الصناعات الغذائية: البحث العلمي أداة حيوية لتطوير الصناعة ودعم الأمن الغذائي
تاريخ النشر: 9th, July 2025 GMT
أكد المهندس أشرف الجزايرلي، رئيس غرفة الصناعات الغذائية باتحاد الصناعات المصرية، أن الاستثمار في البحث العلمي لم يعد ترفًا، بل هو السبيل الوحيد لبناء نظام غذائي مستدام وآمن وقادر على المنافسة عالميًا.
العلم أساس اتخاذ القرار
وتابع الجزايرلي خلال كلمته التي ألقاها في اجتماع لجنة الكودكس بالتزامن مع اليوم العالمي لسلامة الغذاء، إن شعار هذا العام «سلامة الغذاء.
وأضاف أن الكودكس لم يعد مجرد أداة لإصدار المواصفات، بل تحول إلى منصة عالمية لإنتاج المعرفة المبنية على تقييم المخاطر، وأن مشاركة الصناعة في لجان الكودكس الوطنية والدولية هي ضمانة لتحقيق التوازن بين حماية الصحة العامة وتيسير حركة التجارة.
العوائد الاقتصادية للعلم
لفت الجزايرلي إلى أن العلم والابتكار هما السبيل لمواجهة تحديات الصناعة الغذائية مثل تغير المناخ وارتفاع أسعار المواد الخام، موضحًا أن دراسات البنك الدولي تشير إلى أن كل دولار يُستثمر في البحث العلمي يمكن أن يحقق عوائد اقتصادية تتراوح بين خمسة إلى عشرة أضعاف خلال سنوات قليلة.
البحث العلمي والصناعة الذكية
قال أن الصناعة الذكية تعتمد على الابتكار والقدرة على التطوير المستمر، مشيرًا إلى أن الإنفاق على البحث العلمي في مصر بلغ نحو 1.2% من الناتج المحلي الإجمالي، وهو مؤشر على اهتمام الدولة المتزايد بربط المعرفة العلمية بالتصنيع.
مبادرات وطنية لدعم الابتكار
أشاد الجزايرلي بمشروعات مثل «مدينة المعرفة» والمبادرة الرئاسية «تحالف وتنمية» التي تستهدف تعظيم دور البحث العلمي في تطوير القطاعات الإنتاجية، منوهًا إلى انضمام الغرفة كشريك استراتيجي في التحالف الوطني لتطوير قطاع الألبان.
كما استعرض جهود الغرفة في التعاون مع أكاديمية البحث العلمي لعقد ورش عمل حول تعظيم الاستفادة من المخلفات الصناعية والزراعية، والمشاركة في منتديات علمية مثل مؤتمر «سد فجوات استدامة الثروة الحيوانية» بكلية الزراعة – جامعة قناة السويس.
خطط الغرفة المستقبلية
اضاف الجزايرلي إن الغرفة تعمل على تحفيز المصانع لتبني نظم البحث والتطوير، وربط الأبحاث العلمية باحتياجات السوق، وتحديث المواصفات الوطنية بشكل دوري، إلى جانب تدريب الكوادر الفنية وتعزيز التعاون مع الجهات الرقابية والبحثية.
شراكة فاعلة مع المجتمع العلمي
أشار إلى أن العديد من الشركات خصصت ميزانيات مستقلة للبحث والتطوير، وأسست إدارات خاصة للابتكار، بهدف تطوير منتجات جديدة تلبي تطلعات المستهلك المحلي والدولي، وتضمن استمرارية الإنتاجية.
التزام مشترك لسلامة الغذاء
واختتم الجزايرلي كلمته بالتأكيد على أن اليوم العالمي لسلامة الغذاء هو لحظة مراجعة والتزام، داعيًا إلى مواصلة الاستثمار في المعرفة والعلم لضمان سلامة الغذاء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لسلامة الغذاء البحث العلمی سلامة الغذاء إلى أن
إقرأ أيضاً:
مصادر: إدارة الغذاء والدواء الأمريكية تعتزم وضع أشد تحذيراتها على لقاحات كوفيد-19
(CNN) -- تعتزم إدارة الغذاء والدواء الأمريكية وضع تحذير شديد اللهجة على لقاحات كوفيد-19، وفقًا لمصدرين مطلعين على خططها، في أحدث خطوة من جانب مسؤولي الصحة في إدارة الرئيس دونالد ترامب لتقويض لقاح كان يُعدّ إنجازًا بارزًا خلال ولايته الأولى. وقد أثارت هذه الخطة استياء خبراء خارج أمريكا أكدوا عدم وجود أي أساس لهذا التحذير.
