شهيدان وعدة إصابات في قصف العدو الصهيوني خان يونس ومدينة غزة
تاريخ النشر: 11th, July 2025 GMT
الثورة نت/
استشهد مواطنان وأصيب آخرون بجروح، اليوم الجمعة، في قصف العدو الصهيوني على مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
وحسب وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)أفادت مصادر طبية، باستشهاد مواطنين إثر قصف العدو منطقة السطر شمال غرب مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، كما أطلقت زوارق العدو الحربيّة قذائفها في بحر مدينة غزة.
وأشارت المصادر إلى أن عدد من المواطنين أصيبوا بجروح جراء قصف العدو المدفعي على حي الصفطاوي شمال غرب مدينة غزة، كما أصيب مواطنون جراء إلقاء طائرة “كواد كوبتر” للعدو قنابل على مجموعة من الأهالي بحيّ الزيتون جنوب شرق المدينة.
من جانبها قالت مصادر محلية، إن العدو نفذ عمليات هدم ونسف لمنازل المواطنين في عدة أحياء بمدينة غزة.
وفي سياق متصل، قالت منظمة “أطباء بلا حدود”، إنه مع توسيع “إسرائيل” توغلها غرب خان يونس بات النازحون محشورين في مساحة أصغر أقرب إلى البحر، فيما اضطرت فرقها لإخلاء عيادة العطار، بينما تسبب توغل العدو في وقف حركة مركبات الإسعاف إلى مستشفى ناصر.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
“الشعبية” تدين إعدام العدو الصهيوني 110 أسيرا فلسطينيا
الثورة نت /..
أدان مكتب الشهداء والأسرى والجرحى في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين” بأشد العبارات الجرائم المتواصلة التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق أبناء شعبنا، وفي مقدمتها إقدامه على إعدام 110 أسرى، منذ يناير 2023 حتى يناير 2025، يشمل الأسرى الذين استشهدوا داخل السجون الإسرائيلية نتيجة التعذيب والإهمال الطبي والحرمان من الرعاية الصحية في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني ولكل المواثيق والاتفاقيات التي تكفل حماية الأسرى وحقوقهم”.
وحمل المكتب في بيان، اليوم الخميس، العدو الصهيوني المسؤولية الكاملة عن حياة ومصير القائد الكبير الأسير أحمد سعدات الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ورفاقه وكافة الأسرى والأسيرات لا سيما الأطفال والمرضى حيث يمارس بحقهم أبشع أنواع التعذيب والتنكيل والاعتقال الإداري والتمديد للأسرى دون أي مبرر ، وحرمانهم من أبسط حقوقهم التي كفلتها لهم المواثيق الدولية والإنسانية وقد أن الأوان إطلاق سراح الأسرى من السجون والمعتقلات الصهيونية”.
وقال إن” هذه الممارسات تمثل تصعيداً خطيراً وسياسة ممنهجة تستهدف كسر إرادة شعبنا”، مجدداً تأكيده على طبيعة العدو القائمة على العدوان والتنكر للمعايير الإنسانية.
كما حمل العدو المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم، وعن كل ما يلحق بالأسرى من أذى وانتهاك داخل السجون ومراكز الاحتجاز.
وأكد “وقوفه إلى جانب أسرانا البواسل، مطالبا بمحاسبة كافة المتورطين في هذه الانتهاكات، وفتح تحقيق دولي مستقل يكشف الحقائق ويضمن عدم إفلات الجناة من العقاب”.
وناشد المنظمات الدولية والهيئات الحقوقية، وعلى رأسها الأمم المتحدة، اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ومجلس حقوق الإنسان، بالتحرك العاجل لوقف هذه الجرائم، وتوفير الحماية الدولية للأسرى، والضغط من أجل إنهاء سياسة الاعتقال التعسفي والانتهاكات المستمرة.
وشدد على أن “الشعب الفلسطيني سيواصل نضاله المشروع دفاعاً عن حقوقه وكرامته، وسيبقى أسرانا عنوان الصمود والإرادة التي لا تنكسر”.