الجزيرة:
2025-07-12@05:53:45 GMT

الكشف عن جين يجعل سرطان المبيض أكثر عدوانية

تاريخ النشر: 9th, July 2025 GMT

الكشف عن جين يجعل سرطان المبيض أكثر عدوانية

كشفت دراسة حديثة عن دور جديد للجين "إكس بي آر1" (XPR1) في تعزيز نمو سرطان المبيض باستخدام آليات مختلفة، وقد حدد البحث الجين كعامل حاسم يؤثر على عدوانية سرطان المبيض من خلال تفاعله مع مسارات خلوية محددة.

وتلقي هذه النتائج الضوء على أهداف علاجية جديدة لسرطان المبيض، وهو ورم خبيث معروف بسوء تشخيصه ومقاومته لمثبطات نقاط التفتيش المناعية، وتعمل مثبطات نقاط التفتيش عن طريق منع الخلايا السرطانية من إرسال إشارات تخدع بها الجهاز المناعي وتوهمه بأنها طبيعية.

وتبرز الدراسة أن تعبير إكس بي آر1 يزداد بشكل ملحوظ في أنسجة سرطان المبيض مقارنة بأنسجة المبيض الطبيعية. ويرتبط هذا التعبير المتزايد بمراحل السرطان المتقدمة، وانخفاض معدل البقاء على قيد الحياة بشكل عام، وانخفاض معدل البقاء على قيد الحياة من دون تطور.

أكدت التجارب اللاحقة أن إسكات إكس بي آر1 قلل من تكاثر خلايا سرطان المبيض وانتشارها، بينما أدى الإفراط في التعبير عنه إلى تأثير معاكس، مما يشير إلى دوره في تعزيز نمو السرطان. وتوفّر الدراسة أساسا لأبحاث مستقبلية حول استخدام معدّلات الالتهام الذاتي مع مثبطات نقاط التفتيش المناعية لتحسين نتائج العلاج، والالتهام الذاتي عملية تقوم فيها الخلية بتفكيك وتدمير البروتينات والمواد الأخرى القديمة أو التالفة أو غير الطبيعية في السيتوبلازم (السائل الموجود داخل الخلية).

وأجرى الدراسة علماء من جامعة تشونغتشينغ الطبية في الصين، ونشرت نتائجها في مجلة الجينات والأمراض (Genes & Diseases) في 24 يونيو/حزيران، وكتب عنها موقع يوريك أليرت.

هدف واحد بطرق مختلفة

كشفت تحليلات أخرى أن إكس بي آر1 يتفاعل مع البروتين إل إيه إم بي1 (LAMP1)، وهو بروتين غشائي رئيسي مرتبط بالليزوزوم، وينظم تعبيره.

يعدّل هذا التفاعل الالتهام الذاتي، خاصة خلال المرحلة المبكرة منه، وأدى إسكات إكس بي آر1 إلى زيادة تكوين الليزوزوم والالتهام الذاتي، بينما أدى الإفراط في التعبير عنه إلى قمع هذه العمليات، والليزوزوم هي عضيات محاطة بغشاء تحتوي على مجموعة من الإنزيمات القادرة على تحطيم جميع أنواع البوليمرات البيولوجية وهي: البروتينات، والأحماض النووية، والكربوهيدرات، والدهون.

إعلان

وبالإضافة إلى تنظيم الالتهام الذاتي، حددت الدراسة دورا حاسما لإكس بي آر1 في التهرب المناعي. ووجد أن جزيئات مُعَقَّد التوافق النسيجي الرئيسي من الصنف الأول (MHC-I)، وهي بروتينات موجودة على أسطح الخلايا، تنظّم بواسطة إكس بي آر1 من خلال الالتهام الذاتي.

وأدى إسكات إكس بي آر1، مع استخدام الكلوروكين، وهو مثبط للالتهام الذاتي، إلى تعزيز وجود جزيئات المعقّد على خلايا سرطان المبيض بشكل ملحوظ مما يساعد الخلايا التائية القاتلة في التعرف عليها وقتلها.

وقلّل هذا العلاج المركب من نمو الورم في نماذج الفئران، مما يشير إلى أن استهداف إكس بي آر1 إلى جانب تثبيط الالتهام الذاتي يمكن أن يحسّن فاعلية العلاج المناعي في سرطان المبيض.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات الالتهام الذاتی سرطان المبیض

إقرأ أيضاً:

مظاهرة في أبين تطالب بالحكم الذاتي وتندد بسياسة السعودية والإمارات

طالبت مظاهرة احتجاجية في محافظة أبين (جنوب اليمن) بإقرار الحكم الذاتي للمحافظة، باعتباره الحل الأمثل للمعاناة المستمرة التي يعيشها السكان.

 

وخرج عشرات المتظاهرين في مسيرة بشوارع المحافظة نظمها المجلس التنسيقي الأعلى لأبناء محافظة أبين، نددوا خلالها بتدهور الأوضاع المعيشية، مطالبين بإنهاء ما وصفوها بممارسات الفساد.

 

وطالب بيان المسيرة بتوفير كافة حقوق المحافظة من خدمات أساسية ومقومات حياة كريمة، وإزالة نقاط الجبايات العسكرية، محذرين من أن استمرار هذه الأوضاع يؤدي لتنفيذ أجندات خارجية تهدف لزعزعة الاستقرار وإسقاط أبين سياسياً.

 

وطالب المحتجون برحيل التحالف العربي من اليمن، في إشارة للسعودية والإمارات، متهمين الدولتين بممارسة الإقصاء، وتنفيذ الجانب العسكري، وإهمال الجانب الاقتصادي، معتبرين سياسة التحالف أدت لخلق أزمة اقتصادية، وانهيار الخدمات الأساسية كالتعليم، والصحة، والكهرباء، والمياه.


مقالات مشابهة

  • أبين تنتفض: مسيرة جماهيرية تطالب بالحكم الذاتي وإنهاء التهميش
  • مظاهرة في أبين تطالب بالحكم الذاتي وتندد بسياسة السعودية والإمارات
  • علي جمعة: ترك الأمور لله يجعل قلبك معلّقًا به واضيًا بقضائه
  • الكشف عن مدينة أثرية عمرها أكثر من 3000 عام في بيرو
  • دراسة: بكتيريا شائعة تسبب سرطان المعدة
  • شرب السكريات أكثر ضررًا من تناولها في الطعام
  • الحصيني: حدث نادر يجعل هذا الأربعاء الأقصر في العصر الحديث
  • دراسة حديثة تكشف ارتباط حبوب منع الحمل بسرطان الكبد
  • تعرّف على تركيبة دوائية تظهر إمكانات في علاج سرطان المبيض