مليون دولار مقابل كل منشور لـ ميغان ماركل على “إنستغرام”
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
متابعة بتجــرد: تستعد الممثلة الأميركية المعتزلة، ميغان ماركل، زوجة دوق ساسكس الأمير هاري، لاستعادة السيطرة على حياتها وعواطفها، بعدما تركت وراءها قيود العائلة الملكية البريطانية، واستقلت بنفسها وعائلتها عن التقاليد الملكية الصارمة، ففي تطورٍ مثيرٍ للاهتمام، تم الكشف أن ميغان قررت العودة إلى “إنستغرام”.
ووفقاً للعديد من التقارير الصحافية العالمية، فإن ميغان ماركل تخطط، حالياً، لإنشاء ملفٍ شخصي جديد على “إنستغرام”، بهدف تكوين مجتمع من المتابعين الملتزمين بمرافقتها في جميع مشاريعها، وسيحمل حسابها الجديد اسم “meghan”، وسيتم تنشيطه خلال الفترة المقبلة.
وأشارت تلك التقارير إلى أنه بدلاً من إحياء مدونتها الشخصية القديمة “The Tig”، اختارت ميغان ماركل إنشاء حساب شخصي خاص بها، حيث ستشارك أهم تفاصيل حياتها، ومشاريع العمل التي تفكر فيها، أي أن النجمة المعتزلة ستدير منصتها الخاصة عبر الإنترنت، بهدف متابعة مشاريع تجارية طموحة، إلى جانب الحساب المشترك مع زوجها هاري.
ومن خلال هذا الحساب، تركز استراتيجية ميغان على إشهار اسمها بشكل مستقل عن الملكية البريطانية، إذ تنوي دوقة ساسكس السير على خطى المشاهير؛ لتصبح مؤثرة بارزة على وسائل التواصل الاجتماعي، وذلك عن طريق استخدام جاذبيتها الهائلة للدخول في شراكات مع علامات تجارية مرموقة، مثل شركة المجوهرات الشهيرة كارتييه، إذ تفيد بعض المصادر بأن الدوقة بصدد وضع اللمسات الأخيرة على عقد الشراكة.
وبحسب خبراء، فإنه من المتوقع أن تجني ميغان ماركل أموالاً جيدة من خلال النشر على “إنستغرام”، إذ قال المستشار إريك شيفر لصحيفة “ديلي ميل”، البريطانية: “أتوقع أن يصبح حسابها واحداً من أكثر الحسابات متابعة على (إنستغرام).. وبشكلٍ سريع”، مضيفاً أنها ستحصل على مليون دولار نظير منشورٍ، يختص بترويج منتج ما، مثلها مثل المشاهير من عائلة كارداشيان، وغيرهن، إذ لا يوجد سبب يمنع ميغان من كسب هذا النوع من الرسوم.
وتابع شيفر بالقول: إنه، ومع ذلك، في حال قررت ماركل إنشاء حسابٍ خاص بها يوماً ما، فإنه يجب عليها أن تكون حذرة حتى لا تُرى، مشيراً إلى أنها سوف تتماشى مع العلامات التجارية، والشركات العالية الجودة، التي تتوافق مع معتقداتها السياسية والاجتماعية.
وفي الوقت الحالي، تعمل ميغان ماركل بلا كلل، لإعداد ملفها الشخصي على “إنستغرام”، وتحديد النمط الذي سيكون عليه حسابها الجديد، حيث يؤكد مقربون أن الدوقة تمر بمرحلة جديدة من حياتها، وتسعى للتخلي عن صورتها السابقة.
وبالإضافة إلى عودتها إلى التمثيل، وظهورها العلني المتكرر إلى جانب الأمير هاري، تطمح ميغان إلى أن تصبح نجمة كبيرة على وسائل التواصل الاجتماعي.
