جامعة بني سويف التكنولوجية تكرم الفائزين في مشروعات الابتكار الطلابي
تاريخ النشر: 9th, July 2025 GMT
شهد الدكتور جان هنري حنا، رئيس جامعة بني سويف التكنولوجية، حفل تكريم الطلاب الفائزين في مشروعات الابتكار الطلابي، وذلك ضمن فعاليات المؤتمر الدولي الثاني للتعليم التكنولوجي، والذي أُقيم بالتعاون مع الشركة المصرية للتدريب والتعليم، بمقر وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
حضر الحفل الدكتور أحمد الجيوشي، أمين المجلس الأعلى للتعليم التكنولوجي، والدكتور أحمد الصباغ، مدير وحدة تطوير المشروعات بوزارة التعليم العالي، والدكتور محمد وطني، مستشار المجلس الأعلى للتعليم التكنولوجي، إلى جانب رؤساء جامعات طيبة، الدلتا، والقاهرة الجديدة التكنولوجية، واللواء إيهاب عبد الله رمضان، رئيس مصلحة الكفاءة الإنتاجية والتدريب المهني، والدكتور محمد البحيري، رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية للتدريب والتعليم.
وخلال الحفل، تم تكريم كل من الطالب أحمد جمال سيد، الطالب أحمد شعبان مرسي، والطالب أحمد أشرف محمود، بالفرقة الرابعة ببرنامج تكنولوجيا المعلومات، لحصولهم على المركز الثاني في مسابقة المشروعات الابتكارية الطلابية بالمؤتمر، حيث حصلوا على دعم مالي قدره 10 آلاف جنيه.
كما شهدت الفعاليات توقيع بروتوكول تعاون بين المجلس الأعلى للتعليم التكنولوجي والشركة المصرية للتدريب والتعليم، بهدف تعزيز الشراكة من خلال انشاء مراكز توظيف ومتابعة الخريجين بالجامعات التكنولوجية.
وفي كلمته، أكد الدكتور جان هنري، أن المشروعات الابتكارية الطلابية تُعد إحدى الركائز الأساسية لدعم منظومة البحث العلمي داخل الجامعة، وتسهم بشكل فعّال في تأهيل الطلاب لسوق العمل من خلال تنمية مهاراتهم في الابتكار، والتفكير النقدي، وحل المشكلات، مشيرًا أن أن الجامعة تولي اهتمامًا بالغًا بهذه المشروعات، وتحرص على تحويل الأفكار الإبداعية إلى نماذج تطبيقية تخدم المجتمع وتلبي احتياجات الصناعة.
وأشاد رئيس الجامعة، بالمشروع الطلابي الفائز، مؤكدًا أنه يعكس مستوى التميز الذي وصل إليه طلاب الجامعة، وقدرتهم على الابتكار وتوظيف المعرفة في حلول عملية مبتكرة، مضيفًا أن هذا الإنجاز يُعد ثمرة لجهود الجامعة في توفير بيئة تعليمية تكنولوجية متقدمة تشجع على الإبداع والمنافسة على المستوي المحلي والإقليمي والدولي.
وعلى هامش فعاليات الحفل، تسلم الدكتور جان هنري، درع تكريمي من الشركة المصرية للتدريب والتعليم، تقديرًا لدوره البارز في دعم التعليم التكنولوجي وتشجيع المشروعات الابتكارية الطلابية، وجهوده في تعزيز التعاون بين الجامعة ومؤسسات التدريب وسوق العمل.
