أكد رئيس الجهاز المصري للملكية الفكرية الدكتور هشام عزمي، أن الجهاز يعمل على تعزيز التواصل مع الجمعيات والمؤسسات المعنية والأفراد من أصحاب المصلحة، بهدف تبادل الرؤى والخبرات وفتح حوار بنّاء حول سبل الارتقاء بملف الملكية الفكرية.

جاء ذلك في كلمة مصر التي ألقاها رئيس الجهاز المصري للملكية الفكرية، خلال الجلسة الافتتاحية للدورة رقم 66 لاجتماعات جمعيات الدول الأعضاء في المنظمة العالمية للملكية الفكرية الوايبو، والتي انعقدت بمقر المنظمة في جنيف.

وأوضح الجهاز في بيان اليوم الأربعاء أن الكلمة ألقت الضوء على العلاقات المتميزة التي تجمع بين المنظمة العالمية للملكية الفكرية والجهاز المصري للملكية الفكرية والتعاون الوثيق بينهما خلال الفترة الأخيرة خاصة بعد تأسيس الجهاز المصري، الذي يأتي تجسيدًا لاهتمام الدولة بتعزيز منظومة حماية حقوق الملكية الفكرية وتطويرها بما يتوافق مع المعايير والتوجهات الدولية.

واستعرض رئيس الجهاز الجهود التي قامت بها مصر في هذا الإطار، والتي كان من أبرزها نقل العاملين في المكاتب المختلفة للملكية الفكرية إلى الجهاز الجديد، بما يساهم في توحيد الجهود وتيسير العمل المؤسسي داخل منظومة الملكية الفكرية.

وأضاف أن الجهاز نظم عددًا من الندوات والمحاضرات داخل مصر وخارجها للتعريف بالاستراتيجية الوطنية للملكية الفكرية والتي تمثل إطارًا شاملًا وطموحًا يسعى إلى استخدام حقوق الملكية الفكرية كرافعة أساسية لتحقيق الابتكار والتنمية المستدامة في مختلف المجالات.

وفي السياق، شارك الدكتور هشام عزمي بالجلسة الحوارية حول سياسات الملكية الفكرية، والتي عُقدت على مستوى الوزراء على هامش اجتماع الجمعية العامة، بمشاركة الوزراء المعنيين بملف الملكية الفكرية من مختلف دول العالم.

وتناولت الجلسة أهمية تعزيز التعاون الدولي وتبادل الخبرات حول أفضل السياسات الكفيلة بدعم الابتكار وضمان الحماية الفعالة لحقوق الملكية الفكرية بما يخدم التنمية الاقتصادية والاجتماعية على المستوى العالمي.

اقرأ أيضاًمحاضرة لرئيس الجهاز المصري للملكية الفكرية بجامعة القاهرة

«الاستراتيجية الوطنية للملكية الفكرية» محاضرة بمكتبة الإسكندرية.. الاربعاء المقبل

بالصالون الثقافي.. معرض القاهرة للكتاب يناقش «مستقبل الملكية الفكرية»

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الدكتور هشام عزمي المنظمة العالمية للملكية الفكرية جنيف رئيس الجهاز المصري للملكية الفكرية منظومة الملكية الفكرية الجهاز المصری للملکیة الفکریة الملکیة الفکریة

إقرأ أيضاً:

دمشق تؤكد التزامها بوحدة البلاد وتدعو قسد للإسراع في تنفيذ اتفاق الاندماج

جدّدت الحكومة السورية، أمس الأربعاء، موقفها الرافض لأي مشروع لتقسيم البلاد أو فرض الفدرالية، مؤكدة ترحيبها بأي مسار من شأنه تعزيز وحدة وسلامة الأراضي السورية، في ضوء الاتفاق الموقّع مع "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، وبموجب رعاية أمريكية لافتة لمسار الدمج التدريجي.

وفي بيان رسمي نشرته وكالة الأنباء السورية "سانا"، شددت دمشق على تمسكها بمبدأ "سوريا واحدة، جيش واحد، حكومة واحدة"، ورفضها القاطع لأي شكل من أشكال الفدرلة التي تتعارض مع السيادة الوطنية ووحدة التراب السوري.

وأكدت الحكومة أن الجيش السوري هو المؤسسة الوطنية الجامعة، وأبدت استعدادها لاستيعاب مقاتلي "قسد" ضمن صفوفه، في إطار دستوري وقانوني، يضمن عودة مؤسسات الدولة إلى المناطق الشمالية الشرقية، بما في ذلك قطاع الخدمات والصحة والتعليم والإدارة المحلية.



