عين ليبيا:
2025-12-14@00:27:14 GMT

الأرض تتسارع.. 9 يوليو أقصر يوم في التاريخ!

تاريخ النشر: 9th, July 2025 GMT

حذر علماء الجيوديناميكا من أن يوم الأربعاء، 9 يوليو 2025، قد يكون الأقصر في التاريخ المسجل، وذلك نتيجة تسارع ملحوظ في دوران الأرض حول محورها، ما أدى إلى تقليص اليوم بنحو 1.51 ميلي ثانية عن اليوم القياسي المعتاد.

وبحسب دراسات حديثة، ذكرها تقرير “ديلي ميل”، يُتوقع أن يشهد صيف هذا العام ثلاث حالات استثنائية من قِصَر مدة اليوم، في كل من 9 يوليو، و22 يوليو، و5 أغسطس، ما يشير إلى تغيرات غير مسبوقة في حركة دوران الأرض بدأت تزداد منذ عام 2020.

ويبلغ طول اليوم عادة 86400 ثانية (أي 24 ساعة كاملة)، لكن التغير الطفيف بمقدار ميلي ثانية، رغم كونه ضئيلاً، قد يُحدث تأثيرات ملموسة على أنظمة تقنية دقيقة مثل أنظمة تحديد المواقع العالمية (GPS)، والأقمار الصناعية، والخوادم المرتبطة بالتوقيت الدقيق.

ويُعزى هذا التسارع في دوران الأرض إلى عدة عوامل معقدة، أبرزها: تغيرات في توزيع الكتلة الأرضية الناتجة عن ذوبان الأنهار الجليدية، التبدلات الموسمية مثل نمو الغطاء النباتي في النصف الشمالي من الكرة الأرضية، التغيرات في حركة نواة الأرض الداخلية والطبقات المنصهرة، الاضطرابات في المجال المغناطيسي للأرض.

وكانت الأرض قد سجلت أقصر يوم في تاريخها الحديث في 5 يوليو 2024، عندما انخفض طول اليوم بمقدار 1.66 ميلي ثانية. كما شهد عام 2020 بدء سلسلة من الأيام القصيرة، أبرزها 19 يوليو 2020 و30 يونيو 2022.

ورغم تباطؤ بسيط في دوران الأرض عام 2023، إلا أن عام 2024 شهد عودة الاتجاه التصاعدي في السرعة، ما أثار اهتمام الباحثين حول إمكانية اضطرار التوقيت العالمي المنسق (UTC) إلى إدخال “ثانية كبيسة سالبة” لأول مرة، لتعويض الفارق الناجم عن التسارع.

ومنذ السبعينيات، اعتمد العلماء على الساعات الذرية الدقيقة لمراقبة تغيرات دوران الأرض، والتي تُعد المرجع الأساسي للتوقيت العالمي، وإذا استمر هذا النمط التصاعدي، فقد تترتب عليه تحديات جديدة تتعلق بتحديث البنى التحتية الزمنية العالمية.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: أقصر يوم في التاريخ الأرض الأرض المسطحة الأقمار الصناعية دوران الأرض سكان الأرض دوران الأرض

إقرأ أيضاً:

دراسة صادمة: تغير في الحمض النووي للدببة القطبية بسبب تغيرات المناخ

كشفت دراسة علمية حديثة عن تحولات جينية لافتة طرأت على الدببة القطبية في شمال المحيط الأطلسي نتيجة الارتفاع المتسارع في درجات الحرارة. 

وأظهرت النتائج وجود علاقة مباشرة بين الاحترار المناخي في جنوب شرق جرينلاند وتغيرات واضحة في الحمض النووي لهذه الحيوانات. 

وأكد الباحثون أن هذه التغيرات قد تمثل محاولة بيولوجية للبقاء في بيئة تزداد قسوة عامًا بعد عام.

