نقل نائب المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة كار سكاو اليوم الجمعة عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إنهم يريدون أن تظل الأمم المتحدة جهة إيصال المساعدات الرئيسية في قطاع غزة الفلسطيني.

وقال سكاو للصحافيين، بعد زيارته لغزة والأراضي المحتلة الأسبوع الماضي، أن عمل مؤسسة غزة الإنسانية التي تثير جدلا لم يكن موضوعا للمناقشة.



وأضاف، "يريدون أن تستمر الأمم المتحدة في أن تكون الجهة الرئيسية لإيصال المساعدات، وخصوصا إذا جرى التوصل إلى وقف لإطلاق النار. وطلبوا منا أن نكون مستعدين لتوسيع نطاق (المساعدات)".

وسبق أن ذكرت حركة المقاومة الإسلامية حماس إن تدفق المساعدات يمثل إحدى النقاط الشائكة.

وأوضح سكاو أنه التقى بالسلطات الإسرائيلية على مستويات مختلفة الأسبوع الماضي، وإنه “لم يُؤت في تلك المحادثات على ذكر” مؤسسة غزة الإنسانية.

وأضاف “أعتقد أنه كانت هناك شائعات عن إبعاد الأمم المتحدة، ولكن كان من الواضح جدا خلال المحادثات التي أجريتها أنهم يريدون أن تستمر المنظمة في أن تكون جهة إيصال المساعدات الرئيسية (في غزة)”.

ودعا الاحتلال والولايات المتحدة علنا الأمم المتحدة على العمل من خلال مؤسسة غزة الإنسانية الجديدة، إلا المنظمة الدولية رفضت ذلك وشككت في حياد المؤسسة، وقالت إن نموذج التوزيع الذي تقدّمه يُعدّ عسكرة للمساعدات ويجبر سكان القطاع على النزوح.



وسبق أن حمّلت منظمات إنسانية دولية٬ مؤسسة أمريكية تُدار من قبل الاحتلال الإسرائيلي، إلى جانب عدد من الشركات الأمنية والخاصة، مسؤولية المجازر الدامية التي وقعت في مواقع توزيع المساعدات بقطاع غزة، والتي أودت بحياة أكثر من 400 فلسطيني، وأدت إلى إصابة الآلاف، منذ أواخر أيار/ مايو الماضي.

وتُعد "مؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية" -التي أُنشئت حديثاً في ولاية ديلاوير الأمريكية في شباط/ فبراير الماضي٬ الجهة المركزية المتهمة بالضلوع في عمليات توزيع مساعدات غذائية مشبوهة، أفضت إلى فوضى وسقوط مئات الضحايا. 

وتقول مصادر حقوقية إن المؤسسة ليست سوى واجهة لعملية عسكرية أمنية معقدة، شاركت في إعدادها جهات إسرائيلية وأمريكية، تحت إشراف مباشر من "مجموعة بوسطن الاستشارية" (BCG).

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية المساعدات غزة مؤسسة غزة الاحتلال غزة الاحتلال المساعدات مؤسسة غزة المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الأمم المتحدة مؤسسة غزة

إقرأ أيضاً:

مسؤولون إسرائيليون: نتنياهو أطال الحرب بغزة رغم إبلاغه من الجنرالات عدم جدواها

نيويورك تايمز عن مسؤولين إسرائيليين ووثائق:

قرارات نتنياهو أطالت أمد القتال بغزة خلافا لرؤية القيادة العسكرية. نهج نتنياهو تجاه حماس قبل الحرب ساهم بتقويتها وأتاح لها الاستعداد للحرب. نتنياهو قوض القضاء قبل الحرب فعمق الانقسامات وأضعف الجيش. قرارات نتنياهو بعد الحرب طغت عليها المصلحة السياسية والشخصية. نتنياهو أبطأ المفاوضات في لحظات حاسمة تحت ضغط من حلفائه. نتنياهو واصل الحرب في أبريل/ نيسان ويوليو/ تموز 2024 رغم إبلاغه من الجنرالات عدم جدواها. نتنياهو انتهك الهدنة في مارس/ آذار حفاظا على ائتلافه بعد التوصل لوقف إطلاق نار في يناير/ كانون الثاني.

مقالات مشابهة

  • سقوط نحو 800 شهيد في غزة أثناء انتظار المساعدات منذ أواخر ماي الماضي وفقا للأمم المتحدة
  • مدير الإغاثة الطبية : مؤسسة غزة الإنسانية تمارس القتل
  • الأمم المتحدة: نحو 800 قتيل في غزة أثناء انتظار المساعدات
  • ارتفاع ضحايا المساعدات الإنسانية في غزة إلى 798 شخصًا
  • الأمم المتحدة: ارتفاع ضحايا المساعدات الإنسانية في قطاع غزة إلى 798 شخصًا
  • الموت على طريق الإغاثة...798 قتيلا في غزة قرب مراكز توزيع المساعدات
  • مسؤولون إسرائيليون: نتنياهو أطال الحرب بغزة رغم إبلاغه من الجنرالات عدم جدواها
  • منظمات دولية تتهم مؤسسة غزة الإنسانية بارتكاب مجازر تحت غطاء المساعدات
  • بعثة للأمم المتحدة في اليمن تتحول الى داعم رئيسي لتمويل مليشيا الحوثي.. تحقيق دولي يكشف فضيحة بعثة دولية بمحافظة الحديدة