تقدم جديد لمجلات جامعة بنها في تقييم المجلس الأعلى للجامعات
تاريخ النشر: 9th, July 2025 GMT
أعلن الدكتور ناصر الجيزاوي، رئيس جامعة بنها، عن تقدم ملحوظ في تصنيفات المجلات العلمية الصادرة عن الجامعة، وفقًا لتقييم المجلس الأعلى للجامعات لشهر يوليو 2025، حيث تم تقييم ١٨ مجلة علمية تصدرها الجامعة وكلياتها.
وأوضح الجيزاوي أن هذا التقدم يأتي في إطار سعي الجامعة المستمر نحو التميز الأكاديمي والبحثي، مشيرًا إلى إدراج مجلة بنها الطبية ضمن الدوريات العالمية بقاعدة بيانات Scopus، وإدراج مجلة بنها الدولية للعلاج الطبيعي ضمن تصنيف المجلس الأعلى للجامعات لأول مره حصولها على الدرجة النهائية، إلى جانب مجلات: كلية الآداب، كلية التربية، الفكر القانوني والاقتصادي، العلوم البيطرية، التربية البدنية وعلوم الرياضة، مع تقدم تصنيف مجلة الدراسات والبحوث التربوية والنوعية، والدراسات والبحوث التجارية، حصولهم ايضا على الدرجة النهائية (7 درجات).
وأضافت الدكتورة جيهان عبد الهادي نائب رئيس الجامعة لشون الدراسات العليا والبحوث انه أحرزت ست مجلات علمية أخرى درجات مرتفعة تقترب من الحد الأقصى، من بينها:
- مجلة حوليات العلوم الزراعية بمشتهر، ومجلة البحوث الهندسية بهندسة شبرا، حيث حصلوا على درجة (6.5)
- مجلة جامعة بنها للعلوم التطبيقية، ومجلة بنها للعلوم الإنسانية، ومجلة الدراسات والبحوث المحاسبية، بالإضافة إلى إدراج مجلة العلوم الطبية الشرعية والسموم الإكلينيكية لأول مره بالتصنيف وحصولهم على درجة (6).
وشهدت مجلة العلوم الأساسية والبيئية تقدمًا ملحوظًا بحصولها على درجة (5.5)، ومجلة علوم وبحوث التربية البدنية والرياضية التي حافظت على وجودها في التصنيف.
ووجه رئيس الجامعة الشكر والتقدير لمجالس إدارات وهيئات تحرير المجلات على جهودهم الحثيثة في رفع تصنيف المجلات وتحقيق هذا الإنجاز.
يذكر أن تقييم المجلات العلمية يعتمد على عدة معايير من بينها انتظام الإصدار، وإتاحة المجلة على منصة بنك المعرفة المصري، وتنوع هيئة التحرير لتشمل خبرات علمية من خارج الجامعة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة بنها المجلس الأعلى للجامعات اخبار جامعة بنها
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة أسيوط: تسجيل لجنة أخلاقيات البحوث العلمية بكلية التمريض بالمجلس الأعلى للبحوث الطبية
أعلن الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط عن تسجيل اللجنة المؤسسية لمراجعة أخلاقيات البحوث العلمية بكلية التمريض رسميًا لدى المجلس الأعلى لأخلاقيات البحوث الطبية والإكلينيكية التابع لرئاسة مجلس الوزراء، في خطوة مهمة تُجسد التزام الجامعة بمعايير النزاهة والشفافية، وحرصها الدائم على توفير بيئة بحثية تلتزم بأعلى معايير الأخلاقيات العلمية والإنسانية، بما يُسهم في تعزيز جودة الأبحاث الطبية والارتقاء بها محليًا ودوليًا.
وتُعد لجنة أخلاقيات البحث العلمي بكلية التمريض هي اللجنة الثالثة على مستوى جامعة أسيوط التي تحصل على هذا التسجيل المهم، بعد كليتي الطب والصيدلة، وذلك عقب استيفائها جميع الاشتراطات العلمية والمعايير المعتمدة من المجلس الأعلى لأخلاقيات البحوث الطبية والإكلينيكية، وذلك تحت إشراف الدكتور جمال بدر، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة سماح محمد عبد الله، عميد الكلية، والدكتور إكرام إبراهيم محمد، وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة عواطف السيد أحمد، أستاذ تمريض الأطفال ومقررة اللجنة.
وأكد الدكتور أحمد المنشاوي أن تسجيل لجنة أخلاقيات البحوث بكلية التمريض يُمثل إضافة نوعية للجامعة، ويعكس مدى التزام الكلية بتطبيق المعايير الأخلاقية في البحوث الطبية والتمريضية، ويُجسد ريادتها المؤسسية، كما يُعد خطوة داعمة نحو تعزيز جودة البحوث العلمية، وحماية حقوق المشاركين، وتوسيع نطاق الأبحاث الملتزمة بالأخلاقيات محليًا ودوليًا.
وأضاف رئيس الجامعة أن هذا الإنجاز يأتي في إطار رؤية الجامعة الاستراتيجية، التي تضع البحث العلمي في مقدمة أولوياتها، وتركز على دعم المشروعات البحثية التي تسهم في تطوير القطاع الصحي وخدمة المجتمع، مع الالتزام بالمعايير الأخلاقية والحقوق الفكرية والإنسانية لجميع أطراف العملية البحثية.
وأعرب الدكتور جمال بدر عن تقديره لهذا الإنجاز، مشيرًا إلى أن تسجيل لجنة كلية التمريض يُعد محطة مهمة في مسيرة الكلية البحثية، ويُبرز حرصها على تطوير الأداء الأكاديمي وفق أفضل الممارسات الدولية، وهو ما سيفتح آفاقًا أوسع للتعاون البحثي محليًا وعالميًا
وأكدت الدكتورة سماح محمد عبد الله أن تسجيل اللجنة المؤسسية بكلية التمريض يُعد دافعًا قويًا لاستكمال مسيرة التميز العلمي والبحثي، كما يُمثل خطوة جديدة نحو تحقيق أهداف الكلية في خدمة المجتمع الأكاديمي وتطوير الرعاية الصحية، مؤكدةً أن اللجنة تقوم بدور محوري في ضبط أطر البحث العلمي، ومتابعة المشروعات البحثية داخل الكلية وفق المعايير الأخلاقية المعتمدة محليًا ودوليًا، بما يعزز من جودة البحوث الطبية ودور الكلية في خدمة المجتمع.