ارتفاع درجات الحرارة يفرض ضغوطًا بيئية

أوضح العلماء أن المنطقة الجنوبية الشرقية من غرينلاند شهدت درجات حرارة أعلى وتقلبات مناخية أشد مقارنة بالمناطق الشمالية.

 وبيّنوا أن تراجع الجليد البحري قلل من المساحات التي تعتمد عليها الدببة القطبية في الصيد. 

وربطوا بين هذه الظروف القاسية ونشاط متزايد لما يُعرف بالجينات القافزة داخل الحمض النووي للدببة.

الجينات القافزة تعيد تشكيل الصفات الحيوية

حلل الباحثون عينات دم مأخوذة من مجموعتين من الدببة القطبية ولاحظوا اختلافًا ملحوظًا في نشاط الجينات القافزة لدى الدببة التي تعيش في المناطق الأدفأ. 

وشرحوا أن هذه الجينات تتحرك داخل الجينوم وتؤثر في تشغيل الجينات أو تعطيلها. وأشاروا إلى أن هذه العملية قد تؤدي إلى تغييرات في التمثيل الغذائي وقدرة الجسم على التعامل مع الإجهاد الحراري ونقص الغذاء.

التكيف الغذائي يظهر كاستجابة محتملة

أظهرت النتائج أن بعض الجينات المرتبطة بمعالجة الدهون والطاقة تصرفت بشكل مختلف لدى دببة الجنوب الشرقي.

 وفسر العلماء ذلك باحتمال تكيف هذه الدببة مع أنماط غذائية أقل اعتمادًا على الفقمات الدهنية وأكثر اعتمادًا على مصادر غذاء بديلة في البيئات الدافئة. واعتبروا هذا التحول إشارة إلى مرونة بيولوجية محدودة لكنها مهمة.

الانقراض يبقى خطرًا قائمًا

حذر الباحثون من أن هذه التكيفات الجينية لا تعني أن الدببة القطبية أصبحت في مأمن من الانقراض.

 وأكدوا أن التوقعات ما زالت تشير إلى احتمال اختفاء أكثر من ثلثي أعداد الدببة القطبية بحلول عام 2050 إذا استمرت درجات الحرارة في الارتفاع. ولفتوا إلى أن فقدان الجليد سيؤدي إلى العزلة والمجاعة وزيادة التعرض للأمراض.

الدراسة تفتح آفاق الحماية المستقبلية

نُشرت الدراسة في مجلة علمية متخصصة واعتُبرت الأولى التي تثبت وجود صلة إحصائية واضحة بين تغير المناخ والتغيرات الجينية في الثدييات البرية. 

وأكد العلماء أن فهم هذه التحولات سيساعد في توجيه جهود الحفاظ على الحياة البرية وتحديد المجموعات الأكثر عرضة للخطر.

 وأجمعوا على أن خفض الانبعاثات الكربونية يظل العامل الحاسم لضمان بقاء الدببة القطبية على المدى الطويل.

مقالات مشابهة

  • تغيرات جديدة .. أسعار سبائك الذهب بمصر في آخر تحديث
  • دراسة صادمة: تغير في الحمض النووي للدببة القطبية بسبب تغيرات المناخ
  • لميس الحديد عن محمد صلاح: الملك أثبت نفسه في ثانية والكل هتف باسمه
  • سيناريوهات البيك أب والتسلّل البرّي.. ما الذي يتدرّب عليه الطيّارون الإسرائيليون اليوم؟
  • أضخم انفجار شمسي في تاريخ الأرض.. ماذا لو تكرر اليوم؟
  • ترامب يعفو عن موظفة تلاعبت بأجهزة التصويت في 2020
  • الغساني يقود قائمة نجوم «كأس العرب» بـ «هدفي الـ 88 ثانية»
  • دراسة: فيضانات مميتة في آسيا تغذيها تغيرات المناخ
  • الربيحات في أقصر كلمة .. الشعب الأردني جائع ” أقم الصلاة يا دولة الرئيس” / فيديو
  • أحمد أبو الغيط: العالم على وشك حرب باردة ثانية