باحثة فى جامعة بنى سويف تحصل على الماجستير فى العلوم السياسية
تاريخ النشر: 9th, July 2025 GMT
حصلت الباحثة وردة عبدالرازق محمد أحمد، على الماجستير بدرجة امتياز في العلوم السياسية من كلية السياسة والاقتصاد جامعة بني سويف، برسالة تحمل عنوان: "السياسة الخارجية التركية تجاه روسيا خلال الفترة من (2002–2022)".
وناقشت كلية السياسة والاقتصاد بجامعة بني سويف، رسالة الماجستير المقدمة من الباحثة وردة عبدالرازق محمد أحمد، في العلوم السياسية، والتي أشرف عليها لجنة المناقشة المكونة من الأساتذة الدكتور نجاح الريس أستاذ العلوم السياسية وعميد كلية السياسة والاقتصاد بجامعة بني سويف (رئيسًا للجنة ومناقشًا داخليًا)، والدكتور حسن سلامة أستاذ العلوم السياسية وعميد شعبة مؤسسات وقوى التنمية الاجتماعية بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية (مناقشًا خارجيًا)، والدكتور عبدالرحمن عبدالعال أستاذ العلوم السياسية المساعد بكلية السياسة والاقتصاد بجامعة بني سويف (مشرفًا رئيسيًا)، والدكتورة ياسمين صالح أستاذ العلوم السياسية المساعد بكلية السياسة والاقتصاد بجامعة بني سويف (مشرفًا مساعدًا).
واستخلصت الباحثة فى الرسالة الى تمتع العلاقات التركية الروسية بخصوصية شديدة، إذ تعتبر واحدة من أهم المعادلات المؤثرة على الساحتين الدولية والإقليمية، بالنظر إلى الأهمية الجيوسياسية والاقتصادية والعسكرية لكلا البلدين، فقد شهدت منطقتي آسيا الوسطي والبحر الأسود اضطرابات عدة تاريخيا على إثر الصدامات العسكرية بينهما منذ القرن السادس عشر.
وفي المقابل، شهدت تلك المناطق استقرارا بعد التفاهمات اللاحقة بين تركيا وروسيا منذ سقوط الاتحاد السوفييتي في 1991، والأمر نفسه بالنسبة لبعض ملفات الشرق الأوسط، وفي مقدمتها الأزمة السورية، إذ تم تحييد العديد من الأطراف الدولية والإقليمية بشكل جعل من تركيا وروسيا الفاعلين الرئيسين في أي تسوية لاحقة للأزمة السورية.
ومن هنا تبرز أهمية هذه الدراسة التي تسعى إلى تحليل السياسة الخارجية التركية تجاه روسيا خلال الفترة ( 2002ـ 2022)، ومن ثم تتمحور المشكلة البحثية للدراسة حول ما مدى الاستمرارية والتغير في السياسة الخارجية التركية تجاه روسيا منذ وصول حزب العدالة والتنمية إلى الحكم في عام 2002؟، وينبثق عن هذه المشكلة البحثية العديد من التساؤلات الفرعية وأهمها، ما هي محددات السياسة الخارجية التركية تجاه روسيا؟، وما موقف تركيا من الرؤية الروسية لبنية النظام الدولي؟، وما موقف تركيا من التدخلات العسكرية الروسية؟.
الباحثة واللجنة المشرفة على الماجستير
الباحثة وردة عبد الرازق ووالدتها
الدكتورة ياسمين صالح والباحثة وردة عبد الرازق
اللجنة المشرفة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: كلية السياسة والاقتصاد السياسة الخارجية التركية السياسة الروسية رسالة ماجستير العلوم السياسية أستاذ العلوم السیاسیة
إقرأ أيضاً:
العالمية للأرصاد الجوية: العواصف الرملية تلحق أضراراً متزايدة بالصحة والاقتصاد
قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، إن العواصف الرملية والترابية تؤثر على 330 مليون شخص في 150 دولة وتلحق أضرارا متزايدة بالصحة والاقتصاد.
وأضافت المنظمة في تقرير حول الغبار المحمول جوا، أصدرته اليوم، أن هناك حاجة إلى مواصلة تحسين عمليات الرصد والتنبؤ والانذار المبكر.
