«سي ان ان» تكشف: ترامب توعّد بضرب موسكو وبكين!
تاريخ النشر: 9th, July 2025 GMT
كشفت تسجيلات صوتية مسرّبة منسوبة للرئيس الأميركي دونالد ترامب، بثتها شبكة “سي إن إن”، عن تصريحات شديدة اللهجة أدلى بها في لقاءات مغلقة مع كبار ممولي حملته الانتخابية، تضمّنت تهديدات مباشرة بقصف موسكو وبكين، وتعهدات صارمة بإبعاد الطلاب الأجانب المؤيدين لفلسطين من الولايات المتحدة.
وفي أحد هذه اللقاءات الخاصة عام 2024، صرّح ترامب بأنه وجه تحذيرًا شديدًا للرئيس الروسي فلاديمير بوتين قبيل الغزو الروسي لأوكرانيا، قائلاً: “قلت لبوتين: إذا دخلت أوكرانيا سأقصف موسكو بشدة.
وفي موقف مماثل تجاه الصين، كشف ترامب أنه هدّد الرئيس الصيني شي جين بينغ بقصف العاصمة بكين إذا ما أقدمت الصين على مهاجمة تايوان، قائلاً: “أخبرته أن الولايات المتحدة ستقصف بكين. اعتقد أنني مجنون، لكننا لم نواجه أي مشاكل”.
وتظهر التسجيلات أن ترامب أراد تقديم نفسه أمام المتبرعين كقائد لا يتردد في ردع خصوم أميركا، مشيرًا إلى أن هذا الحزم هو ما يميّزه عن سلفه جو بايدن، الذي وصفه في اللقاءات بـ”الضعيف”، متعهّدًا بأن عودته للرئاسة ستعيد هيبة واشنطن عالميًا.
تهديدات داخلية وترحيل طلاب
ولم تقتصر تصريحات ترامب على السياسة الخارجية، بل تطرّق أيضًا إلى الاحتجاجات الطلابية المؤيدة لفلسطين التي اجتاحت الجامعات الأميركية خلال العدوان الإسرائيلي على غزة.
وفي التسجيلات ذاتها، قال ترامب: “أي طالب يشارك في احتجاجات سأطرده من البلاد. هؤلاء ارتكبوا خطأ كبيرًا”، مشيرًا إلى أن إدارته المقبلة ستتخذ إجراءات حاسمة لإعادة تشكيل المشهد السياسي والأكاديمي في البلاد.
وفي رد على أحد المتبرعين الذين أعربوا عن خشيتهم من أن يصبح بعض هؤلاء الطلاب جزءًا من “النخبة الحاكمة” مستقبلاً، قال ترامب: “إذا فزت، سنعيد هذا الحراك 25 إلى 30 عامًا إلى الوراء”.
وأكد ترامب عزمه تنفيذ حملة ترحيل واسعة تشمل الطلاب الأجانب المشاركين في التظاهرات، ما يعيد إلى الأذهان محاولات سابقة لإدارته في تقليص تأشيرات الطلبة وفرض قيود صارمة على الجامعات خلال ولايته الأولى.
التسجيلات المسرّبة أثارت ردود فعل متباينة، وسط تساؤلات حول تداعياتها على العلاقات الدولية، خاصة أن التهديدات طالت قوى نووية كبرى، وعلى الداخل الأميركي، في ظل التصعيد السياسي والاحتقان الاجتماعي المتزايد مع اقتراب انتخابات 2024.
كما لم يصدر تعليق رسمي من الكرملين أو الحكومة الصينية حتى الآن بشأن فحوى هذه التسجيلات، في حين تتوقع دوائر دبلوماسية أن تتسبب في توتر إضافي بين واشنطن وكل من موسكو وبكين، ما لم توضح الإدارة الأميركية موقفها من تلك التصريحات.
الولايات المتحدة تفرض عقوبات على مواطنين وشركات من كوريا الشمالية وروسيا بسبب أنشطة إلكترونية غير قانونية
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية فرض عقوبات على مواطنين من روسيا وكوريا الشمالية، بالإضافة إلى أربع شركات مقرها في بيونغ يانغ وموسكو، ضمن جهودها للحد من الأنشطة الإلكترونية غير القانونية وتمويل برامج الأسلحة.
المواطن الروسي غايك أساتريان، والمواطن الكوري الشمالي سونغ كوم هيوك، هما من بين المستهدفين بالعقوبات. ووفق البيان الأمريكي، يرتبط المواطن الكوري الشمالي بمجموعة القراصنة الإلكترونية المعروفة باسم “أندارييل”، وهو متورط في مخطط لتوظيف متخصصين في تكنولوجيا المعلومات بشكل غير قانوني، بالإضافة إلى محاولات لاختراق أنظمة حاسوب وزارة الخزانة الأمريكية.
