الخارجية الأمريكية: ترامب يواصل مساعيه لإنهاء النزاع في أوكرانيا
تاريخ النشر: 9th, July 2025 GMT
صرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية تامى بروس الثلاثاء، ان الرئيس دونالد ترامب ما زال يسعى لإنهاء النزاع في أوكرانيا، مع بقائه ملتزما بالدبلوماسية.
وقالت للصحفيين خلال إحاطة إعلامية حول جهود ترامب لتسوية النزاع في أوكرانيا: "إنه يحاول. لا يستسلم. إنه يتحدث مع الأشخاص الذين يعرفهم. يمكنه إقناع الأشخاص الذين يعرفهم.
وأضافت بروس أن الرئيس الأمريكي يظل "شخصا منفتح الذهن لكنه ليس ساذجا" في سياق المفاوضات لإنهاء النزاع في أوكرانيا.
وفي وقت سابق، أعرب ترامب عن استيائه من الوضع الراهن لتسوية الأزمة في أوكرانيا، ورأى أنه لم يتمكن من تحقيق تقدم خلال تحادثه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وجرت المكالمة الهاتفية الأخيرة بين الزعيمين في 3 يوليو. وقال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، في تعليقه على تصريحات الرئيس الأمريكي حول عدم تحقيق تقدم بشأن أوكرانيا، إن موسكو تنظر بعناية إلى جميع تصريحات ترامب. كما صرح ترامب لاحقا بأنه كان "شديد الاستياء" من مكالمته الهاتفية مع الرئيس الروسي.
وكان بيسكوف قد أفاد بأن بوتين ذكر ترامب خلال المكالمة الهاتفية أن روسيا تنتظر تحديد موعد الجولة الثالثة من المفاوضات مع أوكرانيا.
وفي الوقت نفسه، أشار بيسكوف إلى أن الرئيس الروسي أكد خلال المحادثة مع ترامب أن روسيا مهتمة بتحقيق أهداف العملية العسكرية الخاصة بالوسائل السياسية والدبلوماسية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الخارجية الأمريكية ترامب أوكرانيا المفاوضات النزاع فی أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
السودان يرد على الاتهامات الأمريكية باستخدام أسلحة كيميائية أمام منظمة حظر الأسلحة
الوفد أكد أن حكومة السودان تتعامل بجدية وشفافية مع المزاعم الأمريكية، وقد شرعت فعلياً في اتخاذ تدابير عملية للتعاطي معها، من بينها تشكيل لجنة وطنية مختصة تضم ممثلين لعدد من الجهات ذات الصلة، خُوّلت بالتحقيق في الموضوع.
الخرطوم: التغير
ناقش المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية الاتهامات الأمريكية الأخيرة التي تفيد باستخدام أسلحة كيميائية في النزاع الدائر بالسودان، في ضوء طلبات الإيضاح المقدمة من عدد من الدول الأعضاء.
وشارك السودان، الأربعاء، في أعمال الدورة الـ109 المنعقدة في لاهاي، حيث أكد وفد السودان المشارك، موقفه “الرافض بصورة قاطعة ومبدئية لاستخدام الأسلحة الكيميائية”، مؤكدًا تمسكه الكامل بالتزاماته الدولية بموجب اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية، والتي وصفها بأنها “جزء أصيل من المنظومة القانونية الوطنية”.
وأكد الوفد السوداني أن حكومة السودان تتعامل بجدية وشفافية مع المزاعم الأمريكية، وقد شرعت فعلياً في اتخاذ تدابير عملية للتعاطي معها، من بينها تشكيل لجنة وطنية مختصة تضم ممثلين لعدد من الجهات ذات الصلة، خُوّلت بالتحقيق في الموضوع فور توافر المعلومات الفنية اللازمة.
وأوضح البيان أن حكومة السودان تواصل العمل عبر القنوات الفنية مع الجانب الأمريكي للحصول على التفاصيل والبيانات التي استندت إليها هذه المزاعم، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة أبدت استعدادها لتقديم تلك المعلومات خلال الفترة المقبلة.
ودعا وفد السودان المجلس التنفيذي للمنظمة إلى منح هذا المسار فرصة كافية لاستكمال أعماله بروح من التعاون البنّاء، مجددًا التأكيد على التزام السودان الكامل بأحكام الاتفاقية، واستعداده للتعاون مع المنظمة وجميع الدول الأطراف دعماً للجهود الدولية لمنع انتشار واستخدام الأسلحة الكيميائية.
تأتي هذه التطورات بعد أن وجّهت الإدارة الأمريكية، في مايو الماضي، اتهامات مفادها أن قوات مرتبطة بأطراف النزاع في السودان قد تكون استخدمت أسلحة كيميائية ضد المدنيين في بعض مناطق دارفور، مستندةً إلى معلومات استخباراتية وصور أقمار صناعية وتقارير ميدانية.
وقد أثارت هذه الاتهامات قلقًا دوليًا واسعًا، ودعت منظمات حقوقية إلى إجراء تحقيقات مستقلة، فيما طالبت دول أعضاء في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية السودان بتوضيحات رسمية.
وتخشى أطراف دولية أن يؤدي استخدام هذا النوع من الأسلحة إلى تصعيد خطير في النزاع، وانتهاك صارخ للمعاهدات الدولية، مما قد يفتح الباب أمام عقوبات جديدة أو إجراءات دولية أشد.
وتبقى التحقيقات قيد المتابعة في الأروقة الدولية، وسط دعوات لضمان الشفافية ومنع الإفلات من العقاب، إذا ما ثبتت صحة هذه المزاعم.
الوسومآثار الحرب في السودان الأسلحة الكيميائية