وبالفعل يوجد، حالياً، حساب باسم “meghan”، يتابعه نحو 97 ألف شخص، دون أن يكون عليه أي منشور.
main 2023-08-29 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: میغان مارکل
إقرأ أيضاً:
نجا عدة مرات.. من هو رائد سعد الذي أعلنت “إسرائيل” اغتياله في غزة؟
#سواليف
أعلن #جيش_الاحتلال، اليوم الخميس، #اغتيال القيادي في #كتائب_القسام، الذراع العسكري لحركة #حماس، #رائد_سعد، في #غارة استهدفت سيارة على شارع الرشيد غرب مدينة غزة، في عملية أسفرت عن #استشهاد 5 #فلسطينيين على الأقل وإصابة نحو 20 آخرين.
ووصف جيش الاحتلال في بيان رسمي، سعد بأنه “الرجل الثاني” في #كتائب_القسام، والذي يتولى حاليا ملف إنتاج السلاح، وإعادة بناء القدرات العسكرية للجناح العسكري لحركة #حماس في قطاع غزة.
ويعد رائد سعد من مواليد العام 1972، وساهم في تأسيس الذراع العسكري لحركة حماس، وتدرج في شغل عدة مناصب ولعب أدوارا قيادية على مدار فترة عمله. وقبل #حرب_الإبادة_الإسرائيلية على غزة، كان سعد يُعتبر الرقم 4 في قيادة “القسام” بعد محمد الضيف ومروان عيسى اللذين اغتالتهما إسرائيل، وبعد عز الدين الحداد الذي تزعم المنظومة الأمنية الإسرائيلية توليه قيادة الذراع العسكرية لـ”حماس”.
مقالات ذات صلة البنتاغون يعلن حصيلة قتلاه الجنود والمصابين في كمين لداعش تعرضوا له في تدمر 2025/12/13وأصبح سعد الرقم 2 في “القسام” بعد عمليات الاغتيال التي طالت عددا كبيرا من أعضاء المجلس العسكري.
وشغل سعد قيادة لواء غزة، وهو أحد أكبر ألوية كتائب القسام، لسنوات حتى الفترة التي أعقبت الانسحاب الإسرائيلي من القطاع عام 2005 وحتى عام 2021، حينما تولى مهمة جديدة في الذراع العسكرية لـ”حماس”. وانتقل سعد عام 2021، وبعد معركة “سيف القدس” التي يطلق عليها الاحتلال اسم “حارس الأسوار”، لشغل منصب مسؤول ركن التصنيع في الحركة، وهو المسؤول عن وحدة التصنيع التي تُعنى بتطوير وإنتاج الأسلحة، مثل الصواريخ، والقذائف المضادة للدروع، وشبكة الأنفاق.
وأفادت وسائل إعلام عبرية بأن سعد أمضى في عام 1990 فترة اعتقال قصيرة في سجون الاحتلال الإسرائيلي على خلفية فعاليات تنظيمية. وفي بداية العقد الثاني من الألفية، أسس القوة البحرية التابعة لـ”حماس” في غزة، وتولى قيادتها. وبعد حرب عام 2014، انضم سعد إلى ما يُعرف بـ”هيئة الأركان” في “حماس”، وأصبح عضوا في المجلس العسكري المصغر للحركة.
وبحسب الإعلام العبري فقد “تم تعيينه قائدا لركن التصنيع، وفي إطاره أصبح مسؤولا عن إنتاج كافة الوسائل القتالية لصالح الجناح العسكري لحماس تمهيدا لعملية السابع من أكتوبر”. كما كان أحد مهندسي خطة “جدار أريحا”، التي هدفت إلى إخضاع فرقة غزة التابعة لجيش الاحتلال، خلال طوفان الأقصى.
وزعم الإعلام العبري أن سعد عمل بعد ذلك “لإعادة إعمار قدرات “حماس” في إنتاج الأسلحة خلال الحرب، وكان مسؤولا عن قتل العديد من الجنود الإسرائيليين في قطاع غزة خلال الحرب، نتيجة تفجير عبوات ناسفة قام ركن التصنيع بإنتاجها”.
وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية أن الغارة التي استهدفت سعد جاءت بعد سلسلة محاولات اغتيال فاشلة خلال الفترة الأخيرة، من بينها محاولتان خلال الأسبوعَين الماضيين لم تنضجا في اللحظات الأخيرة، كما نجا من عدة محاولات اغتيال خلال الحرب.