مصر ضمن أعلى 10 دول أفريقية في احتياطي النقد الأجنبي والذهب
تاريخ النشر: 9th, July 2025 GMT
رصد تقرير متخصص قائمة أعلى 10 دول أفريقية تمتلك أ كبر احتياطيات من النقد الأجنبي والذهب، مؤكدا أن البلدان التي تتمتع باحتياطيات كبيرة يمكنها التغلب على الأزمات الاقتصادية بثقة أكبر ما يحافظ على ثقة المستثمرين والاستقرار المحلي .
وضمت القائمة التي أوردتها منصة "بيزنس أفريكا"،مصر،مضيفا" تشير الاحتياطيات المرتفعة إلى الإدارة الاقتصادية الجيدة وتعزز الثقة بين المقرضين الأجانب والمؤسسات المتعددة الأطراف والمستثمرين من القطاع الخاص" .
يشار هنا إلى أنه في 7 يوليو الجاري، أعلن البنك المركزي المصري ارتفاع صافي الاحتياطيات الدولية من النقد الأجنبي إلى 48.700 مليار دولار بنهاية يونيو 2025، مقابل 48.526 مليار دولار في مايو الماضي، بزيادة شهرية قدرها 174 مليون دولار .
يُذكر أن مكونات الاحتياطي الأجنبي لمصر تعتمد على سلة متنوعة من العملات الدولية الرئيسية، من بينها الدولار الأمريكي، واليورو، والجنيه الإسترليني، والين الياباني، واليوان الصيني، ويتم تعديل نسب الحيازة منها وفقًا لاستقرارها في الأسواق العالمية وتحركات أسعار الصرف، ضمن سياسة مرنة يضعها المركزي لتعزيز الحماية من المخاطر وتقلبات السوق .
ووفق التقرير ضمت القائمة، أيضا، ليبيا ، الجزائر، المغرب، جنوب أفريقيا ،نيجيريا ،أنجولا، تونس ،كوت ديفوار كينيا.
وأكد التقرير أن احتياطي النقد الأجنبي والذهب مهم بشكل خاص في أفريقيا، حيث تشهد العديد من العملات انخفاضا حادا بسبب التضخم، أو انخفاض أرباح التصدير، مضيفا" توفر هذه الاحتياطيات شبكة أمان للدول الأفريقية التي تتعرض بشكل متكرر لتقلبات أسعار السلع الأساسية وعدم الاستقرار السياسي وتغيرات العملة كما توفر الاحتياطيات المرتفعة من العملات الأجنبية والذهب حاجزا كبيرا ضد الصدمات الاقتصادية .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تقرير النقد الأجنبي الاقتصادية بيزنس أفريكا الاحتياطيات النقد الأجنبی
إقرأ أيضاً:
شر البلية ما يضحك.. المنصات تتفاعل مع الرسوم التي فرضها ترامب على العراق
تناولت حلقة 2025/7/10 من برنامج "شبكات"، الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب على واردات كل من العراق وليبيا والجزائر، والتي تنحصر غالبيتها في النقط ومشتقاته.
ويقدر حجم التبادل بين الولايات المتحدة والعراق بـ9 مليارات دولار، لكن الميزان التجاري يميل للعراق بفائض يصل إلى 5.7 مليارات دولار.
الأمر نفسه مع الجزائر التي يقدر حجم تجارتها مع الولايات المتحدة بـ3.5 مليارات دولار من الواردات الأميركية و1.5 مليار دولار من الصادرات الجزائرية، وكذلك ليبيا التي تسيطر على 1.5 مليار دولار من حجم التبادل التجاري مع الولايات المتحدة الذي يصل إلى ملياري دولار.
ويسيطر النفط ومشتقاته على معظم صادرات هذه الدول للولايات المتحدة، بينما تستورد الدول الثلاث كل شيء من أميركا تقريبا، كالأدوية والمعدات الطبية والصناعية والتكنولوجية وغيرها.
لكن توقف هذه الدول عن تصدير نفطها للولايات المتحدة لن يؤثر على الأخيرة كثيرا، كونها تعتمد اعتمادا كبيرا على إنتاجها المحلي، والواردات من دول أخرى.
"شر البلية ما يضحك"وأثارت هذه الرسوم الجديدة سخرية على مواقع التواصل، حيث كتبت بشرى عبد الرحمن: "شر البلية ما يضحك، ما يكفي (أن) السياسيين يسرقون خزينة العراق والأراضي والعقارات، بالإضافة إلى رواتبهم وامتيازاتهم؟ ترامب راح يكمل علينا".
كما كتب كريم غيزول: "هذ القرار يؤثر على دولة منتجة ونسبة صادراتها عالية، أما احنا وينو (أين هو) الإنتاج، ووينو التصدير؟"، مضيفا "روح ابحث على نسبة الضريبة المطبقة على الواردات القادمة للجزائر من جميع الدول وبعدها نحكيو على الضريبة لي رفعتها أميركا".
أما باسم الشريفي، فكتب "هو (ترامب) يأخذ نسبة من قبل، وهسه (الآن) يفرض 30% رسوما، يعني حوالي ثلثي النفط العراقي صار لأميركا".
في المقابل، اقترح ناشط يدعى الأمين: "سياسة تغيير الوجهة للسلع إلى دول الجوار -كالمكسيك وكندا ودول أخرى- للتصدي لهذه الرسوم، كما فعلت الصين التي حولت سلاسل توريدها".
إعلانوعن آلية التعامل مع هذه الخطوة، قال الخبير الاقتصادي العراقي الدكتور صفوان عبد الحليم، لبرنامج شبكات، إن على بغداد "رسم علاقة جمركية عبر التصفير المتبادل، لأننا بحاجة لمزيد من الانفتاح على الاقتصاد الأميركي، ومن ثم يجب عدم السعي لإعاقة التبادل التجاري".
وأضاف "حاليا نحن (لدينا) النفط، لكننا بحاجة لتطوير الصناعة المحلية، حتى يمكننا تصدير مزيد من المنتجات للسوق الأميركية".
10/7/2025-|آخر تحديث: 19:32 (توقيت مكة)