ما حكم إنشاء صندوق الزمالة في العمل؟.. أمين الإفتاء يرد بآية قرآنية
تاريخ النشر: 9th, July 2025 GMT
أكد الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، أن أحكام الشريعة الإسلامية الهدف منها بناء مجتمع قائم على الرحمة والتعاون والتكافل، من خلال القرآن الكريم وسنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
وقال أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية اليوم الأربعاء إن الله سبحانه وتعالى لما شرع الأحكام، وجاء سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم ليفسر هذه الأحكام، كان الهدف هو بناء أمة يسودها التراحم والتعاون والتكافل الاجتماعي، ولذلك جاءت الآيات القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة تدعو إلى هذا النهج القويم.
وأضاف أمين الفتوى في دار الإفتاء "ربنا سبحانه وتعالى قال لنا في القرآن: {وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان}، لأن التعاون على الخير فيه صلاح للمجتمع، وفيه صلاح للأفراد، وفيه مدّ يد العون لكل محتاج، وفيه إحساس بالآخرين".
هل بلع بقايا الطعام الموجودة في الفم يفسد الصلاة؟.. الإفتاء تجيب
هل يجوز قراءة القرآن من المصحف بدون وضوء؟.. الإفتاء تجيب
الإفتاء: سرقة الملكية الفكرية جريمة شرعية وأكل لأموال الناس بالباطل
حكم النوم قبل صلاة الفجر بدقائق.. الإفتاء تجيب
وتابع أمين الفتوى في دار الإفتاء "من صور هذا التعاون والتكافل في واقعنا المعاصر، صناديق الزمالة، التي تجمع بين الزملاء في جهة عمل واحدة، ويتعاونون فيها على توفير دعم مادي أو اجتماعي لبعضهم البعض في أوقات الحاجة، مثل حالات المرض أو التقاعد أو الوفاة، وهذه الصناديق تُعد من صور التكافل المشروع والمحمود شرعًا، ما دامت قائمة على الشفافية والاتفاق المسبق، ولا تتضمن معاملات محرمة".
وأشار أمين الإفتاء إلى أن الإسلام يرحب بكل وسيلة تحقق مصالح العباد وتؤدي إلى تماسك المجتمع، مؤكداً أن صناديق الزمالة تُعد امتدادًا لفكرة الوقف والإعانة الجماعية التي عُرفت في التاريخ الإسلامي.
ونوه أمين الإفتاء بأن التكافل ليس فقط ماديًا، بل يشمل أيضًا المساندة المعنوية، والنصيحة، والدعم في أوقات الشدة، مما يؤدي إلى مجتمع متماسك تسوده المودة والرحمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحكام الشريعة الشيخ محمد كمال أمين الفتوى دار الإفتاء الإفتاء الأحكام صندوق الزمالة أمین الفتوى فی دار الإفتاء صندوق الزمالة
إقرأ أيضاً:
حفظ الأسرار واجب شرعي وأخلاقي.. «أمين الفتوى» يوضح الحكم من إفشاء الأسرار الزوجية
أكد الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الخصوصية والسرية وعدم إفشاء أسرار البيت تدخل ضمن المنظومة الأخلاقية التي فرضها الشرع، مشيرا إلى أن إفشاء الأسرار من الأمور التي نهى الشرع عنها صراحة، بل وأمر بتركها والابتعاد عنها.
ولفت أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، بحلقة برنامج «فتاوى الناس»، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس، إلى أن حفظ السر واجب، مستشهدة بموقف من السيرة النبوية، حيث مرّ النبي صلى الله عليه وسلم على مجموعة من الصبيان، وكان بينهم الصحابي الجليل أنس بن مالك، فأرسله النبي في حاجة، ولما سألته أمه عن وجهته، أجابها: «أرسلني رسول الله في حاجة»، فقالت له: «ما هي؟» فقال: «إنها سر رسول الله»، فعقّبت قائلة: «لا تخبرنّ بسر رسول الله أحدًا»، مشددة على أن هذا تعليم مبكر لغرس قيمة كتمان الأسرار، خاصة إذا كان الأمر بين شخص وشخص، فما بالنا بما بين زوجين!.
وأضاف أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في حديث صريح: «إن من أشر الناس منزلة عند الله يوم القيامة الرجل يفضي إلى امرأته وتفضي إليه ثم ينشر سرها»، موضحًا أن هذه الأمور الخاصة التي تكون بين الزوجين لا يجوز نشرها أو الحديث عنها أمام الآخرين، خاصة إذا كان ذلك بغرض الإضرار أو التشهير أو الإيذاء.
وأكد أن حفظ الأسرار ليس أمرًا اختياريًا، بل هو واجب شرعي وأخلاقي، سواء كان ذلك بين الزوجين أو بين أى طرفين، مشيرًا إلى أن إفشاء السر إيذاء للآخر، والله عز وجل يقول: «والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتانًا وإثمًا مبينًا».
اقرأ أيضاًحلال أم حرام؟.. أمين الفتوى يوضح حكم فوائد البنوك
الوقوف على عرفة خير تذكير بيوم القيامة.. أمين الفتوى يوضح
هل يجوز إخراج أموال بديلا عن الأضحية؟.. أمين الفتوى يجيب