ضابط إسرائيلي: حماس درست نقاط ضعف جيشنا واستغلتها في عملياتها
تاريخ النشر: 12th, July 2025 GMT
قال اللواء المتقاعد، إسرائيل زيف، رئيس قسم العمليات في جيش الاحتلال الإسرائيلي، إن خلايا المقاومة التابعة لكتائب عز الدين القسام الجناح المسلح لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) لا تزال قادرة على تنفيذ هجمات خاطفة مستخدمة "ما تبقى" من شبكة الأنفاق في قطاع غزة للتحرك والاختباء.
وأشار زيف في تصريحات لشبكة سي إن إن الإخبارية الأميركية إلى أن المقاومة شهدت تحولا في طريقة عملها إذ "أصبحت منظمة حرب عصابات تعمل في خلايا صغيرة، وأن لديها وفرة من المتفجرات"، موضحا أن المقاومة استخدمت الذخائر التي قصف بها الاحتلال المدنيين في غزة ولم تنفجر.
وفي هذا الشأن يوضح الخبير الأمني رامي أبو زبيدة، أن المقاومة تمكنت من استغلال "الركام الكثيف وتغيّر تضاريس الميدان" بعد القصف الإسرائيلي حيث تسبب ذلك في "تعطيل شبه كامل لأداء المنظومات التكنولوجية والروبوتية التي يعتمد عليها الاحتلال في عملياته البرية".
كما يعتمد على بيانات جُمعت مسبقا وصور أقمار صناعية عالية الدقة، مع خرائط ثلاثية الأبعاد للمباني والشوارع، ولكن التدمير الذي أحدثه الاحتلال في القطاع أفقد "البنية المرجعية لهذه البيانات"، وفقا لأبو زبيدة على قناته على تلغرام.
ووصف اللواء السابق زيف ما يجرى في القطاع حاليا بأنه "حرب عبوات ناسفة"، وأن المقاومة "تخطط الكمائن وتتخذ زمام المبادرة بالسيطرة على نقاط حيوية".
وأشار إلى أن حماس كان لديها الوقت الكافي لدراسة كيفية عمل جيش الاحتلال، وأن المقاتلين "يستغلون ذلك لصالحهم"، فحربهم مبنية "على نقاط ضعفنا، إنهم لا يدافعون عن الأرض، بل يبحثون عن أهداف"، حسب وصفه.
وأضاف زيف، أن الضغط على قوات الاحتلال "سمح لحماس باستغلال نقاط الضعف، حتى في حالتها الضعيفة"، حسب زعمه.
وحسب أبو زبيدة فإن المقاومة استفادت من تغير معالم القطاع بـ"زرع العبوات الناسفة وسط الركام حيث لا يمكن تمييزها بأي ماسح أو كاميرا"، إضافة إلى "توجيه مسار قوات جيش الاحتلال نحو مناطق مهيأة لتفجير مفاجئ بسبب صعوبة قراءة الأرض، واستدراج قوات الإنقاذ إلى مناطق محسوبة مسبقا لتصاب بكمين ثان أو بقصف مباشر".
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات دراسات أن المقاومة
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: حدث أمني صعب في خان يونس وآخر بالشجاعية
أفادت مواقع إخبارية إسرائيلية ، بوقوع حدثين أمنيين بالغي الصعوبة في الشجاعية وخان يونس جنوب قطاع غزة، وهو ما أدى إلى حالة من الاستنفار بين صفوف قوات أمن الاحتلال.
كما لفتت إلى هبوط مروحية إجلاء إسرائيلية شمال غربي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، وهو ما يوضح حجم الاستهداف من المقاومة الفلسطينية، فيما شن الاحتلال غارات جوية وقصف مدفعي شمالي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
ولم تكشف المواقع الإخبارية الإسرائيلي عن عدد القتلى من الاحتلال في الحدثين الأمنيين في خان يونس جنوب قطاع غزة والشجاعية شرقي مدينة غزة.
حذر رئيس وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) بيترو بيريز من أن إسرائيل تنفذ "مخططا وحشيا وماكيافيليا للقتل" في قطاع غزة، في الوقت الذي أفادت فيه الهيئة العالمية أنه منذ شهر مايو الماضي، قُتل نحو 800 فلسطيني أثناء سعيهم للحصول على المساعدة.