عملية الاحتلال في جنوب لبنان الأوسع منذ اتفاق وقف إطلاق النار.. تفاصيل
تاريخ النشر: 9th, July 2025 GMT
رصد أحمد سنجاب، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية»، مستجدات الأوضاع في الجنوب اللبناني بعد أن أعلن جيش الاحتلال عن تنفيذ عملية برية مركزة في القطاع الغربي، موضحًا أنه لم تصدر أي بيانات رسمية حتى الآن من الدولة اللبنانية أو أي من الأحزاب، بما في ذلك حزب الله.
وأشار «سنجاب»، خلال رسالة على الهواء، إلى وجود شواهد ميدانية تعزز رواية التوغل، إذ شهدت الأيام الماضية تحركات عسكرية إسرائيلية غير مسبوقة، أبرزها توغل قوة من جيش الاحتلال لمسافة تصل إلى 200 متر داخل بلدة «كفر كلا» في القطاع الشرقي، إلى جانب توغل آخر في القطاع الغربي تخطى 500 متر وصولاً إلى محيط بلدية «عيتا الشعب».
وأوضح أن التوغلات البرية الإسرائيلية على الأراضي اللبنانية أصبحت شبه متكررة، إلا أن العملية الأخيرة قد تكون الأوسع منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 27 نوفمبر الماضي، مشيرًا إلى غياب أي وجود لقوات الجيش اللبناني في المناطق التي شهدت التوغل.
وشدد على أن هناك خمس نقاط من بينها «جبل بلاط» لم ينسحب منها جيش الاحتلال رغم اتفاق وقف إطلاق النار، مما يمنحه أفضلية في التمركز على التلال الحاكمة.
ووفقًا للتقديرات الأولية، هناك قوة إسرائيلية تسللت عبر الحدود، بدعم من عناصر متمركزة في تلك التلال، وقامت بتفخيخ عدة مناطق في القطاع الغربي قبل تنفيذ التفجير، في إطار العملية البرية التي تُعد من الأكبر منذ أشهر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجنوب اللبناني جيش الاحتلال عملية برية القطاع الغربي حزب الله القطاع الغربی جیش الاحتلال فی القطاع
إقرأ أيضاً:
تفاصيل حادث إطلاق نار علي إسرائيليين عند مفترق غوش عتصيون
أعلنت شرطة الإحتلال الإسرائيلي اصابة عدد من الأشخاص بجروح متفاوتة، في عملية إطلاق نار، وقعت عند مفترق غوش عتصيون".
وقالت شرطة الإحتلال في بيان لها "قوات كبيرة من شرطة لواء يهودا والسامرة (الضفة الغربية)، والجيش، وصلت إلى المكان، وتعمل على تأمين المكان، معالجة المصابين، والبحث عن مشتبهين إضافيين".
كما طالبت شرطة الإحتلال السكان إلى "تجنب الوصول إلى المنطقة".
فيما ذكرت إذاعة جيش الإحتلال الإسرائيلي إن حارس الأمن الذي قتل عند مفترق غوش عتصيون جنوب الضفة الغربية هو جندي احتياط.
وأكدت هيئة البث الإسرائيلية أن جيش الإحتلال الإسرائيلي أغلق مداخل مدينتي الخليل وبيت لحم جنوب الضفة الغربية بعد الهجوم.