضهم معرض للموت أو الاختفاء.
وتُقدّر سلطات الاحتلال عدد #الأسرى_الإسرائيليين في قطاع غزة بنحو 50 أسيرًا، من بينهم 20 على الأقل تؤكد أنهم على قيد الحياة، فيما يحتجز #الاحتلال آلاف الفلسطينيين في سجونها، وتُوثّق تقارير حقوقية محلية ودولية تعرضهم للتعذيب والتجويع والإهمال الطبي، ما أدى إلى استشهاد عدد منهم داخل المعتقلات.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف إيتان هورن الأسرى ستيف ويتكوف الضغط العسكري الصفقة الأسرى الأسرى الإسرائيليين الاحتلال
إقرأ أيضاً:
القسام تكشف محاولة أسر جندي خلال كمين مركب بخان يونس
كشفت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) -اليوم الأربعاء- عن محاولة مقاتليها أسر أحد جنود الاحتلال في كمين مركب نفذته شرقي مدينة خان يونس (جنوبي قطاع غزة).
وأوضحت القسام -في بيان عبر حسابها في تلغرام- أن مقاتليها تمكنوا من الإغارة، صباح اليوم، على تجمع لجنود الاحتلال وآلياته العسكرية في منطقة عبسان الكبيرة شرقي خان يونس.
ووفق القسام، فقد استهدف المقاتلون دبابة ميركافا وناقلة جند إسرائيليتين بقذائف "الياسين 105" المضادة للدروع في خان يونس، ثم استهدفوا حفارين عسكريين بقذائف من النوع ذاته.
وعقب ذلك، اشتبك مقاتلو القسام مع قوات الاحتلال وحاولوا أسر أحد الجنود "إلا أن الظروف الميدانية لم تسمح بذلك، قبل أن يجهزوا عليه ويغتنموا سلاحه"، وفق البيان.
وأكدت القسام، أن مقاتليها رصدوا هبوط طيران مروحي إسرائيلي لإجلاء الجنود بعد عملية الإغارة في خان يونس.
وفي السياق ذاته، قال قيادي في القسام للجزيرة إنه لم يكتب لعملية الأسر اليوم في خان يونس النجاح، مؤكدا أن "التوفيق سيكون حليفنا في قادم العمليات".
ووفق هذا القيادي، فإن مقاتلي القسام في العقد القتالية والكمائن يتربصون بجنود وآليات العدو لإيقاعهم بمقتلة كبيرة، لافتا إلى أن عناصر القسام دكوا بعملياتهم الأخيرة هيبة جيش الاحتلال المزعومة ومرغوا أنف جنوده في وحل غزة.
القسام تعلن محاولة مقاتليها أسر أحد جنود الاحتلال خلال اشتباكهم مع قوات الاحتلال في خان يونس صباح اليوم.. ما دلالة ذلك؟#حرب_غزة #الأخبار pic.twitter.com/L06iDZ0tvF
— قناة الجزيرة (@AJArabic) July 9, 2025
وأمس الثلاثاء، توعد أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام جيش الاحتلال بتكبيده خسائر يومية من شمال القطاع إلى جنوبه ضمن معركة استنزاف، ملمحا إلى أن المقاومة في غزة قد تتمكن قريبا من أسر جنود إسرائيليين.
إعلانوأكد أبو عبيدة، أن القرار الأكثر غباء الذي يمكن أن يتخذه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -المطلوب من المحكمة الجنائية الدولية– سيكون الإبقاء على قواته داخل قطاع غزة.
من جهتها، ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن 39 جنديا وضابطا قتلوا في قطاع غزة منذ استئناف إسرائيل الحرب في 18 مارس/آذار الماضي، بعد تنصلها من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في يناير/كانون الثاني 2025.
وفي السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 نفذت القسام هجوما كبيرا على قواعد وثكنات ومستوطنات غلاف غزة وقتلت مئات الجنود والضباط الإسرائيليين، وأسرت ما لا يقل عن 240 إسرائيليا.