فضل الله برمة يرد على حديث البرهان حول “مواهيم تحدثوا عن خروجه بصفقة”
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
الخرطوم- تاق برس- ارسل اللواء معاش فضل الله برمة رئيس حزب الأمة القومي، ما اسماها رسالة ردا على تصريحات قائد الجيش الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان في بورتسودان.
وكان البرهان أكد أن خروجه من القيادة ليس بصفقة وإنما ترتيبات من الجيش، وأضاف “اي زول يتحدث صفقة دا زول موهوم ساي”، وسبق حديث البرهان تصريحات لفضل الله قال فيها إن خروج البرهان تم بتوافق.
وقال برمة في رسالة تحت عنوان: ردي على حديث الأخ عبدالفتاح البرهان القائد العام لقوات الشعب المسلحة بمدينة بورتسودان يوم ٢٨ اغسطس ٢٠٢٣م.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
العصر الحالي فتح مساحات واسعة للتعبير، وهذا يحتم علينا أن نكون حريصين، بأن خطابنا يحترم كرامة الآخرين.
العمل المشترك، لإيقاف هذه الحرب، يتطلب مننا أقصى درجات ضبط النفس، والكياسة في التواصل، والمحافظة على الإحترام ، والتفاهم، وخلق طريق ذو اتجاهين من الحوار المفتوح، بدلاً من طريق واحد للإعتداء اللفظي وحرق جسور الثقة التى كانت أحد أسباب هذه الحرب.
نحن فى حزب الامة القومي، نتبنى خطاب المحبة، ونزرع ثقافة الإحترام المتبادل، والتعاطف مع جميع أبناء وبنات الوطن وننادي بعضنا بالحبيب والحبيبة، والآخرين نسميهم بالاخوان والأخوات فى الوطن العزيز، ونعمل بمبدأ الإختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية.
الإهانات المغطاة بالفكاهة، أو السخرية، تعمل على التقليل من كرامة الفرد، وقيمته وتكسر جسور التفاهم والإحترام .
إن الإستجابة الواعية والمهذبة، ضرورية للحفاظ على كرامة الفرد، والوقوف ضد الإهانة، أمر ضروري لبناء مجتمع محترم، حيث حرية التعبير الرصين، تنير لنا الطريق نحو السلام الدائم، وبلا شك التعبير الرصين سيكون سلاحنا لإيقاف هذه الحرب اللعينة، وبناء جسور المحبة لمجتمعنا السوداني العريض وبناء نسيجه الإجتماعي الذى مزقته الحروب.
أذكر جميع أبناء وبنات وطننا العزيز بأن عليكم مسؤولية كبيرة، لإيقاف هذه الحرب، والعمل بروح وطنية صادقة، وتقبل بعضنا بقلب وذهن مفتوح، مهتدين بقول رسولنا الكريم: (أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم خلقاً).
المصدر: تاق برس
كلمات دلالية: هذه الحرب
إقرأ أيضاً:
الوزارية العربية تبحث في باريس سبل إنهاء الحرب على غزة والتحضير لمؤتمر “حل الدولتين”
صراحة نيوز ـ شارك نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني، أيمن الصفدي، يوم الجمعة في اجتماع عقدته اللجنة الوزارية المنبثقة عن القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية بشأن تطورات الأوضاع في قطاع غزة، وذلك في مقر وزارة الخارجية الفرنسية في العاصمة باريس.
وضم الوفد رئيس اللجنة، وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، ووزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، حيث التقوا وزير أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسي جان نويل بارو.
وجرى خلال الاجتماع بحث الجهود الدولية المبذولة لإنهاء الحرب الإسرائيلية على غزة، والتأكيد على أهمية السماح العاجل بتدفق المساعدات الإنسانية إلى القطاع المنكوب. كما تناول الاجتماع الانتهاكات التي تمارسها سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين الفلسطينيين والأراضي المحتلة، في خرقٍ واضح للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي.
وأكد الوزراء أهمية تعزيز التعاون الدولي لدعم الجهود الساعية إلى إحلال السلام العادل والشامل في المنطقة، عبر تنفيذ حل الدولتين على أساس قرارات الشرعية الدولية، باعتباره السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار والازدهار.
كما ناقش المجتمعون التحضيرات الجارية لعقد المؤتمر الدولي رفيع المستوى حول حل الدولتين، والمقرر تنظيمه في مقر الأمم المتحدة بنيويورك خلال شهر حزيران المقبل، برئاسة مشتركة بين المملكة العربية السعودية والجمهورية الفرنسية.
ويأتي هذا الاجتماع ضمن سلسلة تحركات دبلوماسية عربية مكثفة تهدف إلى وقف العدوان على غزة، وتحقيق تقدم سياسي جاد في مسار حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أسس عادلة ومستدامة.