جدير بالذكر أن جامعة بني سويف التكنولوجية فازت بالمركز الثاني في مسابقة المشروعات الابتكارية عن مشروع "SignSpeak" المُقدَّم من قسم تكنولوجيا المعلومات، والذي يهدف إلى دعم وتمكين فئة الصم والبكم من التواصل الفعّال مع المجتمع، حيث يعتمد المشروع على تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحويل النصوص إلى لغة الإشارة المصرية والإنجليزية باستخدام أفاتار ثلاثي الأبعاد، كما يُتيح أيضًا تحويل لغة الإشارة إلى نصوص مكتوبة بدقة عالية. ويتميز المشروع بتوفيره قاموسًا تفاعليًا لتعليم لغة الإشارة، إلى جانب مساعد ذكي للردود الآلية، وقد حصل على دعم مالي لمواصلة تطويره وتوسيع نطاق استخدامه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بني سويف جامعة بني سويف التكنولوجية جامعة بنی سویف التکنولوجیة المصریة للتدریب والتعلیم المشروعات الابتکاریة للتعلیم التکنولوجی
إقرأ أيضاً:
باحثة فى جامعة بنى سويف تحصل على الماجستير فى العلوم السياسية
حصلت الباحثة وردة عبدالرازق محمد أحمد، على الماجستير بدرجة امتياز في العلوم السياسية من كلية السياسة والاقتصاد جامعة بني سويف، برسالة تحمل عنوان: "السياسة الخارجية التركية تجاه روسيا خلال الفترة من (2002–2022)".
وناقشت كلية السياسة والاقتصاد بجامعة بني سويف، رسالة الماجستير المقدمة من الباحثة وردة عبدالرازق محمد أحمد، في العلوم السياسية، والتي أشرف عليها لجنة المناقشة المكونة من الأساتذة الدكتور نجاح الريس أستاذ العلوم السياسية وعميد كلية السياسة والاقتصاد بجامعة بني سويف (رئيسًا للجنة ومناقشًا داخليًا)، والدكتور حسن سلامة أستاذ العلوم السياسية وعميد شعبة مؤسسات وقوى التنمية الاجتماعية بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية (مناقشًا خارجيًا)، والدكتور عبدالرحمن عبدالعال أستاذ العلوم السياسية المساعد بكلية السياسة والاقتصاد بجامعة بني سويف (مشرفًا رئيسيًا)، والدكتورة ياسمين صالح أستاذ العلوم السياسية المساعد بكلية السياسة والاقتصاد بجامعة بني سويف (مشرفًا مساعدًا).
واستخلصت الباحثة فى الرسالة الى تمتع العلاقات التركية الروسية بخصوصية شديدة، إذ تعتبر واحدة من أهم المعادلات المؤثرة على الساحتين الدولية والإقليمية، بالنظر إلى الأهمية الجيوسياسية والاقتصادية والعسكرية لكلا البلدين، فقد شهدت منطقتي آسيا الوسطي والبحر الأسود اضطرابات عدة تاريخيا على إثر الصدامات العسكرية بينهما منذ القرن السادس عشر.
وفي المقابل، شهدت تلك المناطق استقرارا بعد التفاهمات اللاحقة بين تركيا وروسيا منذ سقوط الاتحاد السوفييتي في 1991، والأمر نفسه بالنسبة لبعض ملفات الشرق الأوسط، وفي مقدمتها الأزمة السورية، إذ تم تحييد العديد من الأطراف الدولية والإقليمية بشكل جعل من تركيا وروسيا الفاعلين الرئيسين في أي تسوية لاحقة للأزمة السورية.
ومن هنا تبرز أهمية هذه الدراسة التي تسعى إلى تحليل السياسة الخارجية التركية تجاه روسيا خلال الفترة ( 2002ـ 2022)، ومن ثم تتمحور المشكلة البحثية للدراسة حول ما مدى الاستمرارية والتغير في السياسة الخارجية التركية تجاه روسيا منذ وصول حزب العدالة والتنمية إلى الحكم في عام 2002؟، وينبثق عن هذه المشكلة البحثية العديد من التساؤلات الفرعية وأهمها، ما هي محددات السياسة الخارجية التركية تجاه روسيا؟، وما موقف تركيا من الرؤية الروسية لبنية النظام الدولي؟، وما موقف تركيا من التدخلات العسكرية الروسية؟.
الباحثة واللجنة المشرفة على الماجستير
الباحثة وردة عبد الرازق ووالدتها
الدكتورة ياسمين صالح والباحثة وردة عبد الرازق
اللجنة المشرفة
رسائل طمأنينة للمواطنين| المركزي يثبت الفائدة تأكيدا لتراجع التضخم.. خبير يوضح