وشملت العقوبات شركتي “أساتريان” و”فورتونا” الروسيتين، إضافة إلى شركتي “كوريا ساينال للتجارة” و”كوريا سونغ كوانغ للتجارة العامة” الكوريتين الشماليتين، التي يُعتقد أنها متورطة أيضاً في عمليات توظيف غير قانونية لتقنيي المعلومات.
وتتهم الولايات المتحدة هؤلاء الأفراد والشركات باستخدام العائدات في تمويل برامج كوريا الشمالية لتطوير أسلحة الدمار الشامل والصواريخ الباليستية، وشملت العقوبات إدراج الأشخاص والشركات في قائمة تجميد الأصول الأمريكية، ومنع المواطنين والشركات الأمريكية من إجراء أي تعاملات معهم.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أمريكا وروسيا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الصين الصين وأمريكا امريكا بوتين وترامب دونالد ترامب روسيا روسيا وأمريكا الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة الأمريكية: اكتشاف حفرية ديناصور نباتي نادر تحت موقف سيارات متحف دنفر
اكتشاف حفرية ديناصور نادرة تحت موقف سيارات متحف دنفر في كولورادو، خلال عملية حفر روتينية. القطعة تعود لدينصور نباتي عاش قبل 67 مليون سنة، وتصنف كأقدم اكتشاف من نوعه في المدينة. اعلان
في تطور علمي غير متوقع، أعلن متحف دنفر للطبيعة والعلوم في الولايات المتحدة الأمريكية عن اكتشاف أحفوري فريد من نوعه تحت موقف سياراته الخاص، مما يضيف فصلاً جديدًا ومثيرًا لتاريخ الديناصورات في المنطقة. هذا الاكتشاف، الذي جاء نتيجة لعمليات حفر روتينية لاستكشاف إمكانات التدفئة الحرارية الأرضية، يمثل مفاجأة سارة للعلماء وعشاق الديناصورات على حد سواء.
وتم العثور على أحفورة الديناصور، وهي عبارة عن قطعة صغيرة بحجم قرص الهوكي، على عمق يزيد عن 750 قدمًا (230 مترًا) تحت الأرض. هذا الاكتشاف جاء أثناء قيام طواقم العمل بحفر آبار استكشافية في الشتاء الماضي لتقييم جدوى استخدام الطاقة الحرارية الأرضية لتسخين مبنى المتحف.
ورغم أن القطعة المكتشفة قد لا تبدو مثيرة للإعجاب بصريًا للوهلة الأولى، إلا أن أهميتها العلمية تكمن في ندرة العثور على مثل هذه الأحافير في ظروف كهذه، خاصة وأن الحفرة كانت بقطر بضع بوصات فقط (10 سنتيمترات).
علق جيمس هاغادورن، عالم الجيولوجيا في المتحف، على الاكتشاف قائلاً: "عندما سمعت أنه ديناصور، قلت: 'يا إلهي'. أعني، واو. إنها مثل فرصة العمر، أليس كذلك؟ مثيرة للغاية. ومن كان يظن أنها ستحدث هنا في موقف سيارات المتحف حيث لدينا بالفعل كميات هائلة من تلك الديناصورات معروضة وفي مجموعاتنا."
Relatedعمرها 166 مليون سنة.. اكتشاف آثار أقدام ديناصورات في أوكسفوردشاير البريطانيةمن فضلات الديناصورات إلى فك ألغاز الماضي: دليل يعيد كتابة المستقبلاكتشاف مذهل في سردينيا: العثور بمحض الصدفة على آثار ديناصور عاش قبل 165 مليون سنةوأضاف هاغادورن موضحًا صعوبة الاكتشاف: "إنها مثل العثور على إبرة في كومة قش. أنت تقوم أساسًا بأخذ لب صخري بهذا الحجم وتحفر مئات ومئات الياردات تحت السطح. لذا فإن فرصتك في العثور على ديناصور صغيرة جدًا."
ويعتقد خبراء المتحف أن الأحفورة تعود لعمود فقري أو فقرة من ديناصور صغير آكل للنباتات، عاش قبل حوالي 67 مليون سنة. هذا الديناصور، الذي كان على عمق 763 قدمًا تحت سطح موقف السيارات، يعتبر أعمق وأقدم ديناصور يتم العثور عليه في مدينة دنفر.
وأشار باتريك أوكونور، عالم الأحياء في المتحف، إلى أن هذه الصخور التي ترسبت في نهاية عصر الديناصورات، أي قبل حوالي 67 مليون سنة، تمثل بيئات قديمة كانت تضم أنظمة أنهار كبيرة ومستنقعات.
وتُعرض أحفورة الديناصور الآن داخل المتحف، لتكون شاهدًا على التاريخ الجيولوجي الغني للمنطقة، وتذكيرًا بأن الاكتشافات العلمية الكبرى قد تكون كامنة في أكثر الأماكن غير المتوقعة.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة