رويترز: غرق السفينة «إتيرنتي سي» الليبيرية وإنقاذ 5من طواقمها حتى الآن
تاريخ النشر: 9th, July 2025 GMT
أفادت وكالة رويترز، اليوم الأربعاء ، بغرق سفينة "إتيرنتي سي" التي ترفع علم ليبيريا بعد هجوم للحوثيين قبالة سواحل اليمن.
ووفقا لما نقلته رويترز، قال مصدر بشركة للأمن البحري إن "سفنا وفريقا أمنيًا أطلقوا مهمة لإجلاء طاقم سفينة إتيرنتي سي التي ترفع علم ليبيريا وهوجمت قبالة اليمن"، مشيرًا إلى أنه "تم إنقاذ 5 من أفراد السفينة "إتيرنتي سي" حتى الآن".
وأضاف المصدر أن "الهجوم على "إتيرنتي سي" على بُعد 50 ميلًا بحريًا إلى الجنوب الغربي من ميناء الحديدة اليمني هو الثاني على سفينة تجارية في المنطقة منذ تشرين الثاني 2024".
وكانت "إتيرنتي سي" تُقل على متنها طاقمًا يضم 22 فردًا، وهم 21 فلبينيا وروسي واحد، قبل تعرضها لهجوم بقوارب مسيرة وقذائف صاروخية أُطلقت من قوارب سريعة مأهولة.
وهذه هي المرة الأولى منذ 2024 التي يُقتل فيها بحارة في هجمات على سفن بالبحر الأحمر، ليرتفع إجمالي قتلى هذه الهجمات إلى 6.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: علم ليبيريا للحوثيين سواحل اليمن قبالة اليمن
إقرأ أيضاً:
مقتل ثلاثة من طاقم سفينة "إتيرنيتي سي" بهجوم حوثي قبالة سواحل اليمن
قتل ثلاثة من طاقم سفينة شحن تجارية في هجوم حوثي استهدفها في البحر الأحمر قبالة السواحل اليمنية.
وقالت بعثة الاتحاد الأوروبي ووفد من ليبيريا في اجتماع للمنظمة البحرية الدولية التابعة للأمم المتحدة إن ثلاثة من أفراد طاقم سفينة شحن تعمل في اليونان قتلوا في هجوم بطائرات بدون طيار بحرية وزوارق سريعة قبالة اليمن.
وأوضح مراقبو الشؤون البحرية، أن السفينة "إتيرنيتي سي"، التي ترفع علم ليبيريا، تعرضت لهجوم مساء الاثنين قبالة سواحل الحديدة، وهو الهجوم الثاني في البحر الأحمر خلال 24 ساعة بعد فترة من الهدوء النسبي مؤخرًا.
وقالت عمليات التجارة البحرية في المملكة المتحدة (UKMTO)، التي تديرها البحرية البريطانية، إن السفينة تعرضت لأضرار كبيرة وفقدت الدفع بعد أن أصيبت بخمس قذائف صاروخية.
ويوم الأحد الماضي، تعرضت السفينة اليونانية "ماجيك سيز" لهجوم حوثي، بإطلاق نار وطائرات مسيرة وصواريخ، في البحر الأحمر، وأعلن الحوثيون في اليمن مسؤوليتهم عن الهجوم، فيما أعلنت الإمارات انقاذ البحارة الذين كانوا على متن السفينة.
وبحسب صحيفة ذا ناشيونال، فقد اعتمد الحوثيون سابقا على الصواريخ والطائرات المسيرة أحادية الاستخدام، أو أحيانًا الصواريخ التي تُطلق من القوارب. أما الآن، فقد دمجوا هذه العناصر في نهج "سرب" متعدد الجوانب، حيث تتجمع قوارب السطح والطائرات المسيرة والصواريخ والأسلحة النارية جميعها على هدف واحد.
وأشارت الصحيفة لوجود شكاوى من عدم وجود دعم بحري في المنطقة وقت الهجوم على السفن. وفي ظل غياب أي قوات عسكرية في البحر الأحمر، تقف حراسات أمنية خاصة حائلًا بين الحوثيين والبحارة، وفقًا لجوشوا هاتشينسون، المدير الإداري للاستخبارات والمخاطر في شركة أمبري للأمن البحري.
ومنذ نوفمبر 2023م، يشن الحوثيون هجمات على إسرائيل والسفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن منذ اندلاع حرب غزة في أكتوبر 2023. لكن الحوادث الأخيرة هي هجمات نادرة في المياه الاستراتيجية بالقرب من اليمن، وتأتي بعد شهرين من إعلان الولايات المتحدة عن هدنة مع الحوثيين تهدف إلى وقف الهجمات على السفن في المنطقة.
ردًا على ذلك، شنّت إسرائيل غارات على اليمن. وقُصفت مدينة الحديدة الساحلية اليمنية مساء الأحد، إلى جانب ميناءي رأس عيسى والصليف ومحطة رأس الخطيب للطاقة، وفقًا لما ذكرته قناة المسيرة التابعة للحوثيين. وقال الجيش الإسرائيلي إنه "ضرب ودمر بنية تحتية إرهابية تابعة للنظام الإرهابي الحوثي".