جيش الاحتلال: خان يونس أصبحت مسرحا للكمائن والهجمات المباغتة
تاريخ النشر: 11th, July 2025 GMT
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أنّ نقيب وقائد فريق بوحدة الاستطلاع في لواء جولاني قتل جنوبي قطاع غزة، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
وأكدت مصادر عسكرية إسرائيلية أن خان يونس أصبحت مسرحًا لعمليات كمائن وهجمات مباغتة تُنفّذها مجموعات مسلحة تابعة لفصائل المقاومة، وعلى رأسها كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة "حماس".
وأشارت إلى أن الجنود الإسرائيليين واجهوا خلال الأيام الأخيرة عدة كمائن شديدة التنظيم، أسفرت عن مقتل عدد من الجنود وإصابة العشرات.
وفي واحدة من أبرز الهجمات الأخيرة التي تبنتها "حماس"، قُتل جندي إسرائيلي أثناء محاولته تشغيل جرافة عسكرية في خان يونس. وقال الجيش إن مجموعة من المسلحين خرجت من نفق مفخخ وهاجمت الجرافة، في محاولة لاختطاف الجندي، لكنها فشلت بعد تدخل القوات المرافقة التي أحبطت الهجوم، وفق البيان.
وتعكس هذه الحوادث تصاعدًا واضحًا في وتيرة الهجمات التي تتبناها المقاومة الفلسطينية ضد قوات الاحتلال في غزة، مع عودة ملحوظة لاستخدام تكتيكات الأنفاق، وشن هجمات مباغتة من تحت الأرض، في محاولة لإرباك خطوط التماس الإسرائيلية وتعطيل التقدم البري داخل القطاع.
كما أشارت تقارير عسكرية إسرائيلية خلال الأسبوع الجاري إلى وجود تقديرات أمنية تتخوف من "جرأة متزايدة" في سلوك المقاتلين الفلسطينيين، لا سيما في محاور خان يونس ورفح، حيث تتكرر عمليات الاشتباك المباشر ومحاولات الأسر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي جيش الاحتلال قطاع غزة غزة خان یونس
إقرأ أيضاً:
مقتل جندي وإصابة آخر في كمين مسلح استهدف دورية عسكرية بمحافظة أبين
قُتل أحد أفراد قوات اللواء الثالث دعم وإسناد، وأُصيب آخر مساء الجمعة، إثر هجوم مسلح استهدف دورية عسكرية في محافظة أبين، جنوبي اليمن، وسط تصاعد مستمر في وتيرة الهجمات التي تستهدف القوات الأمنية في المنطقة.
وقالت مصادر أمنية إن الهجوم وقع في منطقة "أورمة" الواقعة شرق مديرية مودية، حيث تعرّضت دورية عسكرية تابعة للواء الثالث لكمين مفاجئ، يرجَّح أن منفذيه ينتمون إلى تنظيم القاعدة، الذي ينشط بشكل متزايد في الجبال والوديان النائية بالمحافظة.
وأسفر الهجوم عن مقتل الجندي شكري اللحجي، وإصابة حنش الكلدي اليافعي، وهو قائد السرية الأولى في الكتيبة الثالثة التابعة للواء، بجروح وُصفت بأنها متفاوتة الخطورة، وقد تم نقله لتلقي العلاج في أحد المراكز الطبية.
وأوضحت المصادر أن اشتباكًا مسلحًا اندلع عقب الكمين، حيث تبادلت القوات النار مع المهاجمين، ما أدى إلى سقوط عدد من العناصر المسلحة بين قتيل وجريح، إلا أن الأعداد الدقيقة لم تُعرف حتى الآن، في ظل استمرار عمليات التمشيط في المنطقة.
وتشهد محافظة أبين، وتحديدًا مديرياتها الشرقية والوسطى، توترات أمنية متكررة، وسط محاولات مستمرة من تنظيم القاعدة لإعادة التموضع وشن هجمات خاطفة على القوات الأمنية والعسكرية. وقد أسفرت هذه الهجمات، التي تنوعت بين كمائن وعبوات ناسفة وعمليات اغتيال، عن مقتل وإصابة العشرات من الجنود خلال الأشهر الماضية.
ورغم أن القوات المشتركة تنفذ عمليات أمنية واسعة في أبين منذ أكثر من عام لتطهيرها من العناصر الإرهابية، إلا أن التهديدات لا تزال قائمة، مع تكرار الهجمات المتفرقة التي تُظهر قدرة التنظيم على التحرك في بعض المناطق الوعرة، مستفيدًا من الطبيعة الجغرافية والتعقيدات الأمنية القائمة.