تحذير من التأخير: "يعقّد المشهد"
وأعربت الحكومة عن "تفهمها للتحديات التي تواجه بعض الأطراف في قسد"، لكنها حذّرت من أن "أي تأخير في تنفيذ الاتفاق لا يخدم المصلحة الوطنية، بل يعقّد المشهد، ويعيق جهود إعادة الأمن والاستقرار إلى جميع المناطق السورية".

وشدد البيان على أن "رهان بعض القوى على المشاريع الانفصالية أو الأجندات الخارجية هو رهان خاسر"، داعياً إلى "العودة إلى الهوية الوطنية الجامعة، والانخراط في مشروع الدولة السورية الجامعة". 

كما أكدت دمشق أن المكون الكردي جزء أصيل من النسيج السوري، وأن حقوق جميع المواطنين، مهما كانت انتماءاتهم، تُصان وتُحترم ضمن مؤسسات الدولة، وليس خارجها.


واشنطن: لا خيار سوى العودة إلى الدولة
في السياق ذاته، أكد المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، توماس باراك، عقب لقائه الرئيس السوري أحمد الشرع، أن "الخيار الوحيد المتاح أمام قوات قسد هو العودة إلى دمشق والانخراط ضمن مؤسسات الدولة السورية"، مشيرًا إلى أن الحكومة السورية أبدت "حماسة كبيرة" لتنفيذ الاتفاق.

وقال باراك إن الفدرالية "غير ممكنة في سوريا"، منتقداً ما وصفه بـ"تباطؤ قسد في تنفيذ التزاماتها"، داعيًا إلى الإسراع في تطبيق خارطة الطريق المتفق عليها سابقاً.

ويأتي هذا التصعيد الدبلوماسي في خضم تنفيذ اتفاق العاشر من آذار/ مارس الماضي، الذي تم التوصل إليه خلال لقاء جمع الرئيس السوري أحمد الشرع وقائد "قسد" مظلوم عبدي في العاصمة دمشق، بحضور المبعوث الأمريكي. 

وينص الاتفاق على دمج قوات ومؤسسات "قسد" ضمن بنية الدولة السورية، وتأكيد وحدة الأراضي السورية، ورفض أي دعوات انفصالية أو خطاب كراهية.

وبحسب مصادر "فرانس برس"، فإن اجتماعًا جديدًا عُقد أمس الأربعاء في دمشق، ضم وفدًا كرديًا برئاسة مظلوم عبدي، ومسؤولين من الحكومة السورية، والمبعوث الأمريكي توماس باراك، في خطوة وُصفت بأنها متابعة تنفيذية مباشرة لبنود الاتفاق، وسط إشارات إلى عقبات بيروقراطية وأمنية ما تزال تعيق التطبيق الكامل.

ويتضمن الاتفاق أيضًا التزام "قسد" بدعم الدولة السورية في مواجهة التهديدات الأمنية، بما في ذلك فلول النظام المخلوع بزعامة بشار الأسد، والجماعات المتطرفة، في إشارة واضحة إلى توجّه رسمي لترسيخ الوضع الجديد في مرحلة ما بعد الأسد، واستبعاد أي مشروع انفصالي.

مقالات مشابهة

  • «روسيا» تؤكد التزامها بجدول تعويض الإنتاج الزائد في «أوبك +»
  • «الإمارات للملكية الفكرية» تؤكد حرصها على التعاون مع «الوايبو»
  • دمشق تؤكد التزامها بوحدة البلاد وتدعو قسد للإسراع في تنفيذ اتفاق الاندماج
  • وزارة الداخلية تؤكد التزامها بتعزيز الشراكة الدولية في ملف الهجرة
  • سلطنة عُمان تشارك في اجتماع جمعيات الدول الأعضاء في المنظمة العالمية للملكية الفكرية
  • في الندوة الدولية الـ9 لأوبك.. الجزائر تؤكد التزامها بانتقال طاقوي عادل وتعزيز التعاون الدولي
  • الإمارات تبحث التعاون مع دول «الويبو» في تطبيقات حماية الملكية الفكرية
  • الإفتاء: سرقة الملكية الفكرية جريمة شرعية وأكل لأموال الناس بالباطل
  • في جنيف.. رئيس الجهاز المصري يعرض إنجازات استراتيجية الملكية الفكرية