قال المتحدث باسم حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" إياد أبو زنيط إن الحركة ترفض رفضا قاطعا العمليات الميدانية التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي في طولكرم وجنين وعموم الضفة الغربية، مؤكدا على دور الحركة في دعم الفلسطينيين بقطاع غزة.

واعتبر أبو زنيط -في تصريحات للجزيرة نت- أن العمليات العسكرية الإسرائيلية في الضفة استمرار للنهج العدواني ضد الشعب الفلسطيني، وتقويض للسلطة الفلسطينية بشكل عام، كما أن تلك العمليات تهدف في النهاية إلى تهجير سكان الأرض الأصليين.

كما أكد رفض حركة فتح مخططات إسرائيل بضم الضفة الغربية أو أي جزء منها، معتبرا ذلك تهديدا حقيقيا للوجود الفلسطيني.

وتتهم حركة فتح بعدم اتخاذ مواقف إيجابية واضحة مما يجري في غزة والضفة، والسكوت عن توجيه أي لوم صريح ومباشر لإسرائيل.

وقال أبو زنيط إن حركة فتح موجودة دوما في الميدان، وقد استشهد عدد من قادتها في مواجهات المقاومة الشعبية، مدللا بأن الإعلام الإسرائيلي يضج بالتقارير التي تتحدث ضد فتح، مشيرا إلى أن تصريحات المسؤولين الإسرائيليين ضد فتح وقيادتها ورفض سلوك السلطة نابعة مما تشكله فتح من حائط صد أمام "المشروع الصهيوني" برمته وأمام الحكومة الإسرائيلية الحالية.

توجه سياسي

وأكد أبو زنيط على دور حركة فتح التي يتحدث باسمها في التصدي للاحتلال على الأرض "من خلال مطالبتها الدائمة للحكومة بتبني سياسة واضحة لتعزيز صمود دعم المواطن في الضفة والمخيمات، وهو فعليا ما يتم من خلال مخصصات مالية وبرامج مختلفة، ومن خلال الدفاع عن حقوق المواطنين في المحافل الدولية وغيرها".

كما شدد على دور فتح في الضغط من أجل وقف الحرب بقطاع غزة منذ اليوم الأول للعدوان، ولذلك كان هناك توجه سياسي واضح لاستصدار قرارات من مجلس الأمن لوقف العدوان، والتي أعاقها الفيتو الأميركي، مشيرا إلى التنسيق عالي المستوى مع الدول العربية في سبيل وقف العدوان.

إعلان

وأكد أبو زنيط على الجهود الإغاثية والدعم المالي اللذين تقدمهما فتح للقطاع، بالإضافة إلى تشكيل خطط حكومية للتعامل مع الأوضاع في قطاع غزة، وفضح سلوك إسرائيل في غزة إعلاميا، والذي استشهد في سبيل ذلك عشرات من موظفي الإعلام الحكومي.

وأشار مسؤول فتح إلى سعي الحركة بكل قوتها لوقف العدوان، لأنها تعرف ومتيقنة تماما أن ما يحدث مدمر للقضية الفلسطينية، لافتا إلى أن الحصار المالي والاقتصادي والاعتقالات الكثيرة في صفوف أفراد الحركة بالضفة دليل على أنها تشكل مشروعا فلسطينيا مهما ضد إسرائيل.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات دراسات حرکة فتح أبو زنیط

إقرأ أيضاً:

ارتفاع حصيلة الإبادة الإسرائيلية في غزة إلى 57 ألفا و680 شهيداً

 

الثورة نت/

ارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، اليوم الأربعاء، إلى 57,680 شهداء و137,409 جرحى منذ السابع من أكتوبر للعام 2023م.

وأوضحت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، في تقرير إحصائي يومي لعدد الشهداء والجرحى جراء العدوان الإسرائيلي، تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، أن مستشفيات القطاع استقبلت خلال الـ24 ساعة الماضية، 105 شهداء، و530 إصابة.

وأفادت بأن حصيلة الشهداء والإصابات منذ استئناف العدوان الصهيوني على القطاع في 18 مارس الماضي بلغت 7,118 شهيداً، و25,368 إصابة.

وذكرت أن إجمالي ما وصل للمستشفيات من شهداء لقمة العيش خلال الـ24 ساعة الماضية، بلغ 7 شهداء وأكثر من 57 إصابة، ليرتفع إجمالي شهداء لقمة العيش ممن وصلوا المستشفيات إلى 773 شهيدا وأكثر من 5,101 إصابة، منذ بدء العمل بما يُسمى “مراكز توزيع المساعدات” في27 مايو الماضي.

وأشارت إلى أنه لازال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الاسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

مقالات مشابهة

  • أردوغان: الإدارة الإسرائيلية ستحاسب على الإبادة الجماعية بغزة
  • الحوثي تعلن قصف مطار بن غوريون (رفضا للإبادة الإسرائيلية بغزة)
  • مقتل إسرائيلي وفلسطينيين اثنين في هجوم بالضفة الغربية.. وأبو عبيدة يدعو لمواصلة العمليات
  • غرفة العمليات الحكومية: نعمل على تحديث خطة الاستجابة الطارئة في غزة
  • تواصل الغارات الإسرائيلية على غزة.. وتحذيرات من انهيار المنظومة الصحية
  • الشرطة الإسرائيلية تشكل وحدة أمنية جديدة تضم مستوطنين مسلحين
  • عبدالعاطي: نرفض العدوان على غزة ونؤيد ضرورة تحقيق تسوية عادلة
  • قيادي في حماس: الحركة وافقت على الإفراج عن 10 أسرى إسرائيليين لضمان وقف الحرب
  • ارتفاع حصيلة الإبادة الإسرائيلية في غزة إلى 57 ألفا و680 شهيداً