ويُعدّ التحذير، الذي يظهر أعلى معلومات وصف الأدوية، أخطر أنواع التحذيرات التي تُصدرها الوكالة، وهو مُصمّم للتحذير من مخاطر مثل الوفاة أو ردود الفعل الخطيرة التي تُهدد الحياة أو تُسبب الإعاقة، والتي يجب مُوازنتها مع فوائد التدخل العلاجي. كما يُمكن استخدامه عندما يُمكن تقليل المخاطر باستخدام الدواء بطريقة مُوجّهة، كأن يُستخدم فقط مع فئات مُحدّدة.
على سبيل المثال، تُحذّر التحذيرات المُدرجة في عبوات الأدوية الأفيونية من مخاطر سوء الاستخدام والإدمان والجرعة الزائدة والوفاة. كما يحمل دواء حب الشباب "أكيوتان" تحذيراً بشأن مخاطر التشوهات الخلقية عند استخدامه أثناء الحمل. ويحتوي لقاح "أكام 2000"، وهو لقاح ضد الجدري والجدري المائي، على تحذير بشأن مضاعفات مثل التهاب عضلة القلب والتهاب الدماغ.
وبحسب أحد الأشخاص الذي رفض الكشف عن اسمه لأنه غير مخول بمشاركة المعلومات علنًا، فإن خطة وضع التحذيرات الخاصة بلقاحات كوفيد-19 يتم تنسيقها من قبل الدكتور فيناي براساد، كبير المسؤولين الطبيين والعلميين في إدارة الغذاء والدواء ومدير مركز تقييم وأبحاث المنتجات البيولوجية التابع للوكالة.
ولم يتم وضع اللمسات الأخيرة على الخطة، وقد تخضع للتغيير. لم يتضح بعد ما إذا كانت خطط التحذيرات، المتوقع الكشف عنها بنهاية العام، ستُطبق فقط على لقاحات (mRNA) أم على جميع لقاحات كوفيد-19، أو ما إذا كانت ستشمل جميع الفئات العمرية. وقد وافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية على ثلاثة لقاحات للاستخدام في الولايات المتحدة، اثنان منها - من شركتي فايزر وموديرنا - يستخدمان تقنية الحمض النووي (mRNA)، التي كانت محور اهتمام رئيسي للإدارة.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة والخدمات الإنسانية الأمريكية، أندرو نيكسون، الخميس: "ما لم تعلن إدارة الغذاء والدواء الأمريكية عن ذلك، فإن أي ادعاء بشأن ما سيفعله هو مجرد تكهنات".
ورداً على استفسار شبكة CNN، بشأن خطط إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، أشارت شركة موديرنا إلى بيان أصدرته في سبتمبر/أيلول حول سلامة لقاحها المضاد لفيروس كوفيد-19، سبايكفاكس. وأوضحت الشركة أن سلامة لقاحها تخضع "لمراقبة دقيقة من قبل موديرنا وإدارة الغذاء والدواء الأمريكية والهيئات التنظيمية في أكثر من 90 دولة"، وأنه مع توزيع أكثر من مليار جرعة حول العالم، لم تُبلغ هذه الأنظمة "عن أي مخاوف جديدة أو غير معلنة تتعلق بالسلامة لدى الأطفال أو النساء الحوامل".
وأصدرت شركة فايزر بيانًا في سبتمبر/أيلول تدعم فيه سلامة وفعالية لقاحها المضاد لكوفيد-19. وجاءت بيانات الشركتين بعد تقارير تفيد بأن مسؤولي الصحة الفيدراليين قد يسعون لربط اللقاحات بمخاطر السلامة على النساء الحوامل والأطفال. وامتنعت فايزر عن الإدلاء بمزيد من التعليقات، الخميس.
أمريكاالإدارة الأمريكيةدونالد ترامبعلاج وأدويةفيروس كورونانشر الجمعة، 12 ديسمبر / كانون الأول 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.