ويسلط التقرير الضوء على البؤر الساخنة وتأثيرات هذا الخطر ويعد جزءا من مجموعة المنتجات العلمية للمنظمة التي تعنى بإرشاد صانعي السياسات وتحسين السلامة العامة والرفاهية.
وقال التقرير إن المتوسط العالمي السنوي لتركيزات الغبار السطحي في عام 2024 كان أقل بقليل مما كان عليه في عام 2023، وإن هناك، بالرغم من ذلك، تباينات إقليمية كبيرة حيث كان تركيز الغبار السطحي في عام 2024 أعلى من المتوسط طويل الأمد للفترة 1981- 2010 في المناطق الأكثر تضررا، موضحا أن نحو 2000 مليون طن من الرمال والغبار تدخل في كل عام إلى الغلاف الجوي.
وينشأ أكثر من 80% من إاجمالي الغبار العالمي من صحاري شمال إفريقيا والشرق الأوسط ويمكن نقله لآلاف الكيلومترات عبر القارات والمحيطات.
أخبار ذات صلةوأشار التقرير الصادر بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة العواصف الرملية والترابية الذي يصادف 12 يوليو، إلى أن جزءا كبيرا من هذه العملية طبيعية، إلا أن سوء إدارة المياه والأراضي والجفاف والتدهور البيئي، عوامل مسؤولة بشكل متزايد، وأن تركيزات الرمال والغبار كانت أقل من المتوسط في العديد من مناطق المصدر الرئيسية في عام 2024 وأعلى من المتوسط في العديد من المناطق التي يهب إليها الغبار.
ونوه إلى أن المناطق الأكثر عرضة لانتقال الغبار بعيد المدى هي المحيط الأطلسي الشمالي الاستوائي بين غرب إفريقيا ومنطقة البحر الكاريبي، وأميركا الجنوبية، والبحر الأبيض المتوسط، وبحر العرب، وخليج البنغال، ووسط شرق الصين، موضحا أن انتقال الغبار الإفريقي عبر المحيط الأطلسى اجتاح في عام 2024 أجزاء من منطقة البحر الكاريبي.
وفي هذا السياق، حذرت سيليست ساولو، الأمينة العامة للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية، من أن العواصف الرملية والترابية تضر بصحة ملايين البشر ونوعية حياتهم وتكلف ملايين الدولارات من خلال تعطيل النقل الجوي والبري والزراعة وإنتاج الطاقة الشمسية، مؤكدة أن الاستثمارات في الإنذارات المبكرة من الغبار والتخفيف من آثاره والسيطرة عليه ستحقق عوائد كبيرة.
المؤشر الجديد للمنظمة العالمية للارصاد الجوية ومنظمة الصحة العالمية يظهر أن 3.8 مليار شخص (أي ما يقرب من نصف سكان العالم) تعرضوا لمستويات غبار تتجاوز عتبة السلامة التي حددتها منظمة الصحة العالمية بين عامي 2018 و2022 ويمثل هذا زيادة بنسبة 31% مقارنةً بـ 2.9 مليار شخص (44.5%) خلال الفترة بين عامي 2003 و2007 ويشير إلى أن معدلات التعرض تفاوتت بشكل كبير من بضعة أيام فقط في المناطق غير المتضررة نسبيا إلى أكثر من 87% من الأيام - أي ما يعادل أكثر من 1600 يوم في خمس سنوات - في المناطق الأكثر عرضة للغبار.
وقال التقرير، استنادا إلى دراسة أميركية، إن تكلفة التعرية بفعل الغبار والرياح في الولايات المتحدة وحدها قدرت بنحو 154 مليار دولار في عام 2017 أي بزيادة تزيد بأربعة أضعاف عن تقديرات عام 1995، وشملت التقديرات تكاليف الأسر والمحاصيل وطاقة الرياح والطاقة الشمسية ومعدلات الوفيات الناجمة عن التعرض للغبار الناعم والتكاليف الصحية الناجمة عن حمى الوادي والنقل، مؤكدا أن التكلفة الحقيقية قد تكون أعلى بكثير نظرا لعدم توفر تقييمات موثوقة على المستوى الوطني للعديد من الآثار الاقتصادية الأخرى للغبار مثل معدلات الإصابة بالأمراض البشرية والدورة الهيدرولوجية والطيران وزراعة المراعي.