صيحات الموضة.. البيرسينج في هذه المناطق تسبب كوارث
تاريخ النشر: 11th, July 2025 GMT
أصبح "البيرسينج" أو ثقب الجسم من صيحات الموضة الشائعة بين الشباب والفتيات، سواء في الأذن أو الأنف أو أماكن أخرى أكثر جرأة. لكن وراء هذه الموضة قد تختبئ مخاطر صحية كبيرة، خاصة إذا تم الثقب في مناطق حساسة أو بطريقة غير آمنة.
فيما يلي أهم الأماكن التي يُعتبر فيها البيرسينج خطيرًا نسبيًا، وماذا قد يحدث إذا تم ثقبها:
1.
المخاطر: تورم قد يُعيق التنفس، نزيف، التهابات بكتيرية خطيرة، كسر في الأسنان.
وذلك لأن اللسان مليء بالأوعية الدموية، كما أن الفم بيئة خصبة للبكتيريا.
2. الأنف (وخاصة الغضروف)
المخاطر: عدوى قد تمتد إلى الجيوب الأنفية، أو تتسبب في ظهور ندبات دائمة.
الغضروف بالذات يحتاج وقتًا طويلاً للشفاء، وأي عدوى فيه قد تكون مؤلمة وخطرة.
3. الحاجب
المخاطر: احتمال إصابة الأعصاب القريبة من العين، مما قد يؤثر على حركة الجفن.
التئام الجرح في هذه المنطقة قد يكون بطيئًا ويترك أثراً دائمًا.
4. السُرّة
المخاطر: تتعرض هذه المنطقة للاحتكاك الدائم بالملابس، مما يزيد من فرص التهيج والعدوى.
الشفاء قد يستغرق شهورًا، ويحتاج إلى عناية خاصة جدًا.
- 5. المناطق الحساسة
المخاطر: ألم شديد، عدوى خطيرة، احتمال حدوث نزيف أو مشكلات في العلاقة الزوجية لاحقًا.
ينصح الأطباء بتجنب هذه المناطق تمامًا، إلا تحت إشراف طبي متخصص.
نصائح قبل عمل البيرسينج:
تأكدي من نظافة المكان وتعقيم الأدوات.
اختاري حلقًا من مواد آمنة مثل التيتانيوم أو الذهب الطبي.
اتبعي تعليمات العناية اليومية بعد الثقب.
راجعي الطبيب فورًا في حال ظهور صديد أو تورم غير طبيعي.
البيرسينج موضة جميلة إذا تم بطريقة آمنة وفي أماكن مناسبة
المصدر healthians
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البيرسينج
إقرأ أيضاً:
في أبوظبي.. طفلة تستعيد قدرتها على الحركة بعد عدوى دماغية خطيرة
في لحظة تختزل شهوراً من الصبر والعلاج والعمل الجماعي استعادت طفلة تبلغ 11 عاماً قدرتها على الوقوف والحركة داخل ممرات مستشفى سلمى للتأهيل في أبوظبي.
خطوات أولى أشبه بعودة الضوء بعد عاصفة طويلة وجدت الطفلة نفسها فجأة خارج عالم اللعب والدراسة إلى سرير أبيض في جناح عناية مكثفة إثر عدوى دماغية خطيرة هددت حياتها وسلبتها القدرة على المشي والكلام والأكل.
رحلة التعافي بدأت حين وصلت حالتها إلى المستشفى محملة بتعقيدات طبية عديدة بعد عملية جراحية دقيقة شملت نزيفاً داخل البطينات الدماغية ونوبات صرعية وتشنجات ومشكلات في القلب والجهاز الهضمي كما يروي الدكتور أشرف البطل المدير السريري واستشاري طب الأطفال الذي وصف الحالة بأنها من الأكثر تحدياً وتتطلب تعاوناً بين عدة تخصصات لضمان استقرارها ثم دعم تعافيها تدريجياً.
ومع بدء برنامجها التأهيلي أخذت اختصاصية العلاج الطبيعي فينوس بوكوي كويرانت تقيس بصبر قدرة الطفلة على التحكم بالجذع واستعادة توازنها قبل الانتقال إلى الحركة داخل السرير ثم الوقوف باستخدام جهاز الدعم حيث تراكمت إنجازات صغيرة أعادت إليها ثقتها بنفسها ودفعتها خطوة بعد أخرى نحو المشي من جديد.
وفي الجانب اللغوي كانت محاولات التواصل الأولى تعتمد على الإشارات والوسائل غير اللفظية حسب ما توضح اختصاصية النطق واللغة سارانيا تشيروفالات التي ركزت على تحفيز مهارات الذاكرة والانتباه وتطوير استخدام العبارات القصيرة وصولاً إلى القدرة على صياغة جمل كاملة بما يعيد للطفلة حضورها الاجتماعي والتعليمي.
حتى تغذيتها شهدت تحولا لافتا إذ انتقلت من الاعتماد الكامل على الأنبوب إلى تناول الطعام فموياً عبر برنامج تدريجي لإزالة التحسس ما اعتبره الفريق إنجازاً مفصلياً يؤكد استعادة وظائفها الحيوية الأساسية.
ويصف الدكتور أشرف البطل حالة الطفلة بأنها من الحالات شديدة التعقيد إذ كان دخولها مصحوبًا بعدد من المضاعفات الحادة بعد العملية الجراحية. تطور حالة الطفلة شمل تحسين التحكم بالجذع وتعزيز التوازن واستعادة القدرة على الحركة المستقلة داخل السرير.
وقالت اختصاصية العلاج الطبيعي فينوس إن الإنجازات الصغيرة المتتالية بنت ثقة الطفلة بنفسها، إلى أن تمكنت في نهاية المطاف من الوقوف والمشي مستخدمة جهاز الدعم (الروليتر).
ووفرت جلسات علاج النطق واللغة تحفيزاً معرفياً مستمرًا، حيث بدأت الطفلة باستخدام وسائل غير لفظية للتواصل، قبل أن تتطور تدريجيًا إلى استخدام عبارات قصيرة ثم جمل كاملة.
واستخدم الفريق الوسائل البصرية والعلاج المعرفي التواصلي لتعزيز الذاكرة والانتباه وحل المشكلات، وهي مهارات أساسية للتواصل والاندماج الاجتماعي والتعليمي.
بهذا المسار الهادئ كتبت الطفلة فصلاً جديداً في قصة بدأت بلحظة خوف وانتهت بخطوات ثابتة على طريق التعافي لتحتفي «صحة»، التابعة ل «بيورهيلث» بقصتها الملهمة.