الخرطوم- تاق برس- ارسل اللواء معاش فضل الله برمة رئيس حزب الأمة القومي، ما اسماها رسالة ردا على تصريحات قائد الجيش الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان في بورتسودان.

 

وكان البرهان أكد أن خروجه من القيادة ليس بصفقة وإنما ترتيبات من الجيش، وأضاف “اي زول يتحدث صفقة دا زول موهوم ساي”، وسبق حديث البرهان تصريحات لفضل الله قال فيها إن خروج البرهان تم بتوافق.

وقال برمة في رسالة تحت عنوان: ردي على حديث الأخ عبدالفتاح البرهان القائد العام لقوات الشعب المسلحة بمدينة بورتسودان يوم ٢٨ اغسطس ٢٠٢٣م.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،

العصر الحالي فتح مساحات واسعة للتعبير، وهذا يحتم علينا أن نكون حريصين، بأن خطابنا يحترم كرامة الآخرين.

العمل المشترك، لإيقاف هذه الحرب، يتطلب مننا أقصى درجات ضبط النفس، والكياسة في التواصل، والمحافظة على الإحترام ، والتفاهم، وخلق طريق ذو اتجاهين من الحوار المفتوح، بدلاً من طريق واحد للإعتداء اللفظي وحرق جسور الثقة التى كانت أحد أسباب هذه الحرب.

نحن فى حزب الامة القومي، نتبنى خطاب المحبة، ونزرع ثقافة الإحترام المتبادل، والتعاطف مع جميع أبناء وبنات الوطن وننادي بعضنا بالحبيب والحبيبة، والآخرين نسميهم بالاخوان والأخوات فى الوطن العزيز، ونعمل بمبدأ الإختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية.

الإهانات المغطاة بالفكاهة، أو السخرية، تعمل على التقليل من كرامة الفرد، وقيمته وتكسر جسور التفاهم والإحترام .

إن الإستجابة الواعية والمهذبة، ضرورية للحفاظ على كرامة الفرد، والوقوف ضد الإهانة، أمر ضروري لبناء مجتمع محترم، حيث حرية التعبير الرصين، تنير لنا الطريق نحو السلام الدائم، وبلا شك التعبير الرصين سيكون سلاحنا لإيقاف هذه الحرب اللعينة، وبناء جسور المحبة لمجتمعنا السوداني العريض وبناء نسيجه الإجتماعي الذى مزقته الحروب.

أذكر جميع أبناء وبنات وطننا العزيز بأن عليكم مسؤولية كبيرة، لإيقاف هذه الحرب، والعمل بروح وطنية صادقة، وتقبل بعضنا بقلب وذهن مفتوح، مهتدين بقول رسولنا الكريم: (أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم خلقاً).

المصدر: تاق برس

كلمات دلالية: هذه الحرب

إقرأ أيضاً:

غوتيريش يحذر في ذكرى مجزرة سربرنيتسا من “تصاعد خطابات الكراهية”

نيويورك – حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، من تصاعد خطابات الكراهية على صعيد العالم.

جاء ذلك في رسالة نشرها امس الجمعة، بمناسبة الذكرى الـ30 لمذبحة سربرنيتسا البوسنية، التي ارتكبتها القوات الصربية عام 1995 إبان حرب البوسنة والهرسك.

ولفت غوتيريش، إلى مرور 30 عاما على ارتكاب الإبادة الجماعية في سربرنيتسا، وأنها أبشع فظاعة وقعت على الأراضي الأوروبية منذ الحرب العالمية الثانية (1939-1945).

وأشار إلى أن أكثر من 8 آلاف بوسني قُتلوا بطريقة ممنهجة في يوليو/تموز 1995، وتم تهجير آلاف النساء والأطفال وكبار السن قسريا.

أوضح غوتيريش، أن هذا اليوم ليس فقط يوماً لإحياء الذكرى، بل هو أيضاً يوم للتنبه واتخاذ الإجراءات.

وشدد على ضرورة أن يكون المجتمع الدولي حذرا وحازما في مواجهة تصاعد خطاب الكراهية والإقصاء والتمييز، وألا يتنازل عن الحقيقة والعدالة.

وأكد غوتيريش، على أهمية رصد إشارات التحذير المبكرة والتدخل قبل اندلاع العنف.

وقال: “علينا احترام القانون الدولي، والدفاع عن حقوق الإنسان، وصون كرامة الجميع، والسعي للسلام والمصالحة”.

وتعد مجزرة سربرنيتسا، الأسوأ في أوروبا بعد الحرب العالمية الثانية، حيث لجأ مدنيون بوسنيون من سربرنيتسا في 11 يوليو 1995 إلى جنود هولنديين لحمايتهم، بعدما احتلت القوات الصربية بقيادة راتكو ملاديتش المدينة.

غير أن القوات الهولندية التي كانت مشاركة ضمن قوات أممية، أعادت تسليمهم للقوات الصربية لتقترف الأخيرة مجزرة قتل فيها أكثر من 8 آلاف بوسني من الرجال والفتيان.

كما ارتكبت القوات الصربية العديد من المجازر بحق مسلمين إبان حرب البوسنة (1992 ـ 1995)، والتي انتهت بتوقيع اتفاقية “دايتون” للسلام، حيث تسببت الحرب في إبادة أكثر من 300 ألف شخص، وفق أرقام الأمم المتحدة.

ودفن الصرب القتلى البوسنيين في مقابر جماعية، وبعد انتهاء الحرب أطلقت البوسنة أعمال البحث عن المفقودين وانتشال جثث القتلى من المقابر الجماعية وتحديد هوياتهم.

ودأبت السلطات البوسنية في 11 يوليو من كل عام، على إعادة دفن مجموعة من الضحايا الذين تحدد هوياتهم، في مقبرة “بوتوتشاري” التذكارية.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • غوتيريش يحذر في ذكرى مجزرة سربرنيتسا من “تصاعد خطابات الكراهية”
  • حديث إسرائيلي عن خلاف على بند واحد قد يؤخر الصفقة في غزة لـ20 يوما
  • نتنياهو يأمل بصفقة خلال أيام قليلة.. ويضع شروط تعرقل المفاوضات
  • “جسور العودة”: عائلات تستعيد الأمل وتعود لمنازلها في الغوطة
  • جائزة نوبل للسلام حائرة بين “مجرم الحرب” و “تاجر السلاح”
  • انتحار جندي من لواء “غولاني” بعد شهر من مقتل صديقه في غزة
  • الشؤون الإسلامية في جازان تشارك في ملتقى “جسور التواصل 2025”
  • “حماس”: معنيون بالتوصل لوقف إطلاق النار وإنهاء العدوان على غزة
  • صاحب “خطة الجنرالات”:” ثمن باهظ لا نصر.. العالم كله يريد إنهاء الحرب باستثناء حكومة إسرائيل “
  • “أونروا”: حياة أطفال غزة موسومة بـ”الحرب والدمار”